تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وذكر أبو الحسن الدارقطني بإسناد يتصل بغياث بن أبي أشيب قال: كان سفيان بن وهب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر بنا ونحن غلمة بالقيروان فيسلم علينا ونحن في الكتاب وعليه عمامة قد أرخاها من خلفه. أسد الغابة 1/ 320

الشوق إلى الله ولقاءه نسيم يهب على القلب يروح عنه وهج الدنيا

ابن القيم الجوزية

حقيقة الدنيا:

حدثنا محمد بن أحمد بن عمر حدثني أبي حدثنا أبو بكر بن عبدي حدثني الحارث بن محمد عن أبي الحسن المدايني قال: قال أبو حازم: من عرف الدنيا لم يفرح برخاء ولم يحزن على بلوى.

رقية:

محمد بن أبي منصور قال أخبرنا عبد القادر بن محمد قال (أنا) إبراهيم بن عمر البرمكي قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال حدثنا صالح قال: كنت ربما اعتللت فيأخذ أبي قدحاً فيه ماء فيقرأ فيه ثم يقول: اشرب منه واغسل وجهك ويديك.

مناقب الإمام أحمد

عظة:

قال زبيد اليمامي: أسكتتني كلمة ابن مسعود عشرين سنة وهي: من كان كلامه لا يوافق فعله فإنما يوبخ نفسه. (عيون الأخبار)

قال أبو سليمان الداراني: من صدق في ترك شهوة أذهبها الله من قلبه والله أكرم من أن يعذب قلباً بشهوة تركت له. (البداية والنهاية)

قال الخطيب البغدادي:

طلبت أخاً صحيح الود محضاً سليم العيب مأمون اللسان

فلم أعرف من الأخوان إلا تعاقاً في التباعد والتداني

فلما لم أجد حراً يؤاتى على ما خاب من صرف الزمان

صبرت تكرماً لقراع دهري ولم أجزع لما منه دهاني

قال ابن حجر في الإصابة 4/ 339

وقال ابن سعد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال: قالت سودة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: صليت خلفك الليلة فركعت بي حتى أمسكت بأنفي مخافة أن يقطر الدم فضحك وكانت تضحكه بالشئ أحياناً ـ وهذا مرسل رجاله رجال الصحيح ـ

قال ابن حجر في الإصابة 4/ 317

وروينا في القطعيات من طريق عطاف بن خالد عن أمه عن زينب بنت أبي سلمة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل يغتسل تقول أمي أدخلي عليه، فإذا دخلت نضح في وجهي الماء ويقول ارجعي، قالت فرأيت زينب وهي عجوز كبيرة ما نقص من وجهها شئ. وفي رواية ذكرها أبو عمر فلم يزل ماء الشباب في وجهها حتى كبرت وعمرت.

لطيفة:

أخبرنا أبو مسلم جعفر بن بابي الفقيه الجيلي أنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقري بأصبهان نا محمد بن خالد بن يزيد البردعي قال سمعت عطية بن بقية يقول قال لي أبي كنت عند شعبة بن الحجاج إذ قال لي يا أبا محمد إذا جاءتكم مسألة معضلة من تسألون عنها قال: قلت في نفسي هذا رجل قد أعجبته نفسه قال قلت يا أبا بسطام توجه إليك وإلى أصحابك حتى تفتونا، قال فما كان إلا هنيهة إذ جاءه رجل فقال يا أبا بسطام رجل ضرب رجلاً على أم رأسه فادعى المضروب أنه انقطع شمه قال فجعل شعبة يتشاغل عنه يميناً وشمالاً فأومأت إلى الرجل أن ألح عليه فالتفت إلىَ وقال يا أبا يحمد ما أشد البغي على أهله لا والله ما عندي فيه شئ ولكن أفته أنت قال قلت يسألك وأفتيه أنا قال فإني قد سألتك قال قلت: سمعت الأوزاعي والزبيدي يقولان

يدق الخردل دقاً بالغاً ثم يشم فإن عطس كذب وإن لم يعطس صدق قال جئت بها يا فقيه والله لا يعطس رجل انقطع شمه أبداً (نصيحة أهل الحديث 1/ 47)

من شعر عبد الله بن المبارك:

وكيف قرت لأهل العلم أعينهم أو استلذوا لذيذ العيش أو هجعوا

والموت ينذرهم جهراً علانية لو كان للقوم أسماعاً لقد سمعوا

والنار ضاحية لابد موردهم وليس يدرون من ينجو ومن يقع

قد أمست الطير والأنعام آمنة والنون في البحر لا يخشى لها فزع

والآدمي بهذا الكسب مرتهن له رقيب على الأسرار يطلع

حتى يوافيه يوم الجمع منفرداً وخصمه الجلد والأبصار والسمع

وإذ يقومون والأشهاد قائمة والجن والإنس والأملاك قد خشعوا

وطارت الصحف في الأيدي منتشرة فيها السرائر والأخبار تطلع

فكيف بالناس والأنباء واقفة عما قليل وما تدري بما تقع

أفي الجنان وفوز لا انقطاع له أم في الجحيم فلا تبقي ولا تدع

تهوي بسكانها طوراً وترفعهم إذا رجوا مخرجاً من غمها قمعوا

طال البكاء فلم ينفع تضرعهم هيهات لا رقية تغني ولا جزع

ما بقي من الدنيا: أخبرني محمد بين سعيد القزاز حدثنا هلال بن العلاء حدثنا إسحاق بن الضيف عن شيبة بن أبي مسهر عن الحكم بن هشام قال بن صفوان:

(لم يبق من لذات الدنيا إلا ثلاث: مجالسة النسوان وشم الولدان و لُقيُ الإخوان).

روضة العقلاء ص 149

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير