ورد عليهم بعنوان: (اليقظة والحذر من أسلوب امرأة لوط ومهنة الزبال)، ومقال آخر بعنوان: (الإسهال الفكري في جرائدنا) ومقالات أخرى وآخرها: (وداعاً أيها القلم). وقد وقَّع شيخنا على الفتوى مع العلماء الذين حرموا التحالف مع أمريكا وكفَّروا كل من تحالف معها ضد الإسلام (باسم محاربة الإرهاب)، وله حوار طويل بعنوان: زهور ابن لادن في (الوطن العربي). وفي جرائد أخرى الخ. وخيروه بين التنازل عن الفتوى، أو التنازل عن خطبة الجمعة، وعن التدريس والوعظ فرفض التنازل عنها ومنع من التدريس والوعظ والخطابة. وشيخنا شرح (صفة صلاة النبي r) في سبعين شريطاً، وكتاب التوحيد لمحمد بن عبد الوهاب في 80 شريطاً، والعقيدة الطحاوية في 60 شريطاً وبداية السول بتفضيل الرسول r في 24 شريطاً، ومقدمة ابن آجروم في 50 شريطاً، ومرة في 20شريطاً، ومرة لم يتمها 15 شريطاً، والسيرة النبوية في 70 شريطاً درَّسها للأخوات، وله كتب أخرى مشروحة، وفي العقيدة 30 شريطاً، وشروط لا إله إلا الله في 30 شريطاً وهكذا ...
وله طلبة وطالبات أفذاذ لهم جهود جبَّارة وله قصائد شعرية من داخل (السجن المركزي) بالقنيطرة، وله أكثر من خمسين قصيدة من داخل السجن المحلي بتطوان [3] وله مؤلفات قيمة من داخل السجن المحلي كلها في علم التفسير والحديث وهي:
1 - نشر العبير في منظومة قواعد التفسير في 600بيت.
2 - قناص الشوارد الغالية، وإبراز الفوائد والفرائد الحديثية. في أكثر 1000 صفحة وهو عبارة عن 200 فائدة في علم الإسناد.
3 - ذاكرة سجين.
4 - القول المقبول فيمن قال فيه الحافظ: (فلان مقبول). أكثر من 800 صفحة.
5 - القول الحثيث فيمن قال فيه الحافظ: فلان منكر الحديث.
6 - إعادة النظر فيمن قال فيه البخاري: فلان فيه نظر، أو: في حديثه نظر.
7 - حكم رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة والمنام!!
تنبيه:
هذا التنبيه لا بد منه فشيخنا طلب منه المخابرات أن يؤسس جماعة باسم جمعية أهل السنة والجماعة، وتكون له جريدة ومجلة، ويكون له مكتب في كل دولة في العالم، ويقومون بطبع كتبه وأشرطته وأن لا يتعرض له أحد فقال لهم: وما هو الثمن قالوا له: تخصص طاقتكم العلمية ضد جماعة العدل والإحسان، وجماعة الإصلاح والتجديد، والشيعة، فقال لهم: لماذا هؤلاء بالذات قالوا له: لأنهم يشكلون خطراً على البلاد فقال لهم: الذين يشكلون الخطر هم الاشتراكيون والعلمانيون فقالوا له: عليك بهم كلهم وطلبوا منه أن يطبع كتابه (أناشيد عربية لا إسلامية) فأقسم لهم أنه كان ينوي أن يقدمه للمطبعة أما الآن ما دامت هي رغبتكم فأقسم بالله لن أقدمه أبداً أبداً للمطبعة وأنا أكتب لله لا للمخابرات وعبد السلام ياسين عندي –على ما عليه من ضلال في العقيدة- خير من الحكومة الاشتراكية كلها، فمنعوه من الخطابة، والوعظ، والتدريس، وقبل الجماعة غيره، فلما رفض كان جزاؤه السجن ثلاثين سنة.
ولأستاذي أربعة أولاد، من زوجته الفاضلة والواعظة أم الفضل حنان بنت محمد المساوي –حفظها الله- وهم: أم سليم الرميصاء وعمرها 8سنوات تحفظ ربع القرآن.
وأبو عمار عاصم وعمره 7سنوات يحفظ 9 أحزاب من القرآن
وأبو يحيى صهيب الحدوشي 5سنوات يحفظ حزبين.
وأم معاذ عفراء 3سنوات ولدت وشيخنا بسجن اكوانتانمو (السجن المحلي) بسلا تحفظ الكثير من السور وآية الكرسي وكثيراً من الأذكار ولها حافظة قوية كأبيها حفظهم الله جميعاً.
وقد قرأت أخيراً كتاب فضيلة شيخنا الموسوم (نشر العبير في منظومة قواعد التفسير): (ص34): أنه قال: (وسنتقي –إن شاء الله– مأثور القول البذيء والجارح بعد اليوم، مرة أخرى عذرًا شيوخنا ومغفرة، وعفوًا من زلة القلم، ومن بعض عقاربه المسمومة. قلقل الله أنيابه. وما أردنا من ذلك إلا نصرة الإسلام، ولكن أخطأنا بابه، لأن السباب والحمية للإسلام –في الغالب– ساكنان لا يلتقيان، ولا أحب أن أُلاَمَ وأحاسب على الفعل الماضي، نعم على الحال والاستقبال فأهلا وسهلا. ولا زال أهل العلم يتراجعون إلى ما هو أفضل، وللإمام الشافعي مذهبان، وللأشعري ثلاث حالات، ولابن معين وابن حنبل رأيان بل سبعة أقوال في بعض المسائل، وهكذا ... ولا أظنني بهذا الاعتراف أمكنت الرامي من صفاء الثغرة، وليس بيننا وبين الحق حجاب. ورحم الله امرأً أهدى لنا عيوبنا، (ومن حذرك كمن بشرك) ... ).
¥