ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[17 - 03 - 05, 04:12 م]ـ
فضلاً عن ما قاله الأخوة بارك الله فيهم، يجب أن تضع في اعتبارك يا أخي انك سوف تجمع العلوم المختلفة سواء شئت أم أبيت .. فأنت لا بد لك من جدول لحفظ القرآن مع منهج في دراسة العقيدة و منهج آخر للفقه، و ربما ثالث و رابع في التفسير و الحديث .. أليس هذا جمعًا بالله عليك؟!
فتوكل على الله فإنه لا يضيرك جمع الهندسة أيضًا:)
ـ[أبو حذيفة الحنبلىّ]ــــــــ[17 - 03 - 05, 04:18 م]ـ
الكلام حلو أوى .. بس التطبيق صعب جدا ..... (ابتسامة عريضة)
مسألة انى أكون الأول أو الثانى على الدفعة يا أخ محمد .. مسألة بالنسبة لى من رابع المستحيلات خاصة انى من النوع اللى بيذاكر آخر شهر (ابتسامة ساذجة)
انا ان شاء الله سأكمل فى دراستى و سأحاول دخول قسم انا أظنّ أنّه ربما يفيد أمتى فى وقت لاحق ...
و لكن هذا لا يعنى أنّى سأصير متفوقا فيه .. لا أدرى و لكن هذا بالنسبة لى مستحيل ..
الله المستعان
نحتاج الى دعائكم فقط .... و الله المستعان
و لربما راسلتك على الخاص يا أخى محمد رشيد
.. !!!
و انا أصلا لم يكن فى بالى دخول كلية شرعية فى مصر بل كنت أفكر فى المملكة
يعنى الله المستعان
نحتاج الى دعائكم فقط
و جزاكم الله خيرا اخوتاه
ـ[أحمد بن مهدي]ــــــــ[23 - 03 - 05, 10:46 ص]ـ
السلام عليكم
الأخ أبو حذيفة
أنا زميلك في الكلية
وإن شاء الله مشكلتك لها حل
أرجو إنك تقابلني للأهمية
راسلني لتحديد موعد
والسلام عليكم
ـ[عبدالرحمن العامر]ــــــــ[23 - 03 - 05, 01:27 م]ـ
الحمد لله:
الإخوة الكرام:
لأهمية الموضوع وتفشيه في أوساط طلبة العلم؛ فإني أنقل إليكم فتوى لشيخنا العلامة الزاهد الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي, بخصوص هذا الموضوع.
وإليكم نصُّ الفتوى:
السؤال: طالب يدرس في كلية الهندسة وله رغبة جامحة في طلب العلم فكيف له أن يوفق بين دراسته وطلبه العلم؟
الجواب:أولاً: لا شك أن المسلمين يحتاجون إلى الأطباء وإلى المهندسين وإلى من يسد ثغور الإسلام وحاجة المسلمين في هذه التخصصات حتى لا يحتاجوا إلى غيرهم، ومن درس هذه المعارف والفنون وأتقنها حتى يصلح للمسلمين أمورهم في معاشهم وكانت نيته صالحة فإن الله يأجره ويثيبه خاصة إذا وجد أن المسلمين قد تكون حاجتهم عند الغير فيستضروا بذلك أو وجد من يظلمهم بالمبالغ الكبيرة وأراد أن يخفف عنهم فكل من حسنت نيته في الطب أو الهندسة أو أي دراسة أو أي تخصص فيه نفع للمسلمين في أموالهم أو في أجسادهم وفي أرواحهم وفي مصالحهم الدينية والدنيوية فهو مأجور على حسن النية في ذلك والإسلام لا يمنع المسلم أن يكون مهندساً ولا يمنعه أن يكون طبيباً، ولذلك أثر عن الإمام الشافعي-رحمه الله- أنه كان يقول عن المسلمين: " ضيعوا ثلث العلم ووكلوه إلى اليهود والنصارى " ضيعوا ثلث العلم يقصد الطب، وكذلك - أيضاً - أثر عنه أنه قال: لا أعلم علماً بعد الحلال والحرام أنبل من الطب؛ وذلك لأنه ثلث العلم لأن العلم يكون للروح ويكون للجسد بنوعية ومن هنا كان الطب ثلثاً والجسد فيه الجسد وفيه الروح فكان ثلثاً من هذا الوجه وهؤلاء أئمة الإسلام ودواوين العلم لم يمنعهم أن يعتبروا هذا المعارف الدنيوية وهذه العلوم الدنيوية، ولكن لا يختلف اثنان من أهل العلم على أن العلم في شرفه ونبله هو العلم الشرعي وأن هذه المعارف الدنيوية تسمى علوماً بالظاهر؛ لكن شرف العلم وما ورد في النصوص في الكتاب والسُّنة في العلم المراد به العلم الشرعي المتعلق بالعقائد وعلم الأحكام الشرعية وهذا هو الذي نص عليه العلماء والمعروف في شروح الأحاديث، و- أيضاً - تفاسير القرآن وهو الذي له شرف العلم والذي ورد برفعة درجة أهله في الدنيا والآخرة، فلو أن الإنسان أتقن الطب أو أتقن الهندسة فهو مأجور بحسن نيته؛ لكن لو أنه تخصص في الهندسة وأراد أن يتجه للعلوم الشرعية فنقول: هناك علوماً شرعية ملزمة لك وهو العلم الضروري يجب عليك أن تتعلمه، وأما ما زاد على ذلك فهو نافلة في حقك وإذا تخصصت في الطب أو تخصصت في الهندسة فصيانة أرواح المسلمين وسياراتهم وبيوتهم لا شك أنها أمانة في عنقك، ولذلك تجد بعضهم في الطب ولا يدرس دراسة جيدة فيتخرج فيؤذي الناس في أجسادهم ويؤذي الناس في أرواحهم فنحن نقول: إذا تخصصت في الطب أو
¥