ـ[أحمد موسى]ــــــــ[21 - 03 - 08, 07:44 م]ـ
يأخوان استهدو بالله
لا اله الا الله
ولا حول ولا قوة الا بالله
وحسبنا الله ونعم الوكيل
اخ ابو داود انا حاولت اراسلك لكن قيل لي انك لا تستقبل رسائل
ارجو منك اصلاح ذلك
والسلام
ـ[أحمد موسى]ــــــــ[21 - 03 - 08, 08:19 م]ـ
بالمناسبه يقول الشيخ رضا أحمد الصمدى حفظة الله في ذكرى وفاة المحدث عبد اللطيف ولتعريف الاخوان بالشيخ المطيعى (الذي خرج المجموع للنووي):
وهاكم ترجمة أرويها بما رأيته بنفسي وعن تلاميذ الشيخ القدماء والمحدثين ...
هو الشيخ المحدث الأجل الكريم الحيي العلامة النابغة الجهبذ المتواضع بقية السلف الزاهد ... محمد بن عمرو عبد اللطيف ...
ابتدأ طلب العلم في مقتبل شبابه، فكان يحفظ صحيح الجامع أثناء سماع المحاضرات في كلية التجارة في حلوان كما حدثني الشيخ فريد هنداوي من رفقاء الشيخ في الطلب حفظه الله ...
كان معروفا بشغفه بالحديث يوم كانت مصر يعد طلبة العلم فيها من السلفيين على الأصابع ...
وقد كان من المحدثين الذين لهم دور في نشر علم الحديث بعد الشيخ أحمد شاكر الشيخ المطيعي رحمه الله، وهو الشيخ نجيب، غير الشيخ بخيت، الذي كان أسبق وكان حنفيا مفتيا للديار المصرية ...
وشيخ شيخنا هو محمد نجيب المطيعي، الذي كان يدرس من صحيح البخاري في الزاوية الحمراء، حي من أحياء القاهرة ...
وقد حضر عليه الشيخ أبو إسحاق والشيخ محمد عمرو وكثير من طلبة العلم في ذلك الزمان، من السبعينات من القرن المنصرم ...
واختص الشيخ محمد عمرو بالشيخ المطيعي حتى أجازه بصحيح البخاري وبتكملة المجموع للنووي ... ولي إجازة عن شيخنا أبي ألأشبال عنه (بنزول للأسف) ...
عكف الشيخ عمرو على دراسة كتب الشيخ الألباني وكان به مغرما، محبا معظما، وهكذا كل طلبة علم الحديث في هذا العصر، ما من أحد إلا وهو عالة على الشيخ الألباني في فهم العلم وحبه والتعمق فيه .. ولا أعد مغاليا إن قلت إنه لولا مؤلفات الشيخ الألباني وما قدره الله تعالى لعمله من الانتشار ما كان لعلم الحديث أن تقوم له قائمة في هذا العصر الحديث ...
فجزى الله الشيخ الألباني خير الجزاء ...
درس الشيخ كثيرا من الكتب، سواء في المصطلح، مثل نزهة النظر، وعلل الترمذي وغيرها ...
وكان في دروسه يحقق ويشرح ويتوسع حتى تخرج عليه يديه الكثير من طلبة العلم ...
وقد أخبرني الثقة أنه رأى الشيخ الفقيه محمد عبد المقصود يحضر على الشيخ محمد عمرو ويجلس بين يديه مستمليا مثل غيره من التلاميذ، فلله دره من متواضع ...
ابتلي الشيخ بالفقر والعوز والتضييق من الأجهزة الأمنية، وكثيرا ما كانت دروسه تمنع، فكنا نتندر على هؤلاء الطغاة كيف يمنعون درس الشيخ محمد عمرو وليس فيه إلا حدثنا وأخبرنا، فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عدواة أولئك الخلق لدين الإسلام نفسه ..
حدثني الثقة أن مجلسا جمع بين الشيخ عمرو الشيخ أبي إسحاق وكثير من المشايخ وطلبة العلم، فقال الشيخ عمرو: أنا مزنوق، فقال له الشيخ أبو إسحاق، من أين أتيت بها، فبادر الشيخ وأمسك بمسند أحمد وأخرج له حديثا فيه هذه اللفظة ...
فقال له الشيخ أبو إسحاق: لا شك أنك أعلمنا ...
وهكذا ... ما علمت أحدا من أهل الحديث في مصر إلا وهو يقدم الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف، وخاصة في الحفظ والاستحضار.
وقد حدثني الشيخ فريد هنداوي وهو كان رفيقه وصديقه أن الشيخ محمد عمرو أخبره أنه لا يوجد رجل في التهذيب إلا وهو يستحضر حاله، وكفى بهذا حفظا في مثل هذا الزمان ...
هذا بخلاف حفظ الشيخ للمتون والروايات وأمور أخرى لا يعرفها إلا من عاصر الشيخ وزامله ..
الشيخ شديد التواضع، خفيض الجناح لأخوانه، ولكنه مع ذلك شديد الصراحة قوي في اتباع السنة، لا تأخذه في الله لومة لائم، وكم جنت صراحته عليه مع إخوانه، فكان يظن البعض به الشدة في حين أن الشيخ لا يبغض أحدا، فإنه إذا نبه أحدا على سنة وزجره، فهذا مع كمال حبه للأخوان وشدة تواضعه لهم ...
وكان إذا رأى أحد الشباب الملتزم يبتسم ويسر ويسلم عليه كأنه عالم من العلماء ... لله دره ...
هذا بعض ما في الجعبة ... ولم أتشرف بالتلمذة على الشيخ ولكن تشرف أخي وتوأمي ... ومنه أنقل الكثير من الروايات ...
والحمد لله رب العالمين
وذكر عبدالرحمن الفقيه:
قال محمد بخيت المطيعي في تكملة المجموع حيث قال في نهاية المجلد الرابع عشر.
تكملة المجموع هي للشيخ محمد نجيب المطيعي الشافعي رحمه الله وهو غير الشيخ محمد بخيت المطيعي الحنفي مفتي الديار سابقا وهو متقدم عن الشيخ نجيب بحوالي 60 سنة.
ـ[أحمد موسى]ــــــــ[21 - 03 - 08, 08:32 م]ـ
وفي ترجمة المجموع:
وهو من أجمع الكتب في فقه الشافعية، شرح به الإمام النووي كتاب "المهذب"، لأبي اسحق الشيرازي (476هـ) وهذا كتاب جليل القدر وهذا الكتاب أهم شروحه.
وبين الإمام النووي منهجه في الشرح بأن بين لغاته وألاظه، مع تعريف المصطلحات الفقهية، ويذكر الأحاديث الصحيحة والحسنة والضعيفة والمرفوعة، والرواة، ثم يسهب في بيان الأحكام بعبارة سهلة، ويضم الفروع والتتمات والزوائد والقواعد والضوابط في الفقه، ويحدد ما اتفق عليه أصحاب الشافعي، وما انفرد به بعضهم، ملتزما ببيان الراجح والمعتمد في المذهب.
وتتبع النووي فتاوى الأصحاب في كتب الأصول والطبقات والشروح، فإن كان القول مشهورا أو للجمهور ذكره من غير تعيين قائله، وإن كان القول غريبا أضافه إلى قائله، كما يذكر مذاهب السلف من الصحابة والتابعين مع أدلتها، كما ينقل مذاهب الأئمة والعلماء.
وقال النووي: " واعلم أن هذا الكتاب، وإن سميته شرح المهذب، فهو شرح للمذهب كله، بل لمذاهب العلماء كلهم، وللحديث وجمل من اللغة والتاريخ والأسماء ".
ولكن الإمام النووي رحمه الله لم يتم الكتاب، وإنما وصل إلى ربع الأصل تقريبا، وشرحه في 9 مجلدات، ثم اختارته المنية، وجاء تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي (756هـ) وصنف ثلاث مجلدات، ثم مات، وأتمه غيره فلم يكمل إلا على يد الحضرمي والعراقي قديما، وعلى يد الشيخ محمد نجيب المطيعي حديثا.
¥