تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[العبرة بالنوع وليس الكم]

ـ[عباس فهد رحيم]ــــــــ[23 - 03 - 05, 03:07 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد)) رواه البخاري ومسلم.

تأمل في هذا الحديث قليلاً:

فهذا نبي عليه الصلاة والسلام وهو رجل اصطفاه الله تعالى من بين البشر وأوحى إليه وأجرى على يديه بعض المعجزات، ورغم هذا لم يؤمن به ألا الرجل والرجلان وبعضهم لم يؤمن به أحد.

وفي هذا دلالة على أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كانوا يهتمون بالنوع وليس الكم، يهمهم أن يكون الذي يقدمونه للناس هو الحق الذي يريده الله تعالى بغض النظر كم قبل هذا الحق.

على خلاف ما يفعله البعض في هذا الزمان من تميع للحق والجمع بين النقضيين والتلون لأن همهم الكم كم من الناس يحبهم كم من الناس يرضى عنهم كم يحضر لهم وكم يستمع لهم كم وكم فالمطلوب هو كراسي القلوب أو كراسي المناصب وهذا كله خلاف منهج الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.

إخواني حرم الله وجوهكم على النار علينا أن نقول الحق ونقدمه للناس بدون تميع أو تلون وهو هدي رسولنا صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين بغض النظر أحبنا الناس أم لا أو وصفنا أهل الأهواء بأوصاف منفرة

مع الرفق بالجاهل والدعاء للمعاند.

اللهم اغفر لي ولإخواني فإننا نحب الحق

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[28 - 03 - 05, 09:51 ص]ـ

عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد)) رواه البخاري ومسلم.

وفي هذا دلالة على أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كانوا يهتمون بالنوع وليس الكم، يهمهم أن يكون الذي يقدمونه للناس هو الحق الذي يريده الله تعالى بغض النظر كم قبل هذا

أتمنى أن أقرأ رد مشائخنا هنا, على هذا الاستدلال, فالأنبياء عليهم الصلاة والسلام, أرسلهم الله لهداية قومهم جميعاُ, بعضهم يؤمن وبعضهم يستكبر ويعرض, ومع هذا يحرص الأنبياء على هدايتهم جميعاً حتى يأتي أمر فصل من لدن المولى عز وجل. أليس هذا هو فحوى قصص كافة الأمم التي وردت في القرآن الكريم!!!!!!!!!!!

ومع هذا أوافقك أن العبرة بالنوع وليس بالكم, فكما تعلم فعشرون صابرون يغلبون مئتين. ولكن النوع والكم معاُ, أعتقد أنه أفضل:)

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[28 - 03 - 05, 05:59 م]ـ

الحقيقة لم أفهم وجه الأستدلال بهذا الحديث، فلو يبين الأخ الكريم مناط الاستدلال بهذا النص.

وللفائدة فالتعبير (بالكم والكيف) أصله من وضع المناطقة، فيما يظهر.

راجع:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=18225&highlight=%C7%ED%D3%C7%DB%E6%CC%ED

ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[28 - 03 - 05, 09:28 م]ـ

موضوع في غاية الأهمية.

جزاك الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير