[ألفية علقت في الكعبة وقرئت على سطحها]
ـ[محمد منصور الأيدا]ــــــــ[14 - 12 - 10, 04:08 م]ـ
السلام عليكم إخواني الكرام
سأهدي إليكم ألفية بلغت من الروعة كل مبلغ
فعُلِّقت في الكعبة شهر رمضان كاملاً
وقرئت على سطحها
وقرَّض عليها ثلاثون علماً من أعلام الأمة منهم البلقيني وابن الملقن و ابن حجر
سأضعها لكم قريباً كي تستفيدوا منها
وتستمتعوا بقرائتها وحفظها
إن شاء الله تعالى
ـ[محمد منصور الأيدا]ــــــــ[27 - 12 - 10, 04:51 م]ـ
قال الشهاب الباعوني في تقريضها:
استرسل في نظم أبياتها حتى ألَّف، وجمع قلوب الطلبة على محبتها وألَّف، فبادروا إلى دراستها لنفاستها، وإلى حفظها لعذوبة لفظها، وإلى مطالعتها لعُظم براعتها، وإلى تلقينها لحسن تبيينها، لعمري قد اشتملت على جل الفوايد، واحتوت وانتهلت من موارد العلم وارتوت، وكيف لا؟ وقد جاء بها وجيزة و ملخصة، ومن الانتفاء مخلصة، فلو رآها الزجاجي لبدل الجمل، أو صاحب الأمالي لعلق بها الأمل، أو أبو علي لأثنى على مقامها العالي، وبذل في طلبها الرخيص والغالي، والأخفش لأبصر نجوم النحو مشرقة في نقشها، ولانقلب إليه بصره خاسياً عند طلوع شمسها، أو ابن الدهان لفضلَّه على النحاة وما داهن، أو الفارسي لما دعا المسابقة بغربيته ولا راهن، أو ابن السراج لما أسرج ولا ألجم، أو ابن الأعرابي لعلم أنه ما أعرب بل أعجم، أو ابن بري لما سار في برها ولا سلك، أو ابن جني لقال في مولفها حاش لله ما هذا بشراً، إن هذا إلا ملك، أو الفصيحي لما نطق بكلمة من حيايه، والشلوبيني لقال شتان بين تغفلي وذكايه، أو الجزولي لقال ما أجزل ألفاظه من ألفاظ، وما أشبهه قايلاً بقسٍ في عكاظ، أو الزمخشري لتلجج في قراة المفصل، واستقل ما عنده من ذلك القدر المحصل، أو ابن منصور لما خلا حسدا قلبه من ألم، ولا تكلم هو ولا أبوه على علم، أو أبو سعيد لافتقر إلى مراجعته في كثير من مسايل النحو الدقيقة، و لتحقق أنه سيبويه العصر على الحقيقة، أو ابن كيسان لتعجب من كيسه وحذقه، أو أبو الحسن لأحسن القول في حقه، أو أحمد بن يحيى لما راوغ في مباحثته بل سلَّم، واعترف له بالاحسان إذا تكلم، أو المبرد لكاد أن يحترق دهنه المتقد، أو النحاس لعلم أن ذهب أدبه لا كلام فيه لمنتقد، أو الزجاج لعلم أن زجاجه لا يقاس بجواهره، وأنه لا يجري معه من هذا العلم إلا في ظواهره، أو ملك النحاة على عجبه لتعجب من ألمعيته، ولما وسعه إلا أن يكون من رعيته، بل لو رآه الخليل لأثنى عليه بكل جميل، وقال لفرسان النحو مالكم إلى لحوق مرتبته من سبيل، ولو رأى ألفيته لرفعها على عينه، ونوه بمحاسن شرف الدين وزينه، وأنشد شعراً:
شعبان ذي العقل الذي
لم يختلف فيه أحد
ومَن هواه بالقلوب
كلِّها قد اتحد
من أنكر الفضل الذي
خُص به فقد جحد
دام على طول المدى
ما دام سبتٌ أو أحد
إلى أن قال: وأرجِعُ إلى وصفِ كفايته، البالغة من الحُسن غايته فأقولُ:
هي المقدمة وإن تأخرت في التأليف، والبِكرُ التي ما جرى عليها وإن كانت بالغة قلم التكليف، تشنَّفت بكلامها الأسماع، وانعقد على حُسنها الإجماع، أُقسِم لقد أحسن فبالغ في إحسانه، وسبق بعربيته في ميدان النحو لفرسانه، وجاد بجوادٍ لإجادته يمرح في أرسانه، وأصبح لناظر الزمان بمنزلة إنسانه، فالله يبقيه للآداب التي مرج زهرها، وكادت أن تغيب زهرها، بقاءاً يدوم ما دارت حروف الزيادة في الكلام، ويقترن إن شاء الله بحسن الختام.
ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[27 - 12 - 10, 05:40 م]ـ
جزاك الله خيرا ننتظر القصيدة
ـ[أبو عبد البر المالكي]ــــــــ[27 - 12 - 10, 09:20 م]ـ
طارت قلوبنا شوقا لسماع القصيدة فعجل بارك الله فيك
ـ[أداس السوقي]ــــــــ[27 - 12 - 10, 10:12 م]ـ
أتحفنا بها بارك الله فيك؛ فقد شوقتنا فأمتعنا
ـ[إبراهيم الفوكي السلفي]ــــــــ[28 - 12 - 10, 11:03 ص]ـ
نحن ننتظرها أخي الحبيب
ـ[أحمد بن علي الجبيلي المصري]ــــــــ[28 - 12 - 10, 11:23 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[محمود بن عبداللطيف]ــــــــ[28 - 12 - 10, 12:47 م]ـ
وطابت لأهل العلم ذوقا ومنهجاً **** فسارت بها الركبان في البر والبحر
وقد قرئت في (البيت) عند انتهائها **** ففازت بفضل الله في الطي والنشر
وطاف بها أهل الصلاح بمكة **** وهم حاملوها ألف سُبع على الإثر
يلوذون حول البيت في حضرة الرضى **** نهارا وليلا من عشاء إلى فجر
فلا تعجبن لي في حلاوة نظمها **** فناظمها (شعبان) سكره مصري
وهذه ألفية للمبتدي **** معينة على بلوغ المقصد
سميتها ( ............. ) **** ليعرف الإعراب في الكلام