تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو قتيبة السلفي]ــــــــ[12 - 04 - 05, 06:08 م]ـ

لو علم هؤلاء الشباب أنه يمكنهم تقسيم وقتهم لطلبوا العلم بقوة ولكسبوا الربح الوفير.

ـ[ابو سهيل الجزري]ــــــــ[12 - 04 - 05, 08:32 م]ـ

واحسبها أفضل موظف يعمل 8ساعات وبينام لو هو مجتهد 6 ساعات لأن العمل مجهد ولو على مكتب

تبقى من يومه10 ساعات متى يصلى متى يقوم الليل متى يجلس مع ولده متى يجلس مع أهله متى يعلم أبنائه متى متى متى ...

أما الذى لايعم لو كان غير مجتهد سوف ينام 6 ساعات أكثر من ذلك لايكون طالب أصلاسوف يتبقى له18 ساعة. فالبون واسع

لكم الله يا اهل مصر!! كم تتعبون وتنصبون .. وقليل من الناس من يقدر حقكم .. نحن في اليمن قريبون منكم .. لكن بيننا وبينكم هوة سحيقة!.

ـ[أمةالله]ــــــــ[12 - 04 - 05, 11:45 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في الحقيقة لولا العلماء و طلبة العلم (بعد فضل الله و رحمته طبعاً) لضعنا

لا أرى أن هناك تعارض كبير بين طلب العلم و العمل و أحب لكل طالب علم أن يأكل من كسب يده

و لكن الموضوع يحتاج إلى تنظيم الوقت بدقة شديدة و عدم إهدار أي ساعة فيما لا يفيد

هناك مقولة كنت قد قرأتها تقول أن معظم الناجحون لا ينامون أكثر من خمس ساعات في أغلب الأوقات.

في الواقع هذا ممكن, و لكنه يحتاج إلى التدريب.

يا طلبة العلم من سيكون الناجح في الدنيا و الآخرة (بإذن الله) إن لم يكن أنتم.

و أرجو من أخي أبو حاتم المصري أن يخبرنا عن فكرته و لا يبخل علينا بالفائدة.

جزاكم الله خيرا

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[13 - 04 - 05, 12:05 ص]ـ

أخي الكريم / أبو حاتم .. قلتَ حفظك الله:

تبقى من يومه10 ساعات متى يصلى متى يقوم الليل متى يجلس مع ولده متى يجلس مع أهله متى يعلم أبنائه متى متى متى ...

أبا حاتم .. 10 ساعات لا تكفي؟ .. الجواب: تكفي تكفي .. أما متى يصلي؟ .. الجواب: في أوقات الصلوات الخمس .. و يستطيع أن يقتصر على الفروض فقط .. أما متى يقوم الليل؟ .. الجواب: تكفيه ركعتان .. يطمئن فيهما .. و يدعو بإخلاص و يقين .. متى يجلس مع اهله؟ .. بالنسبة لأرحامه .. فعليه بالهاتف .. و يستطيع _ يوم عطلته الأسبوعية _ أن يصلهم بالزيارات .. أما امرأته .. فبعد حفظ وفهم درسه اليومي .. و يمكن أن يكتفي بعض الأيام باللقاء على الغذاء مثلاً .. أو العَشاء .. و هذا هو الذي يشير إليه الأخ أبو قتيبة بقوله:

لو علم هؤلاء الشباب أنه يمكنهم تقسيم وقتهم لطلبوا العلم بقوة ولكسبوا الربح الوفير.

و أنا أتكلم عن الطالب الذكي .. الذي يتدرج في العلم خطوةً خطوةً .. أما من فتح عينه _ أول ما فتح عينه _ على المطوَّلات = فأقول له: اغسل يدك .. ستموت همتك سريعاً .. و هذا يذكرني بالمثال الذي ضربه أبو إسحق حفظه الله: " مثل الطالب الذي يبدأ حياته العلمية بالمطولات و الكتب المعنية بالخلاف , كمثل الرضيع يأكل قطعة لحم = فيموت فيها " اهـ.

وقطع ألسن الحاقدين والحاسدين

لا .. لا .. لا نريد قطع السنتهم .. بل نريدهم أن يحسنوا الظن في المشايخ و الدعاة إلى الله .. و أن يحملوا كلامهم على المحمل الصحيح .. الذي يوافق ما عليه سلفنا الصالح .. و أن ينشغلوا بالعلم و لا ينشغلوا بالردود على إخوانهم .. كما قال أبو إسحق قديماً: " يا طلبة العلم , لا تقطعوا أرحام بعض , فإنه قد مضى على الطلبة زمانٌ , إنشغلوا بالرد على بعضهم البعض , بحجة الرد على المبتدعة و تبيين الحق ... إلخ " اهـ .. و أنهم إن لم يفعلوا ذلك = فهم إخواننا أيضاً .. و ندعو لهم بالخير دائماً .. و لكننا لا نوافقهم على ما يذهبون إليه .. و نستطيع مناقشتهم بالحجة و الدليل إذا أرادوا ذلك .. و اللهُ يعلم أن اجتماعنا معهم = أحبُّ إلينا مما سواه.

سوف ينام 6 ساعات أكثر من ذلك لايكون طالب أصلا

أخي الحبيب .. ليس في النوم تفريط .. و لعله يحتسب نومته كما يحتسب قومته .. و قد أثَّرت فيَّ كثيراً كلمة قالها الشيخ اللحيدان حفظه الله في الحرم المكي زاده الله تشريفاً .. في كلمة ألقاها بعد صلاة الفجر .. عندما سُئل: " فضيلة الشيخ , طالب علم يقضي أغلب نهار رمضان نوماً , و لا يقوم إلا لأداء الصلوات المفروضة , فبما تنصحونه؟ " اهـ .. قال سدَّده الله: " أما هذا الطالب فنومه هذا يمنعه من كثير من المعاصي و المنكرات , و لعله أيضاً يتقوى بهذا النوم على القيام في التراويح , و غيرها من الخيرات , و نحن نقول أن الجنة درجات , فمن أراد أن تكون درجته عالية = فعليه بمزيد جد و بذل , و هناك من الناس من يكتفي بالفروض التي فرضها الله عليه , فيصيبه قول الله في الحديث القدسي: (وما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه) فهذا قد أصاب أجراً عظيماً أيضاً , و إن كان أقل من الآخر " اهـ .. و الله إن هذه الإجابة لتحث على العلم حثَّاً .. فانظر أخي الكريم كيف يتكلم هؤلاء بالعلم .. لا بالعاطفة و لا غيرها .. و تجد عليهم الوقار و المهابة .. كما قال لي شيخي الحبيب / محمد الأمين ولد فاضل _ أعاده الله من العمرة سالماً غانماً أجرها _: " إذا وجدتَ الإنسان قليل الكلام هادئاً .. و لا يُخرج الكلمة إلا بحساب = فاعلم أنه أوتي علماً و فهماً .. و إذا وجدتَ آخر كثير الكلام ثرثار = فاعلم أنه خاوٍعن العلم .. أبعد الناس عن حقيقته " اهـ.

أرجو أن تكون وصلتك إجابة تثلج صدرك اخي الحبيب .. و الحمد لله.

أخوك / الأبا الشنقيطي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير