ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[30 - 10 - 10, 12:10 ص]ـ
بارك الله فيك شيخنا الفاضل ورحم الله الشيخ بكرا وأعلى منزلته
ليت بعض المتمشيخة ومن دونهم من طلبة العلم يعون هذه النقول ويعملون بها، ثم يربُّون عليها من تحت أيديهم، فقد سئمنا من ألقاب توزَّع على طلبة علم أفاضل وأناس دونهم في المرتبة، لو أطلقت على أحد الأئمة المشهود لهم بالإمامة في الدِّين ما قبلناها، والمصيبة أن بعضهم تطلق هذه الألقاب عليه بين يديه ثم تجده لا يحرِّك ساكنا.
ومن الصَّفاقة لدى بعض طلبة العلم المساكين أنك تجده يقول: قال أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وفلان وفلان من الأئمة مع تجريدهم من كل وصف، ثم إذا جاء إلى شيخه أو من يحبِّ صدَّر التعريف به بالإمامة والمشيخة وغيرها مما يعلم القارئ والسَّامع أنها غير مطابقة حقيقة لمن قيلت فيه، فليت صفيق الوجه يساوي بين الجميع أو يعرف للأئمة حقا قدرهم، فلا بد أن يتعلِّم المتصدِّر للعلم آداب العلم ويطبِّقها على نفسه، ثم يزرعها في من تحت يديه من طلاَّبه ومن يحضر دروسه.
• أقول:
• لا خير في علم لا يعرف صاحبه قدر نفسه ولا يعرف لإمام مكانته ولا لعالم فضله ولا لمخالف حقَّه
• لا خير في متصدِّر للتَّدريس لايعلِّم طلابه ذلك ويغرسه في نفوسهم.
ـ[عبدالظاهر]ــــــــ[30 - 10 - 10, 01:07 ص]ـ
، والمصيبة أن بعضهم تطلق هذه الألقاب عليه بين يديه ثم تجده لا يحرِّك ساكنا.
رأيت هذا كثيرا في القنوات الاسلامية للأسف بل وفضيلة الشيخ! يبتسم مسرورا بهذه الألقاب وتجده يضيع وقت الحلقة في هذه الألقاب والمذيع والضيف غاية في السرور
وإذا جاء أحد يسأل ولو في الموضوع نفسه لكن بدون مدح أو القاب لا يلقون لسؤاله بالا!
حتى رأيت أن من ينسى اسم الشيخ من المتصلين يذكّره الشيخ نفسه بإسمه قائلا معك الشيخ فلان! والحمد لله أن لم يقل حفظه الله
وهذه مشكلة عويصة أجدها غالبا في الاخوة المشايخ من #### يحبون المدح كثيرا كثيرا، فأنا أتحدى أي أحد ومستعد أرسل له بجائزة مالية إذا أتاني بحلقة من الاخوة في #### وليس فيها مدح بل وزائد في الشيخ من قبل المتصلين من ####، وهذا والله ليس تعصبا فالاخوة في #### اجلهم كثيرا واحسب هذا أتى من عاطفتهم الطيبة لكن لابد من تبيان هذا الأمر أعني الغلو في المدح وايضا الرضى به من قبل الشيخ
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[30 - 10 - 10, 11:28 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا الفاضل ورحم الله الشيخ بكرا وأعلى منزلته
ليت بعض المتمشيخة ومن دونهم من طلبة العلم يعون هذه النقول ويعملون بها، ثم يربُّون عليها من تحت أيديهم، فقد سئمنا من ألقاب توزَّع على طلبة علم أفاضل وأناس دونهم في المرتبة، لو أطلقت على أحد الأئمة المشهود لهم بالإمامة في الدِّين ما قبلناها، والمصيبة أن بعضهم تطلق هذه الألقاب عليه بين يديه ثم تجده لا يحرِّك ساكنا.
ومن الصَّفاقة لدى بعض طلبة العلم المساكين أنك تجده يقول: قال أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وفلان وفلان من الأئمة مع تجريدهم من كل وصف، ثم إذا جاء إلى شيخه أو من يحبِّ صدَّر التعريف به بالإمامة والمشيخة وغيرها مما يعلم القارئ والسَّامع أنها غير مطابقة حقيقة لمن قيلت فيه، فليت صفيق الوجه يساوي بين الجميع أو يعرف للأئمة حقا قدرهم، فلا بد أن يتعلِّم المتصدِّر للعلم آداب العلم ويطبِّقها على نفسه، ثم يزرعها في من تحت يديه من طلاَّبه ومن يحضر دروسه.
• أقول:
• لا خير في علم لا يعرف صاحبه قدر نفسه ولا يعرف لإمام مكانته ولا لعالم فضله ولا لمخالف حقَّه
• لا خير في متصدِّر للتَّدريس لايعلِّم طلابه ذلك ويغرسه في نفوسهم.
جزاك الله خيراً، وبارك فيك رميت السهم فأصاب الكبد.
قال الشيخ أحمد بن عبد الله بن محمد بن حُميد:
استبدلوا لفظَ الفقيهِ بغيرِهِ ... ومن الغريبِ محدِّثون دكاتره
واللهِ لو علمَ الجُدودُ بِفعلنا ... لتناقلوها في المجالس نادره