[ما قول الإخوة طلبة العلم في كلمة شيخ الإسلام هذه؟]
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[23 - 03 - 05, 01:51 ص]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
[[و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما " أبو بكر " و " عمر "؛ فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما، و كانوا خير القرون، و لم يكن كذلك " علي " فإن كثيراً من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه]]
" منهاج السنة " (7/ 137، 138).
ـ[محمد السلفي]ــــــــ[23 - 03 - 05, 03:04 ص]ـ
الشيخ إحسان
شيخ الإسلام يشير إلى الفتنة التي حدثت والعلم عند الله ويوضحه باقي الكلام باللون الأزرق:
(ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر؛ فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما، و كانوا خير القرون، و لم يكن كذلك علي فإن كثيراً من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما قد أبغضهما وسبهما الرافضة والنصيرية والغالية والإسماعيلية، لكن معلوم أن الذين أحبوا ذَينَك أفضل وأكثر، وأن الذين أبغضوهما أبعد عن الإسلام وأقل. بخلاف علي، فإن الذين أبغضوه وقاتلوه هم خيرٌ من الذين أبغضوا أبا بكر وعمر، بل شيعة عثمان الذين يحبونه ويبغضون علياً - وإن كانوا مبتدعين ظالمين - فشيعة علي الذين يحبونه و يبغضون عثمان أنقص منهم علما ودينا وأكثر جهلا وظلما. فعلم أن المودة التي جُعِلَتْ للثلاثة أعظم. وإذا قيل: علي قد ادُّعيتْ فيه الاهية والنبوة. قيل: قد كفَّرته الخوارج كلها، وأبغضته المروانية، وهؤلاء خير من الرافضة الذين يسبون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فضلا عن الغالية).
هذا والعلم عند الله
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[23 - 03 - 05, 08:30 ص]ـ
جزاك الله خيرا
قد رأيتُ ما نقلتَ وفقك الله
والإشكال في قوله (كثيراً) و (الصحابة) و (التابعين) و (يسبونه) و (يبغضونه)
يعني: كلها مشكلة
أرى أن نقول: إنه أخطأ ولا نوافقه على قوله هذا
وهذا ما أدعو الشيخين العريفي والحنيني أن يقولاه
وكلام العلماء يُستدل له ولا يُستدل به
والله أعلم
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[23 - 03 - 05, 12:57 م]ـ
أنقل هنا كلاما لأحد الإخوة لعله يعين على فهم المراد
يقول الأخ أبو عبد المعز:
الاخ ابو محمد ...
لا بد من ان تعتبر طبيعة كتاب منهاج السنة ... وإلا ستشكل عليك عبارات اخرى فيه ......
هذا الكتاب جدالي سجالي ..... نقض به شيخ الاسلام رسالة رافضي .. متتبعا فقرات هذه الرسالة فقرة فقرة ..
ولا شك انك تعلم ان من انواع الحجج المعتمدة فى المناظرة .... الحجة الجدالية التي بمقتضاها توافق ما عند الخصم .. لتوقعه فى التناقض ... وان كانت تلك الحجة لا تأخذ بها انت الا مجاراة للخصم .. لا غير .. ولذلك قال العقلاء .. لا ينبغي ان نأخذ مذهب الانسان من جداله .... لأنه قد يستخدم الحجة الجدالية التى ذكرتها لك ...
والآن .... عد الى كلام شيخ الاسلام .. وانظر الى اسلوب المناظرة:
قال .. فمعلوم أن الذين قاتلوه ولعنوه وذموه من الصحابة والتابعين وغيرهم ... هؤلاء هم النواصب فى عرف الرافضي ..
الذين يتولونه ويلعنون عثمان ..... هؤلاء هم الروافض ...
ولو تخلى أهل السنة عن موالاة علي رضي الله عنه وتحقيق إيمانه ووجوب موالاته لم يكن في المتولين له من يقدر أن يقاوم المبغضين له .....
هؤلاء هم اهل السنة ....
يلزم ابن تيمية خصمه بما يلي .... فعلى افتراض وجود نواصب فى اهل السنة فهم خير وادين من الروافض .. لان الروافض ليس فيهم صحابي واحد ... بعبارة اخرى .... قد يوجد فى الصحابة-افتراضا-من يلعن عليا ... ولكنك لن تجد-واقعا-صحابيا يلعن عثمان ..
ثم يقرر شيخ الاسلام-رحمه الله ورضي عنه-ان اهل السنة هم وحدهم من قد يواجه النواصب .... اما الروافض أنفسهم فلا يستطيعون كسرة شوكة النواصب .. لماذا .... لان شبه النواصب اخطر بكثير من شبه الروافض ..
ثم يمضي الامام ابن تيمية فى سرد تلك الشبه القوية .... ولذلك اعتقد من فى قلوبهم مرض .. كالسقاف الخبيث ... والكوثرى الضال ان ابن تيمية كان ناصبيا ... وما كان الرجل الا سنيا جلدا ...
منقول فقط
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[23 - 03 - 05, 01:44 م]ـ
لايمكن أن نرد على الروافض بهذه الطريقة وهذا الكلام يسبب إشكالاً نحن في غنى عنه!
والأولى أن نقول أن علياً مثل أخويه أبي بكر وعمر والطعن في الأول كالطعن في الثاني ومسألة التفضيل مسألة نسبية وكون وجد من يطعن في علي فهذا باطل محض ومخالف للسنة وهو نصب واضح نحن لا نقره ونحن أولى بمحبة علي من غيرهم! وينبغي عدم طرح الكلام المشكل!!
قولك:
[يلزم ابن تيمية خصمه بما يلي .... فعلى افتراض وجود نواصب فى اهل السنة فهم خير وادين من الروافض .. لان الروافض ليس فيهم صحابي واحد ... بعبارة اخرى .. ]!!
يحتاج إلى توضيح أكثر!!
¥