[من يدلنا على دروس الشيخ البويحياوي؟]
ـ[أبي الأنوار]ــــــــ[02 - 01 - 09, 01:16 ص]ـ
الإخوة الكرام:
منذ فترة كنت أستمع إلى دروس الشيخ البويحياوي وهي عبارة شرح لصحيح البخاري.
ثم ضاع مني الموقع فهل من لبيب يدلني عليه؟
ـ[أحمد موسى]ــــــــ[02 - 01 - 09, 05:55 ص]ـ
هل تقصد الشيخ مصطفى البحياوي
اذا كان هو
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=119993
ـ[أحمد موسى]ــــــــ[02 - 01 - 09, 06:13 ص]ـ
لم اجد له شرحا للبخاري
ـ[صخر]ــــــــ[02 - 01 - 09, 08:35 ص]ـ
له شرح على كتاب الإيمان ..
ـ[أحمد موسى]ــــــــ[02 - 01 - 09, 08:45 ص]ـ
اخي ايش تعرف عن عقيدة الشيخ
انا سمعت كلام عنه لم يسرني
ومن باب قول الله (فتبينو)
ـ[صخر]ــــــــ[02 - 01 - 09, 10:21 ص]ـ
الشيخ عقيدته سنية سلفية إن شاء الله وقد درس على فحول وعلماء مراكش .. من بينهم شيخنا العلامة أبي عبيدة العلوي المحرزي المراكشي حفظ الله ..
وقد جالسته مرتين في طنجة مذ سنة ونصف تقريبا فألفيته معظما للسنة والتوحيد محاربا للبدع والخرافات مهتما بنشر العلم الصحيح ...
فدعك أخي من الببغاوات أشباه الرجال .. وعقول ربات الحجال .. تعبوا من العلم فألفوا الغيبة والنميمة سهلة فسموها جرحا وتعديلا ..
ـ[أبو سكينة المغربي]ــــــــ[02 - 01 - 09, 03:03 م]ـ
لا فض الله فاك.
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[25 - 01 - 09, 06:13 م]ـ
الشيخ عقيدته سنية سلفية إن شاء الله وقد درس على فحول وعلماء مراكش .. من بينهم شيخنا العلامة أبي عبيدة العلوي المحرزي المراكشي حفظ الله ..
وقد جالسته مرتين في طنجة مذ سنة ونصف تقريبا فألفيته معظما للسنة والتوحيد محاربا للبدع والخرافات مهتما بنشر العلم الصحيح ...
فدعك أخي من الببغاوات أشباه الرجال .. وعقول ربات الحجال .. تعبوا من العلم فألفوا الغيبة والنميمة سهلة فسموها جرحا وتعديلا ..
استمعتُ إلى تفسيره لسورة الفتح، وفي الدرس الخامس تكلم عن صفة الغضب وقال أنها من الصفات المتشابهة ومال إلى تأويلها بإرادة التعذيب، وهذا خلاف مذهب السلف.
ـ[صخر]ــــــــ[05 - 02 - 09, 06:22 م]ـ
هب جدلا أنه فسرها كذلك .. فأين الإشكال أخي الكريم؟ ...
ـ[عصام البشير]ــــــــ[05 - 02 - 09, 06:35 م]ـ
هب جدلا أنه فسرها كذلك .. فأين الإشكال أخي الكريم؟ ...
مذهب السلف - رضوان الله عليهم - أن صفات الأفعال لا تؤول بلوازمها، بخلاف مذاهب المتأخرين، الذين يجعلون الغضب إرادة الانتقام، والمحبة إرادة الإنعام، وهلم جرا.
فالسلف يثبتون المعنى، واللازم، ولا يؤولون الأول بالثاني.
ولا أظن هذا التفريق يخفى عليك.
ـ[صخر]ــــــــ[05 - 02 - 09, 07:03 م]ـ
نعم شيخنا .. وبعض العلماء من أهل السنة والجماعة يثبتون الأسماء والصفات على ظاهرها في الجملة وفي بعض المواضع يفسرونها بلازمها أو بجزء من معناها فلا يعني ذلك أنهم حرفوا الصفات وخرجوا بها عن مسار أهل السنة وإنما هو تفسير لمعنى الآية أو الحديث بمعناه في لغة العرب، وذلك كمن يثبت أن لله تعالى يدان حقيقيتان تليقان به تعالى، ثم يفسر قوله تعالى (يد الله فوق أيديهم) بمعنى تأييد الله تعالى لهم، فليس في هذا نفي لصفة اليد وإنما هو تفسير للآية بمعناها المعروف عند العرب.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[05 - 02 - 09, 07:26 م]ـ
بارك الله فيك.
وأنا ما استمعتُ لكلام الشيخ - حفظه الله - ولا أدري ما قال بالضبط.
لكن علقت على قولكم (أين الإشكال؟) ردا على قول الأخ الأزهري (وقال أنها من الصفات المتشابهة ومال إلى تأويلها بإرادة التعذيب).
فهذا الذي نقله الأخ الأزهري - إن صح - فيه إشكال بلا ريب.
والله أعلم
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[07 - 02 - 09, 06:16 ص]ـ
قال الشيخ ـ حفظه الله ـ في تفسير قوله تعالى {وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ}:
((ولن نقف طويلًا عند أمثلة وصف الله بالغضف وما في معناه من ضد الذي هو الرضا إذ أن هذه الصفات يقال فيها: صفات فيها اشتباه، فهي من المشتبه في باب الصفات. والمشتبه في باب الصفات أهل العلم وقفوا منه مواقف لتخريجه على الأصول المحكمة في يقين العقيدة. فقالوا: إذا كان في الأمر ما يدل على انفعال وتغير يفسر بالفعل. إذًا الصفة إذا كانت تدل على الانفعال تفسر بالفعل الذي هو مآله. مثلًا نحن في الشاهد يغضب الواحد منا لينزل عذابه، فينزل إنزال العذاب منزلة الغضب .. أي حاجة لله أن ينفعل انفعالنا؟! تعالى ربنا .. فيجب تنزيه الله عن ما يتبادر من وصف الغضب من معنى غليان الدم والانزعاج بالفعل والتغير في الذات ونحو ذلك، الله منزه عنه. وإلحاق أي أثر من هذا بالذات هذا يعني أن الله مماثل لخلقه .. لذلك يفسر الغضب بمآله ـ بالفعل ـ وهو إما إرادة الانتقام أو الانتقام بالفعل بمعنى إنزال العذاب، كالرضا نفسه .... إلخ)).
استمع إلى كلام الشيخ على هذه المسألة من أول الدقيقة 44:15.
http://sharjahevents.com/muntada/dawra/iv2/sound/1/005.mp3
أخي صخر ـ بارك الله فيك ـ أحسب ما نقلته من كلام الشيخ ـ حفظه الله ـ يبين لك بوضوح أنه يخالف مذهب السلف في باب الصفات ..
وقارن ما قاله الشيخ بقول الرازي في تفسيره: ((الغضب عبارة عن التغير الذي يعرض للإنسان في مزاجه عند غليان دم قلبه بسبب مشاهدة أمر مكروه وذلك محال في حق الله تعالى، فهو محمول على إرادته لمن عصاه الإضرار من جهة اللعن والأمر بذلك)).
¥