[عتاب لطيف من (رياض النعيم)]
ـ[ابوالمنذر]ــــــــ[08 - 02 - 05, 09:08 ص]ـ
الاخوة الاكارم والمشايخ الفضلاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتى فى الله / لى عليكم عتاب بين الاحبة
يعلم كم أجل الاخوة المنتدى واحبهم فى الله جل وعلا وأسأله عزوجل ان يجمعنا برفقة نبينا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وعتابى انه لم يشرفنى اى احد بملاحظته،أو تنبيهاته، او تقريراته النافعة إن شاء الله التى قد يستفيدها مثلى وهو بين ايدكم، فلا تحرمونى من مثلى هذه التنبهات، وجزاكم الله خيرا
فإن خير اتممته، وغن غير ذلك صُرفت عنه الى ما انفع
فان المرور على المقالات كثير ولكن ولاتعليق واحد، فكيف تتلاقح الافهام
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابو عبد الودود علي]ــــــــ[29 - 04 - 05, 09:43 م]ـ
زادك الله علما وتواضعا
للرفع
ـ[صخر]ــــــــ[10 - 05 - 05, 07:39 م]ـ
اكمل اخي وفقك الله
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[10 - 05 - 05, 11:25 م]ـ
نعم أيها الفاضل - سددك الله -:
ولكن - والله - بتُ شخصيا أخشى من ذلك .... فنحن هنا لنستفيد من بعضنا البعض، فالبعض يفتح الله عليه فيكتب بحثا أو خاطرة، و آخر يبدي بعض الرأي حول ما يُكتب، وتحصل الفائدة، ويتم ما أشرت إليه من تلاقح الأفكار ... فنصيب أحيانا ونخطئ أخرى، والمقام مقام مدارسة وبحث ... وتعارف وتناصح.
ويبدو أن البعض لا يعجبه ذلك فإذا ما أبديت شيئا من الملاحظات حول ما يكتب قامت قيامته، وإذا قلتَ - مجتهدا - أخطأت في كذا أو الصواب كذا، فلك الويلات، و لأمك الهبل، أتجرؤ على تخطئتي؟!! وأنا من أنا، وهذا - طبعا - لا يقال علانية، ولكن بلسان الحال وهو أبلغ من لسان المقال.
وقد لا حظت أن البعض أحيانا - وعلى مضض - يظهر لك الرضا، وفي النفس تكمن الحزازات والحساسيات، فلأول فرصة يرد لك الصاع صاعين، ويجتهد في نسبتك لما برأك الله منه - والفضل له سبحانه أولا وآخرا - ومهما اجتهدت في الأدب معه، وإظهار المودة قولا وعملا، واستعملت ما وفقك الله إليه من جميل اللفظ وشريف المعنى، فأنت ملوم ويحاول إسقاطك بما يستطيع، تنظر إلى رأسه وينظر إلى رجليك، فيا سبحان الله ما أشد هذه النفوس وما أقساها. بل وصل الحال بالبعض أن أعرض عني أوتكلم معي على مضض ولم يسبق أن تحدثت معه في أمر، ولا تحاورت معه في مسألة، والأرواح جنود مجندة ... وهناك من هو عكس ذلك تماما، تستصغر نفسك أمام أدبه وحسن لفظه، وجميل خطابه، ولم تقدم له شيئا تستحق به كل ذلك، والبطن تأتي بالصباغ والدباغ.
وقد كنت في نفسي ألوم المشايخ الفضلاء على تقلص مشاركاتهم في الملتقى، وغيابهم عن مناقشة الكثير من المواضيع المطروحة، وعزوفهم عن الإجابة على كثير من أسئلة الأحباب = ولكن بعد تجربة صغيرة أكاد أدعوهم - شخصيا - لترك كل ذلك فعلا، والاشتغال بما ينفعهم من بحوث ودراسات ... وإني - والله - لا أحب ذلك و لا أدعو إليه، بل أدعوهم لعكس ذلك تماما، وأن لا يتركوا الملتقى لأمثالي من الجهلة، وضعاف النفوس ممن تزبب قبل أن يتحصرم، وتعالم وهو أبو شبر أو أقل في العلم، ويناطح من إذا حفظ ما نسيه من علم لأصبح به إماما تشد إليه الرحال.
وأخبرك عن حالي - أيها الصاحب - وهو أني وضعت جملة عنوانا لمشاركاتي، وما قصدت بيني وبين نفسي - أبدا - أن تكون اسما لي ولا لقبا، ولا خطر على بالي، ولا دار بخلدي، وما ينبغي لي، وما يصح مني (الجمل لتأكيد المعنى) = فإذا ببعض إخواني - سامحهم الله - يتخذونها سخرية ومسلاة ونادرة يتفكهون بي بسببها - مستغلين بعض خطأ يقع مني، في مقام الدرس والبحث، فكيف لو كنتُ في مقام التنظير والتقرير، إذا لطاروا بها في الآفاق، وصخبوا بها في الأسواق، ونادوا بها إلى يوم التلاق، وما دروا ما وراءها، وما أحسنوا قراءة ما كتب، وقد نسيت يوم جعلت هذه الجملة شعارا أن أضع فتحة على الميم حتى يفهم من يراها المقصودَ بها جيدا، ويتيقن أنها لا تقرأ بضم الميم، ومعلوم الفرق بين القراءتين، والذي أراه وأسمعه يدعوني للاصرار عليها وزيادة التمسك بها، فلعل الله الذي أضل عن معناها قوما، أن يهدي بالعمل بها أقواما آخرين.
فالله الله أيها الأحباب في إخوانكم ... والأدب الأدب، فإننا بحاجة للكثير منه، أكثر من حاجتنا لكثير من العلم
وكلنا خطاء، وكلنا مقصرون، وكلنا عيوب، والمتحرك غير النائم، والمتفرج غير من يكتب ويعاني البحث والدرس،
يقول بعض العامة عندنا: كانك بتحلس وتملس ما تلق حد مفلس، وكانك بتحقق ودقق ما تلق حد موفق، تقرأ بالعامية.
ـ[ابوالمنذر]ــــــــ[11 - 05 - 05, 08:32 م]ـ
جزاكم الله خيرا
من ارد استكمال قراءة المقالات فهذا هو الرابط
منتدى التوحيد _ سلاسل التوحيد _ رياض النعيم ( http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=1116)