تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي الأسمري]ــــــــ[16 - 02 - 05, 09:27 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعاً على ما تفضلتم به , ولكن أخي الكريم علي الاسمري لم افهم كلامك (إلا أن موقف بشار عواد من (صحبة الذهبي لابن تيمية) التي أضرت به على رأي السبكي (محير!)

فهل لي من توضيح بسيط وفقك الله

جزاكم الله خيرا وحسبي أنني استثرتكم لموضوع أخي العوضي الذي كادت تسفي به الريح إلى مكان بعيد

أما عن استشكال الإخوة لحيري من موقف الدكتور بشار

فالحقيقة ان مقدمته في سير أعلام النبلاء (الذهبي وكتابه سير أعلام النبلاء) يظهر منه الكثير من المحير -التي يشك القاريء هل يريد الرجل أن يظهر دراسته كأكاديمي مبتوت الإنتماء (كما يتملح بذلك بعض الدارسين تقليدا للغربيين) أم له مخالفة لمذهب السلف لا يصرح به

وهذا يظهر كثيرا

في مبحث صلاته الشخصية (أي الذهبي) وأثرها في تكوينه الفكري 35/ 1

وتسميته لمذهب السلف بآراء الحنابلة!

فتجده مثلا لم يعلق على نقله لكلام السبكي ص38/ 1: (إن هذه الرفقة المزي والذهبي والبرزالي أضر بها أبو العباس ابن تيمية إضرارا بينا وحملها من عظائم الأمور أمرا ليس هينا ,وجلاهم إلى ما كان التباعد عنه أولى بهم))

بل له من الكلام ما يؤيده كجعله مذهب السلف الذي انتصر له ابن تيمية قول الحنابلة المقابل للأشاعرة وعده الخلاف بينهم من التعصب الذي ولد نشاطا علميا!!

وقال: إن النزاع العقائدي بين الحنابلة والأشاعرة زاده اعتماد الحنابلة على النصوص!! في دراسة العقيدة واعتماد الاشاعرة على الاستدلال العقلي والبرهان المنطقي.

وهذا النقل يوحي بأن الرجل ليس ممن تشرب مذهب السلف وكانك تقرأ لأحد المستشرقين الذي ينظر من علو لكلا الفئتين.

وفي ص 65

قال: انتقد الذهبي من قبل مخالفيه على تأليفه لبعض الكتب واعتقاده مثل هذه العقائد ,قال الشيخ محمد زاهد الكوثري عن كتاب (العلو): (لو لم يؤلفه لكان أحسن له في دينه وسمعته لأن فيه مآخذ كثيرة ,وقد شهر عن الذهبي أنه كان شافعي الفروع حنبلي المعتقد))

فالدكتور بشار ينقل كلام الكوثري دون أي تعليق واظن الحيرة قد زالت عني بعد هذا النقل وعن الكثير

فرحم الله شيخ الإسلام رحمة واسعة.


أما عن الشيخ شعيب فقد مرت بي الرسالة في تأويله لبعض الصفات قديما ونسيتها وكنت أظن حاله كصديقيه الشيخ عبدالقادر والألباني -فجزاكم الله خيرا على التذكير

وجزا الله أخونا أبو الزهراء الشافعي خيرا على بيانه -
وللعلم فأنور شاه الكشميري الديوبندي الذي ينقل عنه الشيخ شعيب هداه الله
له كلام سيء عن الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب في نفس الكتاب يقول في ((فيض الباري ص 171/ 1)
عنه (كان رجلا بليدا قليل العلم يتسارع إلى الحكم بالتكفير)!!

ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[19 - 02 - 05, 05:41 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اجزهم خير ما جزيت عبدا, عذراً للتأخير ولكنها حمى أصابتني والحمد لله.
إن شئتم يا أخوة رددنا على كلام شعيب الأرناؤوط, السابق نقله من تحقيقه لجامع العلوم والحكم.
أرجو الرد لنواصل بإذن الله.

ـ[العوضي]ــــــــ[21 - 02 - 05, 08:54 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعاً

ولكن هل الشيخ شعيب متعصب للأشاعرة؟

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[21 - 02 - 05, 08:32 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اجزهم خير ما جزيت عبدا, عذراً للتأخير ولكنها حمى أصابتني والحمد لله.
إن شئتم يا أخوة رددنا على كلام شعيب الأرناؤوط, السابق نقله من تحقيقه لجامع العلوم والحكم.
أرجو الرد لنواصل بإذن الله.

واصل بارك الله فيك .....

ـ[عصام البشير]ــــــــ[21 - 02 - 05, 08:49 م]ـ
وأيضا بعض التعليقات على سير أعلام النبلاء، في مسألة تكفير الجهمية، والإيمان - إن لم تخني الذاكرة.

ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[21 - 02 - 05, 09:41 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول وبالله تعالى أستعين, إذا أطلق لفظ الإيمان فالمراد به الدين كله، وهو يشتمل على شُعَب كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان) رواه مسلم، فاشتمل الإيمان بذلك علي جميع الطاعات فرضها ونفلها مما يجب على القلب واللسان والجوارح، كما يشتمل الإيمان على ترك المحظورات المحرم منها والمكروه.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير