تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[30 - 11 - 06, 04:07 م]ـ

المتن

شروط الوضوء سبعة: أولا: انقطاع ما يوجبه.

الشرح

شروط الوضوء أي شروط صحة الوضوء سبعة، أي لا يصح الوضوء إلا بها، إذا فقد شرط بطل الوضوء.

أول شرط من شروط صحة الوضوء: انقطاع ما يوجبه. نحن نعلم موجبات الوضوء أي نواقض الوضوء. منها مثلا الريح، فينبغي أن ينقطع الريح قبل أن تتوضأ.

مثلا: لو أن إنسانا يحرج ريحا طويلا فيقول أتوضأ والريح يخرج، هذا الوضوء لا يصح. أو أن المرأة حائض وتتوضأ وهي حائض، لا يصح، لابد أن تغتسل من الحيض، أو أن إنسانا يبول وهو يتوضأ، لابد من انقطاع ما يوجبه أولا ثم يشرع في الوضوء. هذا معنى: انقطاع ما يوجبه.

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[30 - 11 - 06, 04:08 م]ـ

المتن

الثاني: الإسلام

الشرح

الشرط الثاني من شروط صحة الوضوء الإسلام، فلا يصح من كافر، لو أن كافرا أو مشركا توضأ فوضوءه باطل، لماذا؟ لأن أعمال المشركين مردودة باطلة والدليل على ذلك قول الله عز وجل: " ولقد أوحي غليك وإلى الذين من قبلك لأن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ". فهذا يدل على أن عمل الكافر حابط.

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[30 - 11 - 06, 04:09 م]ـ

المتن

الثالث: النية.

الشرح

النية معناها أن يتوضأ بنية التقرب إلى الله، فلو غسل أعضاءه كاملة بالترتيب ولم يستحضر أنه يتوضأ، كأن يظن أنه يغسل للنظافة فقط، لا ينعقد وضوءً ولا يصح وضوءً.

إذن النية معناها القصد وينبغي أن يقصد بالنية التقرب إلى الله عز وجل بغسل هذه الأعضاء، والدليل على ذلك ما رواه البخاري ومسلم أن النبي قال: " إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امريء ما نوى "

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[30 - 11 - 06, 04:09 م]ـ

المتن

رابعا: العقل

الشرح

الشرط الرابع من شروط صحة الوضوء العقل، فلا يصح الوضوء من مجنون حتى وإن أتى به مرتبا، لماذا؟ لأن المجنون لا عقل له فلا يستطيع أن يستحضر النية ولا ان ينوي التقرب إلى الله عز وجل بذلك. والدليل على ذلك ما رواه الإمام أحمد بسند صحيح عن عائشة، أن النبي قال: " رفع القلم عن ثلاثة عن الصبي حتى يحتلم وعن النائم حتى يستيقظ وعن المعتوه حتى يعقل " ... فالمجنون مرفوع عنه القلم، مرفوع عنه التكليف.

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[30 - 11 - 06, 04:10 م]ـ

المتن

خامسا: التمييز

الشرح

التمييز هو الشرط الخامس من شروط الوضوء، والتمييز معناه الذي يميز العادة من العبادة، أي الطفل الصغير الذي عنده سنتين أو ثلاث أو أربع سنوات لا يصح وضوءه، لأنه لا يميز العادة من العبادة. هل هناك حد معين هو سن التمييز؟

بعض العلماء قال ست سنوات وبعضهم قال سبع سنوات، والصحيح أنها سبع لأنها التي وردت بها الأحاديث فقد روى أحمد بسند صحيح عن النبي: " مروا أَبْنَاءَكُمْ بِالصَّلَاةِ لِسَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا لِعَشْرِ سِنِينَ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ " فما دام أمر النبي أن نأمر أبناءنا بالصلاة لسبع، فيعتبر هذا السن هو السن الذي يعقل فيه الطفل العبادة، ويميزها من العادة.

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[30 - 11 - 06, 04:11 م]ـ

المتن

سادسا: الماء الطهور

الشرح

الشرط السادس من شروط الوضوء هو الماء الطهور، أي لا يصح أن تتوضأ بماء طاهر أو بماء نجس، وإنما ينبغي أن تتوضأ بماء طهور، وهو الطاهر في نفسه المطهر لغيره، وقد مر معنا في باب المياه، مثل ماء البحر وماء النهر ونحو ذلك. وقد روى الترمذي بسند صحيح، أن النبي حينما سئل عن ماء البحر قال: " هو الطهور ماؤه الحل ميتته " .. فبين أن ماءه طهور يعني يطهر غيره، فيصح الوضوء به وغسل الجنابة.

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[30 - 11 - 06, 04:11 م]ـ

المتن

سابعا: إزالة ما يمنع وصوله

الشرح

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير