[شاب عنده حافظة جيدة]
ـ[أبو مالك الكويتي]ــــــــ[14 - 11 - 10, 07:05 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أسال الله العظيم أن يوفق كل المسلمين لما يحب و يرضاه
وبعد
اعتبروني أخوكم الصغيرى أنا عمري لا يتجاوز الخامسة عشر سنه فلا ضير أخ يسأل أخيه و يأخذ بنصيحته فتبارك الرحمن أنتم منكم من يحفظ الكتاب و منكم من يحفظ الحديث .. الخ
فقد أنعم الله علي بالذاكره القويه و الحفظ المتين فسؤالي أنا لا أشبع من طلب العلم
أي أريد أحفظ القرأن الكريم و حفظ كتب الحديث كلها فالمشكله اللتي عارضتني هي تشوقي لطلب العلم و لا اعلم فيما ابدي
أنا احفظ في اليوم 4 اوجهه من القران الكريم لله الحمد و المشكله اللتي تعترضني ضيق الوقت علي
يعني احفظ القران إلى ان اتمه او احفظ القران الكريم و احفظ الحديث و العقيده على فترات من يومي
و أنا لله الحمد لدي لغتان الانجليزيه و الأيطاليه و ارغب في المزيد
الاخلاصه أريد أن تخبروني هل أكمل كل مهمه لوحدها او على فترات من يومي أرجو وصلت الفكره
و سامحوني أخذت من وقتكم و السلام خير ختام و الصلاة و السلام على اشرف الخلق محمد بن عبدالله و على اله و صحبه أجمعين
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[14 - 11 - 10, 07:27 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله بارك الله فيك اخي الحبيب وزادك الله توفيقا وطلبا للعلم
عليك بالدعاء وطلب العلم على المشايخ فهم يدلونك على الطريق الصائب
الحمد لله الكويت فيها علماء كثر فعليك بهم
يسر الله لك الخير وسهل لك طريق العلم
ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[14 - 11 - 10, 08:59 ص]ـ
عمري لا يتجاوز الخامسة عشر سنه
أخي الحبيب أبي مالك الكويتي .. بكيت و الله و أنا أقرأ كلمتك هذه ... أسأل الله لك السداد و أن يجعلك من أئمة المسلمين ورعا و علما آمين يارب ...
وعليك يا أخي قبل كل شيء بقيام الليل
قال البخاري رحمه الله:
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
كَانَ الرَّجُلُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى رُؤْيَا قَصَّهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَمَنَّيْتُ أَنْ أَرَى رُؤْيَا أَقُصُّهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُنْتُ غُلَامًا شَابًّا أَعْزَبَ وَكُنْتُ أَنَامُ فِي الْمَسْجِدِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ مَلَكَيْنِ أَخَذَانِي فَذَهَبَا بِي إِلَى النَّارِ فَإِذَا هِيَ مَطْوِيَّةٌ كَطَيِّ الْبِئْرِ وَإِذَا لَهَا قَرْنَانِ كَقَرْنَيْ الْبِئْرِ وَإِذَا فِيهَا نَاسٌ قَدْ عَرَفْتُهُمْ فَجَعَلْتُ أَقُولُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ النَّارِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ النَّارِ فَلَقِيَهُمَا مَلَكٌ آخَرُ فَقَالَ لِي لَنْ تُرَاعَ
فَقَصَصْتُهَا عَلَى حَفْصَةَ فَقَصَّتْهَا حَفْصَةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ صلى الله عليه و سلم:
نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللَّهِ لَوْ كَانَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ
قَالَ سَالِمٌ فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ لَا يَنَامُ مِنْ اللَّيْلِ إِلَّا قَلِيلًا
فأنت يا أخي الحبيب لو رُزقت التقوى لرزقت خيرا كثيرا ... و سيعصمك الله بها ويسددك و يرعاك و يهيأ لك رفقة الخير ...
قال البخاري: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي أَهْلِ الْأَرْضِ
فما ظنك يا أبا مالك برجل يحبه الله؟!
************************
وعليك يا أبا مالك بقراءة تراجم علماء المسلمين .. كترجمة البخاري و أحمد ابن حنبل و يحيى بن معين و أبي حاتم و أبي زرعة وسفيان الثوري و شعبة و عبد الرحمن بن مهدي و عبد الله بن المبارك .. اقرأها من سير أعلام النبلاء وغيره ...
وتذكر يا أبا مالك .. التقوى .. و البكاء من خشية الله في الخلوات و الظلمات ... تُعصم إن شاء الله ....
اللهم اهد أبا مالك و اعصمه و ذب به عن دينك و اجعله للمتقين إماما
وتذكّرني يا أبا مالك من صالح دعائك
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[14 - 11 - 10, 09:15 ص]ـ
أنت في عمر تُغبطُ عليه، ورُزقتَ ما لم يُرزقه غيرك، فلا تجحد النعمة، واستعملها في طاعة ِ الله عزوجل.
استغلَّ وقتك .. استغلَّ شيوخك .. استفدْ وأفدْ .. اتخذْ صاحبًا .. اخلصْ عملك .. تعوَّد على الكتابات فهي تنمية لطالب العلم في صغره.
أسأل الله أن تكون مدافعا منافحا عن الإسلام والمسلمين.
¥