تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله بن علي صغير]ــــــــ[26 - 10 - 09, 01:10 ص]ـ

الأخ أبو الهدى:بارك الله بك لا أحد ينكر انه خرج ويوجد من الشام الكثير من العلماء الجيدين.

ولكن اخي الحبيب يجب ان لا ننكر أن بلدنا مرتع لأئمة الجهل.

والحمد لله انتشار الفضائيات والقنوات والمواقع الإسلامية كان له دوراً إيجابياً على الخطاب الديني في بلدنا الحبيب.

ـ[عبدالله بن علي صغير]ــــــــ[26 - 10 - 09, 01:32 ص]ـ

الأخ الحبيب أبو الهدى: بارك الله بك

- أخي الحبيب أولا العقيدة وأخيراً العقيدة , كل من يخطئ بالعقيدة يجب نصحه وتعنيفه إن لم يرتدع.

-المدائح النبوية مباحة ولكن تصبح يا أخي مكروهة بل وحتى محرمة إن اقترنت بكلمات شركية وراجع أقوال أهل العلم في ذلك.

- لا يوجد شيء اسمه بدعة حسنة في الدين كل شيء في الدين هو بدعة محرمة ولعلّك تقصد قول سيدنا عمر بن الخطاب رضوان الله عليه عندما قال عن صلاة التراويح أنّها بدعة حسنة:

- توضيح هنا عمر الفاروق يقصد البدعة اللغوية لا الشرعية ..

لم أنكر ذلك ولا أنكر ذلك ولكن الرسول الكريم لم يعقد مجالس يلزم الصحابة فيها بذكر عدد محدد لانّ العبرة بالصدق والعبرة التمسك بهدي الرسول الكريم أمّا إلزام المسلمين في مجلس ما بعدد محدد لم يرد في السنة فهذا خطأ كبير.

لا تقل لي كم نسبة الخطأ لا يقاس بالنسبة وبكم!

- تعالى تفضل احضر صلاة الجمعة معي لترى أن الخطيب مثلا في حارتي لا يهتم بشيء اسمه الحديث الصحيح دوما يخلط بين الصحيح والضعيف وحتى الموضوع الذي لا أصل له.

- والأصل أن يهتم الخطيب والعالم بعلم الرواية قبل أن يتصدر مجالس الإفتاء والخطابة وليس من هدي الصحابة ولا من تبعهم الرواية دون تدقيق ولا تمحيص.

والحديث يطول وأتمنى أن لا أكون أزعجتك أنت والأخت الكريمة بمدخلاتي.

ـ[عبدالله بن علي صغير]ــــــــ[26 - 10 - 09, 01:41 ص]ـ

دعني أسألك سؤالاً: ماهي نسبة الأحاديث الموضوعة المنتشرة على ألسنة الخطباء بالنسبة للأحاديث الصحيحة؟ وهل ذلك يجعلهم من العلماء الجهال؟

للأسف نعم وهؤلاء ليسوا أهلاً لإعطاء العلم.

لأنّ الأحاديث النبوية و الآثار عن الصحابة والتابعين قد تضافرت وكثرت في النهي عن الحديث بكل ما يسمعه الإنسان ومن هذه الأحاديث والآثار:

عن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ: «كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ» أخرجه مسلم في صحيحه.

قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ـ رَضِيَ اللّهُ تَعَالَى عَنْهُ ـ" بِحَسْبِ الْمَرْءِ مِنَ الْكَذِبِ أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ". أخرجه مسلم في صحيحه.

- عَنِ ابْنِ وَهْبٍ قَالَ: قَالَ لِي مَالِكٌ:" اعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ يَسْلَمُ رَجُلٌ حَدَّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ, وَلاَ يَكُونُ إِمَاما أَبَدا، وَهُوَ يُحَدِّثُ بِكُلِّ مَا سَمِعَ". أخرجه مسلم في صحيحه

- وحّدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْم?نِ بْنَ مَهْدِيَ [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftn1) ، يَقُولُ: "لاَ يَكُونُ الرَّجُلُ إِمَامَا يُقْتَدَى بِهِ حَتّى يُمْسِكَ عَنْ بَعْضِ مَا سَمِعَ". أخرجه مسلم في صحيحه

فيجب الحذر كل الحذر عندما نروي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم , وهنا أذكِّر نفسي وطلبة العلم بضرورة التدقيق عند قراءة الكتب الدينية وسماع الخطب والمواعظ فيجب أن لا نقبل وأن لا نروي أي حديث نبوي إلا بعد التأكد من صحته , وأشدد على نفسي وعلى طلبة العلم بضرورة الانتباه إلى هذه النقطة, والتي تعتبر من أساسيات بناء الشخصية الإسلامية , فنحن أمة عُرفت بدقَّتها وتدقيقها للروايات التاريخية عموماً والأحاديث النبوية خصوصاً.

ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[26 - 10 - 09, 08:28 ص]ـ

بسم الله وعلى آله وصحابته الكرام

وبعد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير