أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر بن مهران اليمامي ببغداد وأبو بكر محمد بن شجاع بن إبراهيم اللفتواني بإصبهان قالا أنا أبو عمرو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق العبدي أنا أبو محمد الحسن بن محمد بن برة المديني أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عمر بن أبان اللنباني أنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد القرشي ثنا نصر بن علي أخبرني أبي أنا شعبة قال كان قتادة يستنشدني الشعر فأقول أنشدك بيتا وتحدثني حديثا
أخبرنا أبو الحسن أسعد بن أبي سعيد الخطيب بنيسابور أنا أبو سعيد محمد بن عبد العزيز الصفار أنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي أنا عمر بن أحمد بن شاهين ثنا أحمد بن محمود الأنباري ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا ثنا مشرف بن سعيد قال جرح بن عيينة وهو واجم فقال الا رجل ينشد شعرا يحدثنا حديثا فقام فتى من أقصى الناس فقال يابا محمد أنا فقال قل الله أنت فأنشد
فواكبدي حتى متى أنا موجع
لفقد حبيب أو تعذر إفضال
فما العيش إلا أن نجود بنائل
وإلا لقاء الأخ ذي الخلق العالي قال فسرى عن بن عيينة وزاد في مجلسهم
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي النصري بباب الشام ثنا محمد بن علي بن محمد الهاشمي من لفظه أنا محمد بن الحسن بن المأمون ثنا أبو بكر بن الأنباري املاء ثنا محمد بن المرزبان ثنا إسحاق بن محمد النخعي ثنا إبراهيم بن بشار ثنا سفيان بن عيينة قال جئنا يوما مسعرا فوجدناه فجلسنا فأطال الصلاة ثم انفتل إلينا بعدما صلى فتبسم وقال
ألا تلك عزة قد أصبحت
تقلب للبين طرفا غضيضا
تقول مرضت فما عدتني
وكيف يعود مريض مريضا فقلت أتنشد مثل هذا الشعر بعد هذه الصلاة فقال مرة هكذا ومرة هكذا
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن محمد بن المغازلي بواسط أنا والدي سمعت أبا عبد الله بن أحمد بن سليمان الواسطي قدم علينا واسطا يقول سمعت أبا عمرو بن الفلو يقول حكى لنا عن الباغندى أنه اجتاز به وهو في حلقته سارب بجامع المنصور وهو يملى الحديث فاستحسنه فقال لمن يكتب عنه اكتبوا في عروض الإملاء
وسادر مر بنا معرضا
يجرح ذا اللب بعينيه
يعجبني القلة في كفه
وقول ثلج يا غلاميه فلما كان في الجمعة الأخرى يثرب عليه من الحلقة رقاع فأخذ الشيخ منها رقعة فإذا فيها مكتوب بيتين من الشعر وهما
رعى الله إنسانا أعان بدعوة
خليلين كانا دائمين على العهد
إلى أن وشى واشي الهوى بنميمة
إلى ذلك من هذا فحال عن الود فقال ليس هذا يوم إملاء هذا يوم دعاء ليعودا إلى إلفتهما
وإذا ذكر كلمة إلى أن يعيدها المستملي ويكتبها الطلبة فيستغفر الله سبحانه وتعالى كي لا يكون فارغا
أخبرنا أبو بكر محمد بن فرخ الحفصوني بمرو أنا أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ وأبو عبد الرحمن السلمي وأبو بكر عبد الله بن محمد بن محمد بن سعيد السكري قالوا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا أبو أسامة حدثني مالك بن مغول عن محمد بن سوقه عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما قال إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس يقول رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم مائة مرة
حدثنا أبو الفضل محمد بن ناصر السلامي من لفظه ببغداد أنا المبارك بن عبد الجبار الصيرفي أنا علي الفالي أنا أحمد بن إسحاق القاضي أنا الحسن بن عبد الرحمن الخوزي ثنا سهل بن موسى ثنا عبد الله بن الصباح العطار ثنا أبو علي الحنفي ثنا قرة بن خالد قال كان الحسن عند السكتة يعني إذا سكت عن الحديث يكون هجيراه سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم وكان هجيري محمد بن سيرين إذا سكت عن الحديث أن يقول اللهم لك الشكر
أخبرنا أبو طاهر محمد بن إبراهيم الأصبهاني بها أنا أحمد بن مهدي السلامي أنا محمد بن أحمد بن رزق ومحمد بن الحسين بن الفضل قالا أنا دعلج بن أحمد أنا أحمد بن علي الأبار ثنا عثمان بن طالب ثنا عارم عن حماد بن زيد قال كان يونس يعني بن عبيد يحدث ثم يقول استغفر الله أستغفر الله
ما سن في المجلس عند انقضائه من الإستغفار والحمد لله على الآية
¥