ـ[خالد المرسى]ــــــــ[22 - 12 - 07, 09:08 م]ـ
) من رأى الأخذ من الكتاب والسنة، آيات الأحكام وأحاديث الأحكام، دون التعويل على كلام الفقهاء، وأصحاب المتون، وبعضهم تنزل فاعتمد الدرر البهية للشوكاني رحمه الله
2) من اعتمد على متون الفقه المذهبية اعتمادا حرفيا، وفي الغالب تكون الدراسة مجردة حتى من دليل المذهب المدروس، وإذا أشير إلى مذهب آخر فيكون من باب الرد عليه، ونحو ذلك.
من من اهل العلم قال هذا الكلام
فأما رقم 1 كيف هذا وأين مصادر الاحكام الأخرى المجمع عليها والمختلف فيها كالاجماع ومذهب الصحابى والقياس وغير ذلك اليس القرءان الكريم والسنة المشرفة الذان دلانا على هذه المصادر ناهيك على الاستعانة بكلام الفقهاء (لعلمه الذين يستنبطونه منهم) اليس المستنبطين هم الفقهاء؟
هذا نذر من كثير من الملاحظات التى فى هذه الجزئية
ورقم 2 ما أعرفه انه يجوز التمذهب بشرط اتباعه فيما ثبت بخلافه الدليل اما بهذا الاسلوب فهل سيعبد صاحب المذهب مثلا وهل مذهبه هذا هو القرءان الذى انزله الله؟
أرجو منك اخى الكريم ان تذكر العالم الذى سمعت منه هذا الكلام
قال الشيخ سليمان بن عبد الله ـ رحمه الله ـ: ((فإن قلت: فماذا يجوز للإنسان من قراءة هذه الكتب المصنفة في المذاهب؟ قيل: يجوز من ذلك قراءتها على سبيل الاستعانة بها على فهم الكتاب والسنة، وتصوير المسائل، فتكون من نوع الكتب الآلية.
أما أن تكون هي المقدمة على على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، الحاكمة بين الناس فيما اختلفوا فيه، المدعو إلى التحاكم إليها دون التحاكم إلى الله والرسول صلى الله عليه وسلم فلا ريب أن ذلك مناف للإيمان مضاد له كما قاله تعالى: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما}))
هذا هو ما أقصد من توضيحى للجزئية الثانية
ـ[أحمد الصدفي]ــــــــ[22 - 12 - 07, 10:41 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
ثانيا: لا حاجة للأخوة رعاهم الله ان يثنو على الرجل ويبينو محاسنه وانه من اهل العلم فهذا سوء ظن بي وبالاخ ابي يوسف
بارك الله فيك.
لعلك تعلم أهمية معرفة المنتقد بحال من يتنقده،فانتقاد العالم أو طالب العلم المتقن يختلف في شكله ومضمونه عن انتقاد المتعالم،فلعل ما ذكره الإخوة من الثناء على الشيخ يكون من هذا الباب.
ـ[محمد ياسر عرفات]ــــــــ[23 - 12 - 07, 03:12 ص]ـ
الله المستعان.