سمعت أبا علي زاهر بن أحمد بن محمد البشاري بسرخس قال وجدت بخط والدي رحمه الله في كتاب قلع الآثار من الثياب وإذا أردت أن تغسل الحبر من الثوب فيؤخذ قشر الرمان ويغلى في القدر مع الماء جيدا فيغسل به الثوب فإن بقي أثر الصفرة فخذ من الخل الجيد والأشنان وأغلهما واغسل به
في آلات النسخ المحبرة
أخبرنا أبو سعد عبد الرحمن بن عبد الله الحصيري بالري ثنا أبو المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل الروباني من لفظه أنابو محمد عبد الله بن جعفر الحافظ ثنا أبو بكر محمد بن يوسف الرقي الحافظ بالشام في ثغر صيداء أنا سليمان بن أحمد الشأمي ثنا إسحاق بن إبراهيم ثنا عبد الرزاق بن همام ثنا معمر عن قتادة عن أنس بن مالك رضه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا كان يوم القيامة يجيء أصحاب الحديث إلى بين يدي الله عز وجل ومعهم محابر من نور فيقول الله عز وجل لهم أنتم أصحاب الحديث طالما كنتم تصلون على نبيي انطلقوا إلى الجنة وإلى رحمتي ما كتبته إلا من هذا الوجه والحمل فيه على الرقى الحافظ إن كان سليمان بن أحمد هو أبو القاسم الطبراني
أخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن محمد المديني يحيء في جامعها أناأبو الحسين بن المبارك بن عبد الجبار الصيرفي ببغداد أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد العتيقي سمعت محمد بن عبد الله بن المطلب يقول سمعت الفضل بن أحمد الزبيدي المقرىء يقول سمعت أحمد بن حنبل يقول وقد أقبل أصحاب الحديث بأيديهم المحابر فأومى إليها وقال هذه شرح الإسلام
أخبرنا أبو البدر إبراهيم بن محمد بن منصور القطيعي بكرخ بغداد أنا إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي أنا حمزة بن يوسف الحافظ أنا أبو أحمد بن عدي القطان سمعت الحسن بن أبي الحسن البرزندي يذكر عن جعفر بن أبي عثمان سمعت يحيى بن معين يقول إظهار المحبرة عز
أخبرنا أبو سعد ناصر بن سهل بن أحمد البغدادي بنوقان أنا أبو عبد الله عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد القفال بمرو أنا محمد بن الحسين بن محمد بن المرزبان أنا عبد الله بن أحمد الأصبهاني ثنا محمد بن عبد الله سمعت ياقوت بن عبد الله المقتدري في دار الخلافة يقول سمعت الشافعي رحمه الله يقول لولا المحابر لخطبت الزنادق على المنابر
أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله السنجي بقراءتي عليه بأندخوذ أنا أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون الحافظ بالكوفة أنا عبد العزيز بن أحمد بن عمر النصيبي ببيت المقدس ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد الواسطي ثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الملطي حدثني أبو بكر القنوي المؤدب ثنا جعفر بن محمد سمعت أبا الحكم سيار بن خضر البغدادي بحلب يقول رأيت في النوم كأني وجماعة من أصحاب الحديث نكتب الحديث ومع كل واحد منا محبرة يخرج من رأسها سراج يضيء لصاحبه ونحن نكتب على هذا الحديث فجعل سراج كل محبرة ينطفىء حتى بقي سراج محبرتي فقلت لهم اسرجوا لا تنطفىء هذه وتبقى بلا سراج فعلمت قصد أصحاب الحديث
أخبرنا أبو منصور صالح بن إسماعيل بن صالح الجبلي وأبو علي الحسن بن محمد بن أبي علي المقرىء بروجرد قالا أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن يوسف القرشي أنشدني سعيد بن محمد الإدريسي أنشدني أبو عبد الله محمد بن الحسين بن سيبويه الأصبهاني بصنعاء أنشدني أبو عبد الله الفقيه المراغي الشافعي رحمه الله
إذا رأيت شباب الحي قد نشؤوا
لا ينقلون قلال الحبر والورقا
ولا تراهم لدي الأشياخ في حلق
يعون من صالح الأخبار ما اتسقا
فدعهم عنك واعلم أنهم همج
قد بدلوا بعلو الهمة الحمقا
أنشدنا أبو الفضل محمد بن ناصر بن محمد السلامي في منزلنا بدرب الدواب بشرقي بغداد أنشدنا أبو محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي أنشدنا القاضي أبو علي محمد بن أحمد بن محمد بن أبي موسى الهاشمي أنشدنا أبو القاسم عيسى البلوري جارنا في صفة محبرة
ماء كقطع الليل في لونه
تنزحه أقلامنا من قليب
قطر الندى ينبت زهر اليدى
وهذه تنبت زهر القلوب
خواطر القلب إذا ما صفت
تخبر عما في حجاب الغيوب
نحوكه وشيا بأقلامنا
فبعضنا مخط وبعض مصيب قال لي شيخنا أبو الفضل بن ناصر كتب والدي أبو منصور ناصر بن علي هذه عن أبي الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن النقور البزاز عن أبي محمد التميمي الإمام رحمه الله
¥