ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[22 - 02 - 05, 10:23 ص]ـ
فمع احترامي لكلام الأخ الشيخ البقاعي حفظه الله تعالى , فالذي أعلمه حقيقةً لا مجازاً بأن الشيخ شعيب لم يحقق من الكتب إلا النزر القليل!! وجل المطبوعات التي تحمل اسمه عن دار الرسالة إنما هي تلفيق وتزوير؟!
فخذ على ذلك مثالين:
كتاب " صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان " , إنما هو بتحقيق الشيخ حسين سليم الداراني؟!
وكذلك كتاب " شرح مشكل الآثار " للطحاوي؟!!!!
وغيرها الكثير ..... والكثير!!!!
فلو كتب عليها بإشرافه لكان هذا صواباً وهو الأقرب إلى الحقيقة.
أما التحقيق , فهذا محال ....
نسأل الله أن يغفر له.
كتبه / خالد الأنصاري.
ومن هنا يظهر بطلان الاعتماد على التعليقات الواردة في هذه الكتب في إثبات مذهب الرجل في عقيدة أو حديث أو فقه؛ إلا أن تقوم الدلالة اليقينية على أنه هو الذي كتب بقلمه لا غيره.
ويقال مثل هذا في كافة الكتب التي تخرج عن مكاتب التحقيق المنتشرة في مصر والأردن وغيرهما.
لكن هذا لا يمنع من الحكم على جميع المخالفات الموجودة في التعليقات بالبطلان؛ من حيث مخالفتها لعقائد أهل السنة، بغض النظر عن قائلها وكاتبها.
والله الهادي ..
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[22 - 02 - 05, 10:33 ص]ـ
محمد لقمان السلفي (مدير جامعة ابن تيمية بالهند)
أما الشيخ الفاضل محمد لقمان السلفي، فعندي له كتاب (اهتمام المحدثين بنقد الحديث سندًا ومتنًا ودحض مزاعم المستشرقين وأتباعهم تأليف الدكتور محمد لقمان السلفي) والكتاب أكثر من رائع، ويدل على علم جم لمؤلفه أثابه الله، وفي أوله تزكية علمية بقلم أ. د. محمد أديب الصالح رئيس قسم السنة وعلومها بجامعة الإمام محمد بن سعود، زكى فيها الشيخ محمد أثابه الله، ووصفه بـ ((سلامة العقيدة واستقامة السلوك، والتحلي بأخلاق العلماء، وأدب طلاب المعرفة، بتجرد وإخلاص)) وقال الشيخ أديب الصالح أنه لمس في الشيخ محمد أثابهما الله جميعًا: ((نفاذ في الرأي، ودقة في فهم النصوص، وأمانة في التعامل مع المصادر، وتوثيق ما يؤخذ منها بأمانة بالغة والحمد لله، ناهيك عن الغيرة الصادقة على السنة)).
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[22 - 02 - 05, 11:53 ص]ـ
ومن هنا يظهر بطلان الاعتماد على التعليقات الواردة في هذه الكتب في إثبات مذهب الرجل في عقيدة أو حديث أو فقه؛ إلا أن تقوم الدلالة اليقينية على أنه هو الذي كتب بقلمه لا غيره.
ويقال مثل هذا في كافة الكتب التي تخرج عن مكاتب التحقيق المنتشرة في مصر والأردن وغيرهما.
لكن هذا لا يمنع من الحكم على جميع المخالفات الموجودة في التعليقات بالبطلان؛ من حيث مخالفتها لعقائد أهل السنة، بغض النظر عن قائلها وكاتبها.
والله الهادي ..
ليس كذلك!!!
فالرجل مشرف , وله تدخلات وتعليقات , فما كان من تعليقاته , فإنه يُتَوِّجهُ بإسمه , وما كان خلافه , فهو للمحقق.
والرجل عنده تخبط في مسائل الإيمان , وأشعرية في مسائل الأسماء والصفات.
نسأل الله لنا وله الهداية والعفو والعافية.
كتبه / خالد الأنصاري.
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[22 - 02 - 05, 06:27 م]ـ
ليس كذلك!!!
فالرجل مشرف , وله تدخلات وتعليقات , فما كان من تعليقاته , فإنه يُتَوِّجهُ بإسمه , وما كان خلافه , فهو للمحقق.
والرجل عنده تخبط في مسائل الإيمان , وأشعرية في مسائل الأسماء والصفات.
نسأل الله لنا وله الهداية والعفو والعافية.
كتبه / خالد الأنصاري.
إذن اتفقنا على وجود تعليقات له، وأخرى لغيره، فلنحاكم تعليقاته من جهتين:
الأولى: المخالفة لمنهج أهل السنة، والثانية: من جهة معرفة الشخص نفسه.
وما كان لغيره فيبقى على بطلانه عند المخالفة لمنهج السنة، دون نسبته للرجل.
لكن يأتي البحث في مسألة أخرى، وهي: هل تصح عدالة من أشرف على كتبٍ ثم طبعت بعد ذلك منسوبة لتحقيقه؟!! كما هو الحال في مكاتب التحقيق في مصر والأردن وغيرهما؟
وما حكم العاملين فيها؟ والقائمين عليها؟
فأرجو الإفادة في هذا أثابكم الله.
ـ[البقاعي]ــــــــ[23 - 02 - 05, 09:36 ص]ـ
أشكر الأخوة على توضيح الأمر أكثر .... وأخص الشيخ خالد الأنصاري والشيخ راضى عبدالمنعم ... وجميع الأخوة
وأم عن شعيب ... وتحقيقاته .... فمعلوم عند طلاب العلم أن تحقيق بعض الكتب ليس للشيخ شعيب وقد ذكر الشيخ حسين سليم أسد .... في مقدمة الدارمي أن تحقيق ابن حبان هو الذي حققه وحصل خلاف بين الشيخ سليم أسد ومؤسسة الرسالة فقامت مؤسسة الرسالة بنسبة الكتاب للشيخ شعيب .... والغريب رضى شعيب بذلك ...
وكذلك بعض الكتب يتضح أن المنهج يختلف من حديث لأخر .... وهذا دليل على أن الشيخ شعيب ليس هو المحقق لجميع الأحاديث ...
ولكن نتمنى أن يسأل الشيخ أو يتحقق من مذهبه ... هذا قصدي وليس قصدي تبرئة الشيخ والدفاع عن مذهبه .... والواضح أن أسم الشيخ يوضع وليس هو المحقق ...
لذلك حصل الاختلاف والتذبذب في عقيدته ...
¥