تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الجن يحضرون دورس العلامة ابن باز ... مواقف يذكرها الشيخ سعيد بن وهف القحطاني (صوتي)]

ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[22 - 03 - 06, 10:07 م]ـ

[الجن يحضرون دورس العلامة ابن باز ... مواقف يذكرها الشيخ سعيد بن وهف القحطاني (صوتي)]

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[23 - 03 - 06, 11:48 م]ـ

هلا فرغتَ لنا المقطع الصوتي.

ـ[صالح بن علي]ــــــــ[24 - 03 - 06, 02:05 م]ـ

لكن القصة غريبة جداً ...

والله أعلم بثبوتها.

ـ[صالح بن علي]ــــــــ[24 - 03 - 06, 02:06 م]ـ

ثم أين الذين كانوا عند الشيخ في الغرفة التي طولها 6 متر لم يذكر ذلك أحد منهم إلا شيخنا الفاضل بارك الله فيه.

لا بد من سؤال طلاب الشيخ رحمه الله رحمة واسعة,

ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[25 - 03 - 06, 01:06 ص]ـ

هداك الله .... الشيخ سعيد بن وهف حفظه الله من المشائخ المشهود لهم بالتحري والتوثق وهذا ظاهر جداً في مؤلفاته لمن اطلع عليها وهو من خاصة طلاب الشيخ ابن باز رحمه الله ويكفي أنه هو الذي ذكر القصة والشيخ أسند إلى القائل وهو يعرفه وما زال حياً والشيخ يثق فيه ... فلا أدري بعد هذا التوثيق أي توثيق تريد؟؟؟!!!

أما بالنسبة لمن طلب القصص مكتوبة، فإليك طلبك:

س/ أحسن الله إليك، هؤلاء بعض الأخوة يقولون، أنك قد عرف عنك مرافقتك للشيخ ابن باز رحمه الله فهم يريدون أن تحدثهم عن تقوى الشيخ وعمله وعلمه؟؟

ج/ الشيخ رحمه الله له سيرة كتبها تلاميذه الكُبار، وأخذوها ونشروها، ومن أراد أن يطلع على هذه السيرة فليقرأ ما كتب وهي موجودة في المكتبات في الغالب، فمن أراد ذلك فليرجع إليها،

لكن ممكن أخبركم بشيء قد لا يقال إنه منشور لأني أنا سمعته وثبت عندي، أو أخبرني به بعض الناس يعني مواقف، من هذه المواقف التي تدل على أن الشيخ درَّس الجن والأنس. الشيخ استفاد منه الجن والأنس، وهكذا كل طالب علم يستفيد منه الجن والإنس.

*. كان في الباحة رجل يقال له أبا يوسف، يقول بأنه كان سائقا للشيخ عام 83هـ ....

يقول عام 83هـ، كنت سائقا للشيخ في المدينة وكان رئيس الجامعة الإسلامية، وكان فيه طالب من أفريقيا يدرس مع الطلاب كان في غرفة ما يقارب طولها (6متر)، ودخل بعض الطلاب وقال لهم هذا الرجل الأفريقي: [أغلق الباب] لبعض الطلاب، فلم يغلق الباب، فغضب هذا الأفريقي ومد يده وامتدت إلى ستة متر وأغلق الباب، ثم رجع يده، مغاط ما شاء الله مغطها ورجعها،سبحان الله دخل الخوف في قلوب الناس، ذهبوا للشيخ وأنا معهم، لا يزال حياً في الباحة اسمه أبو يوسف في مركز الدعوة في الباحة.

يقول وأنا معهم، وهو كبير في السن لكن الشيخ شفع له خلاه عندهم موظف هناك في حياته رحمه الله، وجلسوا عند الشيخ وأخبروه بالقصة.

جاء له الشيخ [للأفريقي وقال]: أُسألك بالله - اسمه عمر هذا الطالب الأفريقي اسمه عمر - فقال: أسألك بالله هل أنت جني وإلا أنسي؟؟

قال لا والله يا شيخ إلا جني، وجيت أطلب العلم لا تحرمني طلب العلم جزاك الله خيراً بمعنى كلامه.

يقول: فاشترط عليه الشيخ: لا تغير شكلك، تبقى على شكلك هذا ولا تغير شيء من صفاتك، يعني تبقى إنسان، وواصل الدراسة، يقول والله كنت أمره في سكنه ويركب معي في سيارتي وأصلي أنا وهو في الحرم وأرجعه لشقته، ويقول آخر عهدي به حينما أخذ شهادته من يد الشيخ.

الموقف الثاني: يقول سئلت واحد يقال له عبد الرحمن الجلال، في الخرج في الدلم، من طلاب الشيخ الآن [وعمره 65]، سألته قبل سنة تقريباً، قلت ما فيه مواقف للشيخ رأيتها ما كتبت؟؟

قال:نعم، فيه مواقف , اذكر لك موقفين ..

الموقف الأول: أن الشيخ اشترى أرض في الصحنه، [الصحنه هذه على الطريق وادي الدواسر] في الدلم، جاء بعض الناس وأخذ هذه الأرض، وأخبروا الشيخ، فقالوا: الجماعة الفلانية أخذوا أرضك التي اشتريت، قال: هم راضين، قال: راضين، قال: بس ما عندهم شيء آخر، قلوبهم طيبة، قال: خلهم براحتهم يستاهلونها، أهم شيء ما يكونون غضبانين علينا، قال: تركها، وهو قاضي منطقة الخرج ومع ذلك قال هم راضين قال: خلهم يروحون، راحت الآن وراح الشيخ رحمه الله وكلهم راحوا.

قال الموقف الثاني: قال فيه جني تلبس في إنسان في الدلم، وسألوه قالوا: أنتم ما تحضرون الدروس، قالوا: إلا نحضر دروس والحمد الله، إلا إذا كان فيه درس للشيخ ابن باز في الرياض فنحضر دروس الشيخ، قالوا تروحون للرياض قالوا: آوووه، وين الرياض نحضر عند الشيخ ويحضر جن من الهند يحضرون دروس الشيخ، من الهند يحضرون عند الشيخ، قال: فرحت عند الشيخ وقلت يا شيخ أبشرك، قال: بشرك الله بالخير، قال فأخبرته بالقصة، قال آيه ولهذا كنت أجمع في كلامي بين الجن والإنس، ممكن تسمعون الشيخ أحياناً يقول: [يجب على الجن والإنس تقوى الله تعالى، يجب على الجن والإنس أن يوحدوا الله عز وجل].

أما بالنسبة لسيرة الشيخ وحياة الشيخ مذكورة في الكتب موجودة ويراجعها الإنسان نسأل الله وإياكم أن يوفقنا للعلم النافع والعمل الصالح والتوفيق.

وأخبرني واحد من السودان يقول: كنت سائقا للشيخ عام 1406هـ، يقول الشيخ تبرع لواحد بـ 2000 ريال، ما أدري هي في ورقة أو شيك، والظاهر والله أعلم أنها في ورقة، لأن الشيك ما يقدر أن يعمل بهذا العمل، فيقول هذا الفقير زاد صفر، صارت 20000، الشيخ تبرع له بـ 2000، وهذا زاد صفر، وأكُتشف هذا الرجل عند المحاسب، وأمسكوه وجابوه للشيخ، قالوا يا شيخ هذا زوّر عليك، كتب 20000، وأنت كاتب له 2000 ريال، الشيخ قال: أمضوها له لعله أن يكون محتاجاً، فأمضوا له 20000.

الله أكبر هذا من كرم الرجال، نسأل الله لنا ولكم العلم النافع والعمل الصالح والإنسان يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو أعظم من يُقتدى به صلى الله عليه وسلم، لكن هذه مواقف تدل على الزهد في الدنيا وتدل على محبة الله وعلى محبة النبي صلى الله عليه وسلم ومحبة الخير فنسأل الله أن يغفر له ويجعلنا وإياكم من أتباع النبي صلى الله عليه وسلم ويرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح اللهم صلى على محمد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير