تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ويجب أن نقف جميعاً تحت قوله تعالى?وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ القَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ? سورة آل عمران آية 139،140.وعلى الأمة جميعاً أن تتوحد وتجتمع على قلب رجل واحد كل يقوم بواجبه وترك كل صور الخلاف البغيض الذي يعطل الجهاد في سبيل الله. ? وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إخْوَانًا ?سورة ال عمران آية رقم 103

هذا بيان للناس وعلى كلً أن يتحمل مسئوليته وأما المجاهدون الشرفاء في غزة فلسطين وفي أي مكان من أرض المسلمين المغتصبة فنقول لهم لقد دفعتم دماءكم ضريبة الإيمان و العزة والكرامة فالثبات الثبات والصمود الصمود والصبر الصبر والله معكم ولن يتركم أعمالكم

?الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ? سورة ال عمران الآية رقم:173

وقع على نص البيان

1 - د. نصر فريد واصل

2 - د. زغلول النجار

3 - د. عبد الستار فتح الله سعيد

4 - د. محمد عمارة

5 - د. محمد عبد المنعم البري

6 - - د. عبد الفتاح الشيخ

7 - د. صفوت حجازي

8 - الشيخ جمال قطب

9 - الشيخ احمد المحلاوي

10 - د. عبد الحليم عويس

11 - د. محمد رأفت عثمان

12 - د. عبد الله بركات

13 - د. عبد الله سمك

14 - الشيخ أبو إسحاق الحويني

15 - الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل

16 - الشيخ محمد جبريل

17 - د. صلاح سلطان

18 - الشيخ أحمد هليل

19 - د. محمد الصغير

20 - الشيخ سالم أبو الفتوح

21 - د. احمد العسال

22 - د. حازم السرساوي

23 - د. عبد الرحمن فودة

24 - الشيخ محمد مصطفى

25 - د. حسين شحاتة

26 - د. صلاح هارون

27 - الشيخ سلامة عبد القوي

28 - د. جمال عبد الهادي

29 - د. حسن عبيدو

30 - الشيخ محمد عبد الفتاح

31 - د. احمد أبو حذيفة

32 - د. علاء السيد عبد الرحيم

33 - د. عمر بن عبد العزيز

34 - الشيخ رجب زكي

35 - د. مازن السرساوي

36 - الشيخ احمد صبري

37 - الشيخ احمد الجهيني

38 - الشيخ مظهر أمين

39 - الشيخ علي أبو الحسن

40 - الشيخ مصطفى الأزهري

ـ[مصطفى مختار صقر]ــــــــ[04 - 01 - 09, 06:13 م]ـ

مقال الشيخ الشنقيطى

تستحق غزة كل الدموع العربية، لكن سيل الدموع لا يجرف البغي ولا يمحو الظلم المكتوب بالخط العريض تحت سمع وبصر العالم، وإنما يمحو الظلمَ ويغير الموازين قليل من الدم القاني الذي يبذله أهله مقبلين غير مدبرين، وشيء من الإقدام والاقتحام الذي لا يخاف أهله السجون والموت.

فالحرية ليست مجانية، وهي لا تتحقق بجمل منمقة في هجاء الباغي ومدح المظلوم، ولا بتجمعات خطابية للتنفيس عن الأحزان وتبرئة الضمير. ولكي تكون لضريبة الدم قيمتها، لا يجوز هدرها في مواجهات عبثية، أو معارك جانبية، أو حروب وضع العدو خريطتها وحدد مسارها.

وهذا المقال دعوة عملية إلى الإمساك بلحظة البغي الحالية لتغيير قواعد اللعبة المؤلمة المستنزِفة التي دخلت فيها القضية الفلسطينية منذ عام 1988، والرفع من مستوى المواجهة مع الصهيونية إلى مستوى التحدي، وذلك من خلال ثلاث خطوات متوازية: توسيع ساحة المواجهة العسكرية مع الصهيونية إلى النطاق العالمي، وانتفاضة شعبية جديدة في الضفة لزلزلة بنية التواطؤ هناك والتخلص منها، واعتصامات شعبية مستمرة في الدول العربية دون توقف إلى حين فك الحصار وقطع العلاقات مع دولة البغي الصهيوني.

إن الخطوة الأولى المهمة والملحة في هذا الظرف العصيب هي توسيع ساحة المواجهة العسكرية مع الصهيونية إلى النطاق العالمي، فمواجهتنا مع الصهيونية مواجهة عالمية مهما تجاهلنا ذلك، وهي حرب مفتوحة مهما تمنينا غير ذلك .. إنها حرب مسرحها الكون كله، ووسائلها السلاح والكلمة والمال والعلم.

فالصهاينة موزعون في العالم كله، مرتبطون بعصبية قبلية متينة الوشائج، يتناصرون عن بعد، ولا يتناهون عن منكر فعلوه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير