ـ[محمود شعبان]ــــــــ[14 - 03 - 05, 09:03 ص]ـ
لم نلازمه طويلا، ولكن خالطناه ...... وسبرنا معدنه فوجدناه معيار المعادن الأصيلة، وحقيقة الجواهر النبيلة، فكيف لو سرد لكم الأقربون ما يعرفون من عاطر سيرته، وجميل شمائله ومناقبه ... هذا ونسأل الله تعالى أن يجعل في الشيخ توفيقه ومعونته ليكون جندا من جنده يعلي شأنا الإسلام والمسلمين ... والله يتولى الصالحين ...
جالسته عن قرب في القاهرة وفي بيته في بني سويف قليلا.
كان قلما قابل أحدا يعرفه أو لا يعرفه إلا وبادر والتزمه وقبله كأنه افتقده منذ زمن!
وكثيرا ما كان بعد الخطبة والدرس يأخذ رأي ما يصاحبه بنبرة كأنه أول مرة يتصدر للخطابة مع أنه أثناء الخطبة صال وجال وأتي من هنا ومن هناك كأنه يقرأ من كتاب.
كان كريما جوادا جدا في أضيق الظروف.
حدثني أقرب الناس إليه في وقت أنه إذا أرسل أحدا من العمال المحيطين بعيادته في بني سويف (كان طبيبا في عيادة حكومية، وحوله المطافي) ليشتري له شيئا بجنيه أعطاه جنيه أو أكثر نظير خدمته!
ومرضى العيادة على قلتهم (لانشغاله بالدعوة) يأتون لا ليدفعوا إنما ليأخذوا!
لا ينادي أحدا صغيرا أو كبيرا إلا بـ (يا مولانا) وكثيرا ما يطلب الإفادة ممن هو أقل منه شأنا بكثييير بطريقة ليس فيها ازدراء وإنما المتعلم للعالم!
حدثني أقرب الناس إليه في وقت أنه خرج ليشتري لأهله خبزا، فأوقفه بعض المتخاصمين لمعرفتهم أنه دائما
ينشيء الأجيال، يربي القادة، يوجه المسئولين عن الدعوة، يحل مشكلات الدعاة مع بضعهم البعض، ينبه وينوه، ينصح ويقوم، بل يساعد المحتاجين .... يصلح بين الدعاة، ويسعى في وأد الفتنة بينهم، يحاول تجميع الصف، وتوحيد الراية
وغير ذلك،،،،
المهم خرج ليشتري لأهله خبزا، فأوقفه بعض المتخاصمين وأخذوه ليصلح بينهم ثم عاد بعد عدة أيام لأهله وهو يحمل الخبز!!
إذا تكلم في الدرس أو الخطبة تصبب عرقا.
ومن طريف ما حدث أنه كان عندنا في خطبة في القاهرة غير مرتبة إنما جاء من غير إعلان.
فافتتح خطبته بنبرته المعهودة العالية.
ثم قال: سنتكلم اليوم عن ((الموت)) هاذم اللذات ومفرق الجماعات ....
الموت ....
ثم سكت طويلا لسماعه جلبة عالية خارج المسجد وكأن الموت قد حل.
فالتفتنا فإذا جنازة تدخل المسجد محمولة.
فوضعوها بجانب المنبر.
فجعل يقول: الموت. ويشير إلى الميت، وكلما أتي بآية أو حديث أو ببيت شعر أشار إلى الميت، فكانت خطبة مؤثرة جدا.
حفظه الله وشفاه.
ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[14 - 03 - 05, 11:20 ص]ـ
سمعت أنه من بره بوالده اتجه لدراسة الطب نزولا عند رغبة والده رغم أنه كان يميل الى العلم الشرعي
و هكذا البر.
لقد عوضه الله بالقبول له و محبة الناس له.
فأنا لم أر الرجل ومع هذا فقد أحببته في الله، و اقتنيت كل كتبه تقريبا، و منها:
1 - رهبان الليل (مجلدان).
2 - موارد الظمان في محبة الرحمن.
3 - نداء الريان (4 مجلدات).
4 - الرياض النضرة في فضل الحج و العمرة.
5 - صلاح الامة في علو الهمة (7 مجلدات) وهذا من أعظم الكتب نفعا.
6 - فرسان النهار (3 مجلدات).
7 - الجزاء من جنس العمل (مجلدان).
و غيرها كثير
جزاه الله خيرا و جمعنا به في الفردوس الأعلى.
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[14 - 03 - 05, 03:31 م]ـ
بارك الله فيكم
اما عن كتابه صلاح الامة في علو الهمة فإني ما ذهبت مكانا الا والكتاب في حقيبتي قراته كله ازود من اربع مرات ولم اكتفي
الكتاب رائع يلهب همتك حتى تخال نفسك تلامس الثريا اوصي الجميع بقراءته
الشي بالشي يذكر
كتب الهمة على ثلاث مراتب في الغالب
1 - الهمة طريق القمة - الشريف محمد عقيل موسى - كتاب صغير الحجم عظيم الفائدة
2 - علو الهمة - الشيخ محمد اسماعيل المقدم - يقارب 400 صفحة
3 - صلاح الامة في علو الهمة اعظمها واشملها للشيخ سيد العفاني
وفقكم الله
ـ[ابو ايوب]ــــــــ[14 - 03 - 05, 08:23 م]ـ
(رضا صمدي، سعيد الحلبي، محمود شعبان، الداعية إلى الخير، طلال العولقي)
أسأل الله أن يحرّم وجوهكم عن النار فقد أبنتم وأحسنتم جزاكم الله خيرا.
وقد أحسن الأخ (الداعية إلى الخير) بذكر بعض مؤلفات الشيخ فجزاه الله خيرا.
لكن لو قام أحد الأخوة بحصر مؤلفات الشيخ - المطبوعة وغير المطبوعة - (أو ذكر ما يعرفه منها)
¥