تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 - فضيلة الشيخ / المحدث عبد الله الدويش - حفظ عليه كتاب التوحيد كله - والعقيدة الواسطية والفتوى الحموية والآجرومية.

3 - فضيلة الشيخ / عبد الله محمد الحسين أبا الخيل - حفظ عليه نخبة الفكر - والبيقونية والفتوى الحموية والرحبية وبلوغ المرام - وقرأ عليه شرح الطحاوية وجامع الأصول لابن الأثير وصحيح البخاري وسنن أبي داود وغيرها.

4 - فضيلة الشيخ / محمد بن سليمان العليط - حفظ عليه الأصول الثلاثة - وبعض زاد المستقنع وسلم الأصول لحافظ حكمي - وفضل الإسلام لمحمد بن عبد الوهاب - وقرأ عليه جامع العلوم والحكم لابن رجب وزاد المعاد لابن القيم وغيرها.

5 - فضيلة الشيخ / محمد بن فهد الرشودي - حفظ عليه الورقات لابن الجويني - وبلوغ المرام لابن حجر - والمنتقى من أخبار المصطفى لمجد الدين أبي البركات ابن تيمية - ومسائل الجاهلية لمحمد بن عبد الوهاب- والكلم الطيب لابن تيمي - والفوائد الجلية في المباحث الفرضية للشيخ ابن باز - وغيرها كثير.

6 - فضيلة الشيخ / أحمد بن ناصر العلوان - حفظ عليه الآجرومية - وأكثر ألفية ابن مالك - وقد حفظ من النحو أيضاً ملحة الإعراب.

7 - وقد قرأ الشيخ أيضاً على مجموعة من طلبة العلم في بريدة وذلك في بداية الطلب - وحفظ عليهم آداب المشي إلى الصلاة بجزأيه وكشف الشبهات والأصول الثلاثة.

وقد رحل الشيخ إلى المدينة النبوية عام 1413هـ

والتقى فيها بفضيلة الشيخ / حماد الأنصاري، في بيته على وجه الزيارة فجرى معه بحث في بعض المسائل الحديثية، فعرض عليه الإجازة، فأجازه في الأمهات الست ومسند الإمام أحمد وموطأ مالك وصحيحي ابن خزيمة وابن حبان ومصنفي عبد الرزاق وابن أبي شيبة، وأجازه أيضاً في تفسير ابن جرير وابن كثير، وفي النحو أجازه في ألفية ابن مالك وبعض المؤلفات الفقهية وغيرها، وسمع من الشيخ الحديث المسلسل بالأولية (الراحمون يرحمهم الرحمن .. ) وهو أول حديث يسمعه بالإسناد إلى رسول الله وكان ذلك بتاريخ 18/ 8/1413هـ

ورحل الشيخ إلى مكة مرات متكررة للعمرة والقراءة على علمائها.

وقرأ فيها على فضيلة الشيخ / محمد الأنصاري، في أصول الفقه.

وقرأ فيها على فضيلة الشيخ / ابن صالح المالي، في أوجز المسالك وفي شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك.

والتقى فيها بفضيلة الشيخ / عبد الوكيل بن عبد الحق الهاشمي، وطلب منه الإجازة وسمع منه بعض سور القرآن فأجازه برواية حفص عن عاصم، وطلب منه سماع بعض محفوظاته لا سيما شيء من صحيح البخاري، فأجازه في الأمهات الست والموطأ وفي تفسير ابن جرير وابن كثير وغيرها، وكان ذلك أيضاً عام 1413هـ.

وقد أجاز الشيخ جمع كثير من أهل العلم، وبعضهم كاتبه في ذلك ولم يره مثل الشيخ صالح بن أحمد بن محمد بن إدريس، فقد أجازه في القرآن والأمهات الست وغيرها.

وسألت الشيخ: عن معنى الإجازة التي أعطيت له من علماء مكة والمدينة في بعض الكتب ومنها الأمهات الست وما المقصود بها؟

فأجاب: الإجازة من مطالب السلف الصالحين والرواية بها والعمل بالمروي بها مشهور بين الأئمة المحدثين، وطلب الإجازة لإحياء رسوم الإسناد طريق معهود عند العلماء المحققين وهي أنواع:

1 - منها أن يدفع الشيخ للطالب مروياته ومسموعاته بالأسانيد عن مشايخه ويجيزه برواية ذلك عنه.

2 - ومنها أن يسمع الطالب من شيخه أحاديث يرويها بالأسانيد إلى رسول الله.

3 - ومنها أن يكتب الشيخ مسموعه لحاضر أو غائب بخطه مقروناً بالإجازة كأجزتك بهذه المسموعات.

وفيه غير ذلك من أنواع الإجازة، وقد تيسر لي الإجازة في الأنواع الثلاثة، نسأل الله الإخلاص في القول والعمل.

طريقة حفظه للأسانيد:

فأجاب: بأنه كان يحفظ الحديث بطرقه كلها فحين يريد حفظ حديث من صحيح البخاري كحديث عمر ((إنما الأعمال بالنيات)) فإنه يجمع طرقه في جميع مواطنه من الصحيح ثم يحفظها ثم ينتقل إلى صحيح مسلم وينظر في ملتقى الطرق ويضمها إلى أسانيد البخاري.

وإذا رأى الحديث في صحيح مسلم مروياً من طريق غير طريق البخاري فإنه يحفظه.

وإذا كان الحديث عند الأربعة فإنه يحفظ الإسناد من ملتقى الطرق عندهم وإذا اختلفت الأسانيد حفظها كلها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير