تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[08 - 05 - 05, 09:31 م]ـ

أيضاً:

من السمان من سلفنا الصالح:

الإمام الجليل المقرئ أبو جعفر أحمد بن محمد بن حميد الفامي الفيل (المتوفى سنة 289 هـ) له ترجمة في غاية النهاية وغيره.

لُقِّبَ بالفيل لضخامة جسمه!

وأيضاً مواساةً للأخوات السمينات:

لهن أسوة في أم المؤمنين سودة، فقد كانت جسيمة رضي الله عنها وأرضاها.

ـ[أبو حذيفة الحنبلىّ]ــــــــ[08 - 05 - 05, 11:12 م]ـ

يا أخى طلال؟ ...

ألا يقف عارضه للجون ... (ابتسامه)

فهذا ما أحسنه ..... !!!!!

و ادع لى أن يمنّ الله علينا بالتمارين فى الاجازه الصيفية .. !!!

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[09 - 05 - 05, 12:24 ص]ـ

أخي محمد

سلمني الله من هذا الداء وله الحمد):

ـ[علي بن حميد]ــــــــ[09 - 05 - 05, 01:56 ص]ـ

الشيخ عبدالرحمن السديس وفقه الله لفت الانتباه إلى أمر مهم في الحقيقة، وهي أن الأجسام تختلف وإن كان الطعام واحدًا فتجد اثنين من بطن واحد يأكلان طعامًا واحدًا، أحدهما سمين والآخر نحيل. وهناك سبب آخر قيل لي:

وهو التقدّم في السن، التقدم في السن اخواني الكرام يقلل عملية حرق السعرات الحرارية، ولا أعلم في الحقيقة لماذا .. فالإحراق في عشرينيات العمر يختلف عنه في الثلاثينيات، وهذه حقيقة ألمسها في نفسي، أسأل الله لي ولكم دوام الصحة والعافية.

ـ[حسين الزعبي]ــــــــ[09 - 05 - 05, 02:01 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ثلاث هن مهلكات الانام وداعية الناس الى السقام

دوام وطء ودوام مدامة وإدخال الطعام الى الطعام

بصراحة أستغرب من طلاب العلم كيف يسمنون مع أنه يجب عليهم العمل ومن المعروف أن الحركة والتفكير يقوم بإحراق كميات كبيرة من طاقة الأجسام

مع العلم أنني سمين قليلا

والسلام عليكم ورحمة اله وبركاته

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[09 - 05 - 05, 10:11 م]ـ

أعتذر يا شيخ نايف عن الخطأ الناتج عن استعجال -ربما-، وربما عن انفعال (ابتسامة)

ولكن ليتنبه أن ثمة فرق بين الجسامة والسمنة.

والله الموفق.

ـ[أبو مشاري]ــــــــ[12 - 05 - 05, 08:21 ص]ـ

وهذا نقل من كتاب الأبشيهي و الموسوم بالمستطرف:

ذكر في فصل الطب و التداوي ما يلي

((وقيل كفى بالمرء عاراً أن يكون صريع مأكوله وقتيل أنامله.

فكم أكلة أكلت نفس حر * وكم أكلة جلبت كل ضر

وقيل من غرس الطعام أثمره الأسقام.

... وقال الإمام رضي الله عنه: توقَ مدى الأيام إدخال مطعم على مطعم من قبل هضم المطاعم

وكل طعام يعجز السن مضغه * فلا تقربنه فهو شر لطاعم

ووفر على الجسم الدماء فإنها* قوة جسم المرء خير الدعائم

وإياك أن تنكح طواعن سنهم * فإن لها سماً كسم الأراقم

وفي كل أسبوع عليك بقيئة * تكن آمناً من شر كل البلاغم

..........

وقال جالينوس: البطنة تقتل الرجال وتورث الفالج والإسهال الذريع والإقعاد وصنفاً من الجذام

يقال له: الفهد لا يسمع صاحبه ولا يبصر، نسأل الله العفو والعافية.

وقيل: البطنة تورث الصداع والكمنة في العينين والضربان في الأذنين والقولنج في البدن، فعليك أيها الإنسان بالطريقة الوسطى واتق الليل وطعامه جهدك

.... وقيل إنه وضع على مائدة المأمون في يوم عيد أكثر من ثلاثين لوناً فكان يصف وهو على المائدة منفعة كل لون ومضرته. فقال يحيى بن أكثم: يا أمير المؤمنين إن خضنا في الطب فأنت جالينوس في معرفته، أو في النجوم فأنت هرمس في صناعته. أو في الفقه فأنت علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه في علمه، أو في السخاء فأنت حاتم في كرمه، أو في الحديث فأنت أبو ذر في صدق لهجته، أو في الوفاء فأنت السموأل بن عادباء في وفائه، فسر بكلامه وقال: يا أبا محمد إنما فضل الإنسان على غيره بالعقل، ولولا ذاك لكانت الناس والبهائم سواء. وقال طبيب الهند إن منفعة الحقنة للجسد كمنفعة الماء للشجر. وقال سفيان بن عيينة: أجمع أطباء فارس على أن الداء إدخال الطعام على الطعام، وقالوا: إدخال اللحم على اللحم يقتل السباع في البر. ....

وأوصى حكيم خليفته وصية ووعده أنه إذ لازمها لا يمرض إلا مرض الموت. فقال:

إياك أن تدخل طعاماً على طعام ولا تمش حتى تعيا، ولا تجامع عجوزاً، ولا تدخل حماماً على شبع، وإذا جامعت فكن على حال وسط من الغذاء، وعليك في كل أسبوع قيئة،

ولا تأكل الفاكهة إلا في أوان نضجها ولا تأكل القديد من اللحم،

وإذا تغديت فنم وإذا تعشيت فامش أربعين خطوة،

ونم على يسارك لتقطع الكبد على المعدة فينهضم ما فيها، وتستريح الكبد من حرارة المعدة.

ولا تنم على يمينك فيبطئ الهضم (لابن القيم كلام على وضعية النوم كما في الطب النبوي و لكنني اطلعت على بحث فيه كلام لبعض الأطباء المعاصرين يبطل كلام هذا الحكيم و كلام ابن القيم، يرى هذا الرأي أن النوم على الجنب الأيمن خير للروح و للبدن) ولا تأكل بشهوة عينيك بعد الشبع، ولا تنم ليلاً حتى تعرض نفسك على الخلاء إن احتجت إلى ذلك أو لم تحتج. واقعد على الطعام وأنت تشتهيه وقم عنه وأنت تشتهيه. قال بعضهم: شره النفوس على الجسوم بلية فتعوذوا من كل نفس تشره

ما من فتى شرهت له نفس وإن نال الغنى إلا رأى ما يكره))

والله الموفق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير