تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[شرح المختار فى الفقه الحنفى]

ـ[أيمن المصرى]ــــــــ[09 - 08 - 07, 08:37 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقدم لكم اليوم وبالتحديد للاخوة الحنفيين شرح صوتى للشيخ محمد بعيون الرنكوسى يقع فى حدود 94 شريط وهذا رابط التحميل

http://www.daralhadith.com/main_nav/fiqh.htm

علما بان الشريط الاول فقط باذن الله هو المشوش فقط

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أيمن المصرى]ــــــــ[09 - 08 - 07, 01:22 م]ـ

اسف يا اخوة قد وقعت فى خطا فهذا شرح صوتى لكتاب الاختيار لتعليل المختار للشيخ الموصلى الحنفى

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[06 - 09 - 07, 02:58 م]ـ

هل من تعريف بـ محمد بعيون الرنكوسى؟؟

ـ[أيمن المصرى]ــــــــ[06 - 09 - 07, 07:05 م]ـ

حياة فضيلة العلاّمة الشيخ محمود بعيون الرنكوسي

الحمد لله الذي رفع العلماء إلى أشرف المناصب وجعل العلم لهم سبباً ـ وأغناهم به وإن عُدموا مالاً ونسباً، ووفقهم بعنايته فقاموا بخدمته رغباً ورهباً ـ وجعلهم في الدنيا كالأعلام وهداةً للأنام فاكتسبوا به مجداً وأدباً ـ فإذا وفدوا إليه في القيامة ألبسهم تيجان الكرامة ـ وناداهم أهلاً وسهلاً ومرحباً. ففي هذه الساعة المباركة من هذه الليلة، ليلة جلسة (الوفاء والثبات على العهد) في جامع التوبة العُقيبة بدمشق بعد صلاة العشاء كالمعتاد الخميس الأول من الشهر العربي الذي يصادف 6 / رجب/ 1423 هـ الموافق لـ 12/ أيلول / 2002 قد وقع علي الاختيار من قبل صاحب الفضيلة سيد هذا المجلس الشيخ (محمد هشام محمد سعيد البرهاني) حفظه الله وأدامه لأن أستخلص حياة فضيلة العلامة الراحل (الشيخ محمود بعيون الرنكوسي) لظنه بي خيراً وإن كنت لست أهلاً لذلك للبون الشاسع بين الثرى والثريا فامتثلت لأمره جرياً على القول الثائر الامتثال خير من الأدب فأقول وبالله التوفيق

حياة المترجَمِ: فضيلةُ العلامة الشيخ (محمود بعيون الرنكوسي) المترجِم: (حسين حسن صعبية) وقد منَّ الله علىَّ أن كنتُ ملتزماً بين يدي الشيخ (محمود) مدة ثماني عشرة سنة، وقد أوصى رحمه الله تعالى بأن أكون خليفته من بعده، والمدير الشرعي لدار الحديث النبوي الشريف

نشأته رحمه الله نشأ شيخ العلم والعلماء، وحافظ الديار الشامية ((الشيخ محمود بن قاسم بعيون الرنكوسي)) الحنفي مذهبا ً النقشبندي مشرباً، في بلدة رنكوس، وهي من قرى الشام، تبعد عن دمشق حوالي خمسة وأربعين كيلو مترا ً من الشمال الشرقي، من أب اسمه قاسم وأم اسمها فاطمة. وقد اشتهر بالرنكوسيِّ نسبة إلى بلدهِ التي منها أصل أجداده. فمنذ ولادته سنة (1329 هـ ـ 1910 م) غمره والده بعنايته، حيث تفتحت عيناهُ على بيتٍ مليءَ صفاءً، وإيماناً ودينا وما إن أبصر نور الحياة، وبسقت أزاهيره، حتى توفيت أمه وله من العمر سنتان. وكان في مقتبل صباه ذكياً، فطناً ذو انتباه، بقلب بالصفاء مشيد، ورأي سديدٍ، ومسلك رشيدٍ، إذ كان ينمو نمواً وئيداً، لا يحمل في قلبه غلاً ولا بغضاً فلم يكب كبوة على عادة الشبان، ولم يخطُ خطوة زلة كعادة الركبان، بل كان حفظ الله يحوطه كالسوار بالمعصم، يسير بروعة ملحوظة فيها التوفيق والصفاء، كأنه ملهم وقد أتم حفظ القرآن الكريم وهو ابن ست سنوات، وكان يختم القرآن الكريم في كل يوم، يبدأ بالقراءة من بعد صلاة الفجر، ويختم بعد صلاة العصر. ـ وقد حضر إلى رنكوس الأستاذ الفاضل الشيخ (غنام الرنكوسي) رحمه الله وكان تلميذاً للشيخ (عبد القادر القصاب)، وكان يحث والد الشيخ (محمود) الشيخ (قاسم) على أن يذهب إلى دمشق ويطلب العلم على يد الشيخ المحدث الأكبر (بدر الدين الحسني)، فطلب الشيخ (محمود) من والده أن يرسله مكانه، لأنه صغير السن، ويستوعب أكثر من والده، وكان عمره إذ ذاك اثنتي عشرة سنة. ووالده (الشيخ قاسم بعيون) ـ رحمه الله ـ يحب العلم وأهله ويحمل في طيات قلبه لهفاً فيه سر من الله تعالى بأن يكون ولده (محمود) من العلماء العاملين ومن الأولياء العارفين، وكان يتوقع له ذلك في المستقبل القريب لما رأى منه من هالة ٍ رائعة مضيئة في حال صغره، ولما رأى بين عينيه الوقادتين ذكاءً وفهْماً لا مثيلَ لهما. ولما شعر منه شعور إحساس وواقع وأن ولده (محمود) ينشأ ويشب شباباً لا مثيل له في كل جيل وقبيل، ولله در هذا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير