تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هذا الفيتامين يساعد على عملية بناء الأعصاب وبناء خلاياها العصبية، وبالتالي تجد مظاهر الصداع والأرق والقلق والكآبة وضعف الجهاز العصبي و هذا ما يعاني منه الكثير من أفراد المجتمع بسبب نقص الفيتامينات، والفيتامين الآخر والمهم للجسم هو (ج) والفيتامين (سي) لأنها هي التي تعطي الحيوية والنشاط للجسم والكثير من علماء التغذية يوصون بهذا الفيتامين. وللأسف الشديد ان أغلبية الناس يعتقدون ان الحمضيات هي المصدر الأساسي للفيتامين (سي)، وهذا الكلام خاطئ، نعم الحمضيات تحمل كمية جيدة من الفيتامين (سي)، ولكن الحمضيات التي تصل هنا للمجتمع السعودي ليس فيها حمضيات، وبالتالي اذا كان لزاماً ان نأخذ 50% فنحن الآن نأخذ 20% منها، لأن أغلبية هذه الحمضيات مستوردة، ولكي نعوض عن النقص الكبير من هذه الفيتامينات التي تصل الى المملكة لابد ان نعرف مصادرها الاساسية لأنه يحدث فيها الغش اكثر من غيرها، فيمكن ان نستهلك البقدونس و نستهلك الملوخية ويمكن ان نستهلك السبانخ وأتوقع انه ليس هناك في المجتمع السعودي من يستهلك السبانخ مع الأسف الشديد، حتى البقدونس والخس والكزبرة والتي كلها هي المخازن الحقيقية للفيتامين (سي) لا أحد يستهلكها إلا بشيء هامشي. ان الفيتامين (سي) الجسم غير قادر على اختزانه، وبالتالي يأخذه بشكل يومي، و يشعر الانسان بالتعب والقلب من عدم تناول الفيتامين (سي).

- د. رشود الشقراوي: جيد ان يؤخذ الغذاء مباشرة من المزرعة، لكن في زمن العولمة والسرعة وتباعد الأماكن التي ينتج فيها بعض المحاصيل قد يصعب ان تأتي كلها طازجة الى المائدة ويصعب ان تزرع كل المحاصيل قريباً من المستهلك فيضطر الانسان عندئذ الى عملية التصنيع الغذائي وعملية الحفظ وعملية النقل وإرسال بعض الأغذية، وقد يقال ان السمك لابد ان يكون منتجاً محلياً عن طريق الاستزراع هو طبعاً لن يكون مائة بالمائة طازجاً ولكن قضية ال5% نعالجها. عملية زراعة المحاصيل أمر جيد ولكن الذي يأتينا مصدراً من مناطق أخرى مثل التفاح الذي يأتينا من الولايات المتحدة الامريكية او من إيران، هل هذا يعني ان هذا النوع المستورد ليس فيه قيمة غذائية وفيتامينات، أكيد أقل من الطازج، لكنه لن يفقد الكمية الكبيرة التي يتخوف الناس منها لماذا لأن هناك تطوراً مواكباً لعملية التصنيع وطرق حفظ الأغذية التي اصبحت بشكل جيد وساهمت في حفض معظم العناصر الغذائية في المادة، أنا أعتقد انه لا يوجد هناك مصدر ومرجع أو دراسة علمية تنصح باستعمال واستخدام المضافات الغذائية، ولكن هناك فئة معينة يمكن تحدد هذه المضافات بعد اجراء التحليل ومعرفة ان هناك نقصاً، يمكن ان تضاف لمثل كبير السن أو الطفل الذي لا يأكل الاغذية ويتناول المشروبات الغازية الكثيرة ولذلك تجد لديه نقصاً في الحديد، فيستطيع اختصاصي التغذية أو الطبيب ان يسمح له باضافة بعض المواد الغذائية، الرياضيون كذلك يحتاجون الى سكريات كثيرة ولا توجد عليهم حقائق مطلقة.

- د، عبدالعزيز العثيمين: أولاً أشكر الدكتور محمد حسام لإثارته هذه النقطة لأنها بالفعل نقطة مهمة جداً، والذي أود ان أقوله هو ان هدفنا جميعاً من هذه الندوة هو هدف سام جداً، وهو توعية الشخص الذي سيقرأ الصحيفة. لدي نقطتان ووجهة نظر شخصية قابلة للخطأ والصواب، وطبعاً من خلفية صحة عامة واكاديمية، وعندي تحفظ كبير جداً على نقطتين تفضل بهما الدكتور وللأسف الشديد انه ضرب مثالاً وأغفل مثالاً ثانياً أو ا لجانب الثاني من الموضوع وربما ان الوقت لم يسمح له ان يثيره. النقطة الاولى اولاً المبرر بأن الفواكه التي تأتينا مستوردة وأنها تفقد قيمتها الغذائية ليس صحيحاً بحيث اقول للناس خذوا فيتامينات. وذلك لعدة اسباب اولاً ان الامثلة التي اوردتها لها اهميتها في الفيتامينات فيجب ان يكون اخذها من مصادرها الغذائية الاساسية، النقطة الثانية هي الأمثلة التي ضربها الدكتور اخذها للأسف الشديد من فيتامينين فقط هما (ب) و (ج) أو (سي) وهناك فيتامينات ذائبة في الماء، وهذه نعرف كيف يمكن ان يتخلص منها الجسم وهي مثال قد تكون خطورته قليلة جداً ما عدا الفيتامين (سي) الذي أعطاه الدكتور صورة براقة جداً، ولا ننسى انه حامض. كما يجب ان ننتبه ايضاً الى الفيتامينات الأخرى لأهميتها وهناك الفيتامين ( A) ،(D) ،(E)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير