[مسألتان لو سمحتم]
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[28 - 04 - 03, 09:02 ص]ـ
السلام عليكم
المسألة الأولى:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
... وأهل الكبائر من المؤمنين يجوز أن يدخلوها إذا غفر الله لهم وإذا دخلوها فإنهم يخرجون منها ولو بعد ...
" مجموع الفتاوى " (15/ 369).
المسألة الثانية:
كم مكث أبو ذر رضي الله عنه وهو يشرب ماء زمزم هل هي 30 يوما أم 15 يوماً؟.
ففي رواية مسلم:
قال: فأتيت زمزم فغسلت عني الدماء وشربت من مائها ولقد لبثت يا ابن أخي ثلاثين بين ليلة ويوم ما كان لي طعام إلا ماء زمزم فسمنت حتى تكسرت عكن بطني وما وجدت على كبدي سخفة جوع ... قال: قلت: قد كنت هاهنا منذ ثلاثين بين ليلة ويوم قال فمن كان يطعمك قال قلت ما كان لي طعام إلا ماء زمزم فسمنت حتى تكسرت عكن بطني وما أجد على كبدي سخفة جوع قال إنها مباركة إنها طعام طعم
وفيه:
حدثنا محمد بن المثنى العنزي حدثني ابن أبي عدي قال أنبأنا ابن عون عن حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت قال قال أبو ذر يا ابن أخي صليت سنتين قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم قال قلت فأين كنت توجه قال حيث وجهني الله واقتص الحديث بنحو حديث سليمان بن المغيرة وقال في الحديث فتنافرا إلى رجل من الكهان قال فلم يزل أخي أنيس يمدحه حتى غلبه قال فأخذنا صرمته فضممناها إلى صرمتنا وقال أيضا في حديثه قال فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فطاف بالبيت وصلى ركعتين خلف المقام قال فأتيته فإني لأول الناس حياه بتحية الإسلام قال قلت السلام عليك يا رسول الله قال وعليك السلام من أنت وفي حديثه أيضا فقال منذ كم أنت هاهنا قال قلت منذ ((خمس عشرة)) وفيه فقال أبو بكر أتحفني بضيافته الليلة.
فما هو الصواب والتوجيه؟
وفقكم الله
ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[28 - 04 - 03, 06:07 م]ـ
1) لعلّ المقصود (شيخنا إحسان) هو: وأهل الكبائر من المؤمنين يجوز ((ألا)) يدخلوها إذا غفر الله لهم ...
2) يبدو أنّه اختلاف في ألفاظ الحديث، ذكره الإمام مسلم كعادته. وذكر هنا الاختلاف بين رواية سليمان بن المغيرة وابن عون.
والله أعلم.
ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[28 - 04 - 03, 08:05 م]ـ
لعله لا تعارض بين رواية (ثلاثين بين ليلة ويوم) وبين رواية (خمس عشرة) لان الثلاثين معدودة بالليل و اليوم, والخمس عشرة معدودة باليوم الذي يضم ليلا ويوما (نهارا).فيكون من باب الرواية بالمعنى