تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[24 - 10 - 09, 07:49 م]ـ

مصطفى البغا توفي رحمه الله

ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[24 - 10 - 09, 08:16 م]ـ

إخوتي

الشام بفضل الله كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا طوبى للشام يا طوبى للشام يا طوبى للشام (وفي احدى الروايات لأهل الشام) قالوا يا رسول وبم ذلك قال تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام

فعلمائها تغص فيها والحمد لله وهم دعاة الحق ومذهب الاعتدال وإذا حاد هؤلاء عن طريق الحق فلا خير في غيرهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم لاتزال طائفة من أمتي منصورين لايضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة

فمن علماء الفقه فيها

الشيخ عبد الرزاق الحلبي والدكتور وهبة الزحيلي والدكتور مصطفى البغا والدكتور حسان عوض والدكتور علاء زعتري والشيخ هشام البرهاني والشيخ أسعد الصاغرجي والدكتور ابراهيم السلقيني والدكتور حسام الدين فرفور وغيرهم

ومن علماء الحديث

الدكتور نور الدين عتر والدكتور عجاج الخطيب والدكتور محمد سعيد بادنجكي والدكتور بديع السيد لحام والدكتور عماد الدين رشيد والشيخ نعيم عرق سوسة والشيخ محمد النص والشيخ عدنان غشيم والدكتور محمد زهير الناصر وغيرهم كثير

لتنويه أن علماء الشام هم علماء الأصول فلن ترى بلد إسلامي حوى من علماء الأصول مثل الشام فتكثر قراءة كتب الأصول في كثير من المساحد وترى في الجامع الأموي عند الفجر أكثر من عشرين حلقة علم كل حلقة مختصة بعلم فترى حلقات الذكر كما كانت في عهد رسول الله وحلقات التجويد وحلقات اللغة العربية وحلقات المبتديئن وحلقات الوعظ وغير ذلك.

وأيضاً مما امتاز به علماء الشام أنهم متمسكون بأقوال المتقدمين من عصر التدوين إلى مطلع القرن التاسع أو العاشر الهجري فلا تسمع من أحدهم ينسب قولاً أو مسألة لإمام معاصر أو متأخر فتسمع منهم قال الإمام أبو حنيفة وقال الشافعي كذا والمعتمد عندهم مذهب الشافعي والحنفي ولا يخرجون عن غيرهما إلا لضرورة وهذه الميزة هي التي ميزت علماء الشام عن غيرهم فترى كثيراً من باقي البلدان يعتمدون على علماء محدودين معدودين على أصابع الكف بنو أرائهم على اجتهاداتهم وخالفوا أئمة السلف ففي كل مسألة تسأل عنها يقال لك قال الشيخ فلان كذا وكأنه كتاب منزل والويل ثم الويل من خالفه ولا تسمع قول من تقدمه من السلف وربما أيضاً يرفع راية التمسك بمذهب السلف والواقع غير ذلك.

فنسأل الله العلي القدير رب العرش الكريم أن يحفظ بلاد الشام وعلمائها وأن تبقى كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الشام سوط الله في الأرض، ينتقم بهم ممن يشاء، كيف يشاء، وحرام على منافقيهم أن يظهروا على مؤمنيهم، ولن يموتوا إلا هما أو غيظا أو حزنا. أخرجه الإمام أحمد

لكن ظهر في الشام مشايخ من غلاة الصوفية ممن يبيح دعاء غير الله ويمدح كتاب جامع كرامات الأولياء للنبهاني مع ما فيه من القبائح التي يستحيى من ذكرها منسوبة للإسلام عياذا بالله تعالى.

وقد شاع فيها الصوفية والأشعرية والبدع.

ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم للشام يشمل مع سوريا الأردن وفلسطين ولبنان فهل يحتج كل أهل كل بلد أنهم أهل الحق بذلك مع وجود الاختلاف فيما بينهم من شيعة وسنة وأحباش وصوفية وسلفية وغير ذلك.

وكذلك مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم اليمن فهل يحتج بذلك الزيدية على أنهم على الحق.

هذه الأحاديث فيها تفضيل جملة.

لا يحتج بها على صحة عقيدة كل فرد لا من العلماء ولا من غيرهم.

ولا شك أن الدعوة السلفية لا يزال لها أئمة ينطلقون من الشام كشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن كثير والألباني وجمال الدين القاسمي.

والحق لا يكون محصورا في بلد دون بلد فكل بلد فيها المبتدع والسني.

وهذا أو هذا يزيد أو ينقص بحسب الظروف التي يقدرها الله سبحانه وتعالى.

فقد كانت بلاد السعودية قبل دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب بلادا يغلب عليها الصوفية والأشعرية ثم صارت بعد ذلك يغلب عليها السلفية والتوحيد والاتباع.

وقد وصلنا بشائر خير من سوريا أن السلفية تنتشر فيها ومن طلائع ذلك الكتاب الرائع الذي فيه رد على الجفري.

ومن المشايخ السلفيين السوريين عدنان عرعور وخير الدين وانلي وعيد عباسي ولو كشف الحجاب لعلمت من أسماء المشايخ السلفيين الكثير الكثير ولكن يجهل منهم الكثير لأسباب معلومة.

وليس التعصب المذهبي منقبة لما يلزم منه من مخالفة كثير من الأحاديث الصحيحة مع أن المذهبية في العصور المتأخرة لم تعد ترجع إلى أئمة المذاهب أنفسهم واقرأي كتاب بدعة التعصب المذهبي للشيخ السوري السلفي عيد عباسي فإنه كتاب عظيم رد فيه على البوطي

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[24 - 10 - 09, 10:16 م]ـ

مصطفى البغا توفي رحمه الله

متى كان ذلك يا فاضل؟؟!!

هلا أخبرتنا؟؟!!

وأظن أنه ليس هو فهو ما زال حيا على ما أظن ....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير