ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 05 - 05, 12:40 م]ـ
سبحان الله تجربة رائعة
ـ[نايف حمد علي]ــــــــ[07 - 05 - 05, 02:43 م]ـ
فعْلاً تَجرُبَة رَائعَة ومُفيْدَة، تدلُّ عَلى همَّةٍ وإرَادَة.
وأنا سأبدأ مِنَ الآن بتجربَةِ الشيْخ الألبَانِي، فسأصومُ أربعيْنَ يومَاً عنْ كلِّ شيءٍ إلا المَاء.
وذلِكَ لأنّي مَللتُ تَكرَار تجَارُب الريجيْم، وكلُّ ذلِك لمْ يُفْلِح مَعي.
حتّى إنِّي ذهبْتُ إلى عيَادة خاصَّة لكي أفعل عمليَّة (شفط الدُّهون)، وأخذتُ موعدَاً للعمليَّة، لكنْ أحد الأخوَة ألحَّ عليَّ أنْ لا أفعل فتركتُها.
والسبَبُ الأكثر في انتشار السُّمنَة_ في نظري_ بين (طلاب العلم) هو الإعتكَافُ عَلى طلبِ العلم، فطلبُ العلم، مِنْ قراءة كتبٍ، وتلخيْصٍ، وبُحوثٍ، يَستلزم الجلُوس وَعدَمِ الحِرَاكَ.
فَقدْ ازددتُ بَعد طلبي للعلْم 30 كيْلو، وإلى اللهِ المُشتكَى.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[07 - 05 - 05, 03:57 م]ـ
سبحان الله!!!
وهل سمعنا عن علماء السلف -مع اشتغالهم بالحديث وكتْبه ودراسته- أن أحدا منهم كان سمينا؟؟
تلك ليست حجة، وهذا ليس بعذر.
ولا يليق أبدا بطالب العلم بل بالملتزم بل حتى بالمسلم أن يكون سمينا بقدر زائد عن الحد كما نرى في الواقع.
ـ[ Abou Anes] ــــــــ[07 - 05 - 05, 05:44 م]ـ
أعطوا كل ذي حق حقه.
ومن حق أجسامنا علينا حفظها ورعايتها وصيانتها.
قبل أن أبدأ أريد أن ألفت نظر اخواني إلى ظاهرة جسمية.
الجسم إذا علم أنه لا يحصل على الطعام إلا في النادر فإنه يخزنه قدر الإستطاعة بمجرد حصوله عليه.
وكثير من البلدان العربية عاشت فقرا لمدة طويلة وبالأخص أرض الجزيرة فهي صحراء قاحلة، بمعنى أن أهلها كانوا مفتقدين للطعام في كثير من الأحيان. وبعدها أتى الذهب الأسود وجلب معه الخيرات وكثر الطعام والأجسام مهيئة للتخزين لا العكس. فأصبحت تخزن ظنا منها أن الطعام لن يأتي إلا بعد فترة طويلة، فالمسألة متعلقة بالجينات وقد تتغير مع مرور الزمن.
هذا تفسير يعطى لبروز ظاهرة السمنة المفاجئة في بعض مجتمعاتنا.
لكن المسألة عندها علاج، ألا وهو ممارسة الرياضة، فلا سبيل إلى تصريف تلك الطاقات المخزنة إلا بإحراقها ولا مجال لإحراقها إلا بكثرة الجهد والحركة.
لو يمارس المرء الرياضة ثلاثة مرات أسبوعيا لمدة 45 دقيقة، فإنه حينها سيحصل على جسم من أجمل الأجسام إن شاء الله.
وأنا حاليا أفكر في الخروج إلى الغابة للركض قليلا.
قبل أن أنسى، البدانة لا تعطي إنطباعا حسنا عند الناس، فكثير ما تربط بالكسل وأشياء أخرى. ومن عادتنا في الجزائر إذا أردنا ممازحة الرجل السمين نقول: قلب بلا هم ـ إبتسامة ـ
وبالله التوفيق.
ـ[نايف حمد علي]ــــــــ[07 - 05 - 05, 10:00 م]ـ
وهل سمعنا عن علماء السلف -مع اشتغالهم بالحديث وكتْبه ودراسته- أن أحدا منهم كان سمينا؟؟
سُبْحَانَ الله!!!!!
كيْفَ يَا أخي الكريْم تقولُ مِثلَ هذَا، وقدْ أتي أخونا أبو مشاري بالنقولاتِ في أوّلِ مَقالِهِ؟
جاء في السير للذهبي:
((قال سعيد بن منصور قدم وكيع مكة وكان سميناً فقال له الفضيل بن عياض:
ما هذا السمن وأنت راهب العراق؟ قال:
هذا من فرحي بالإسلام فأفحمه))
و جاء في السير أيضا:
((عن الشافعي ما أفلح سمين قط
إلا أن يكون محمد بن الحسن
قيل ولم قال لأن العاقل لا يعدو من إحدى خلتين
إما يغتم لآخرته أو لدنياه
والشحم مع الغم لا ينعقد.)) ا.هـ
حسْبُكَ بالإمِامِ وكيْع رَدَّاً على سُؤالِكَ يا أخي أبا المقدَاد.
ـ[منصور الغبيوي]ــــــــ[08 - 05 - 05, 06:52 ص]ـ
الله المستعان (وجه محرج)
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[08 - 05 - 05, 10:05 ص]ـ
الله يهديكم يا جماعة الخير!
كنت ذاهباً لأتعشى فقرأت موضوعكم، وتمنيت أني قرأته بعد الانتهاء من العشاء! (ابتسامة)
على كل حال يضاف إلى قائمة السمناء من أئمة السلف الحسن البصري رحمه الله فقد ورد في ترجمته أن زَنْدَهُ شِبر (أي عرض ذراعه شبر)
وأحد إخواننا من طلبة العلم السمناء جمع مصنفا في تراجم السمناء من علماء السلف ترجم فيها لأكثر من خمسين من الأئمة، ولعلي إذا لقيته إن شاء الله أطلب منه نسخة.
¥