[تفريغ شرح الترغيب والترهيب للشيخ احمد حطيبه]
ـ[أحمد موسى]ــــــــ[05 - 02 - 09, 02:47 م]ـ
السلام عليكم
ارسلت لى احدى الاخوات هذا العمل وهو تفريغ شرح الترغيب والترهيب للشيخ احمد حطيبه فجزاها الله خيرا.
وقد اطلعت على جزء منه فلاحظت انه لم يتعرض للاحاديث كلها في اي باب ولا ادري اشرح هو الصحيحة فقط ام لا ام اختار احاديث عمدة في ذلك الباب فقام بشرحها.
على اية حال الشرح غير كامل.
والله اعلم.
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[05 - 02 - 09, 02:55 م]ـ
التفريغ موجود علي الشبكة الإسلامية، فهل هذا هو؟
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=lecview&sid=1142&read=1&lg=777
ـ[أحمد موسى]ــــــــ[05 - 02 - 09, 02:55 م]ـ
ما ادري
ـ[محمد السكندري]ــــــــ[12 - 02 - 09, 12:32 ص]ـ
الشيخ يقوم بشرح الأحاديث التى صححها الشيخ الألباني رحمه الله تعالى فى كتابه صحيح الترغيب والترهيب، وأما الأحاديث التى ضعفها الشيخ الألبانى فلا يتعرض لها الشيخ بشرح.
ـ[أحمد موسى]ــــــــ[12 - 02 - 09, 10:11 م]ـ
انا سبب استغرابي هو تعرضه لاحاديث توقف العلماء فيها مع ان الالباني صححها مثال ذلك صلاة التسابيح.
الالباني رحمه الله صحح صلاة التسابيح.
قال الالباني رحمه الله في الرد المفحم:
ومن أمثلة ذلك " حديث صلاة التسابيح " فإنه قد تبين بعد تتبع طرقه أنه ليس له إسناد ثابت ولكنه صحيح بمجموع طرقه وقد صححه - أو على الأقل حسنه - جمع من الحفاظ: كالآجري وابن منده والخطيب وأبي بكر السمعاني والمنذري وابن الصلاح والنووي والسبكي وغيرهم ومنهم البيهقي فقد ساقه في " شعب الإيمان " (1/ 247) بإسناد ضعيف من حديث أبي رافع ثم قال:
وكان عبد الله بن المبارك يفعلها وتداولها الصالحون بعضهم من بعض وفيه تقوية للحديث المرفوع. وبالله التوفيق
وسبقه إلى هذا الحاكم فقال في " المستدرك " (1/ 319): ومما يستدل به على صحة هذا الحديث استعمال الأئمة من أتباع التابعين إلى عصرنا هذا إياه ومواظبتهم عليه وتعليمه للناس ومنهم عبد الله بن المبارك. . . "
ثم ساق إسناده بذلك إلى ابن المبارك وقال عقبه: رواته عن ابن المبارك ثقات ولا يتهم عبد الله أن يعلم ما لم يصح عنده. ا. هـ.
وقد صححه -اي الالباني- في المشكاة 1328 و 1329 وصحيح الترغيب 678 وصحيح ابن ماجه 1138
وقد ضعف صلاة التسابيح ابن تيمية والمزي وتوقف الذهبي حكاه بن عبد الهادي عنهم في أحكامه، وقد اختلف كلام الشيخ محيي الدين (يعني النووي) فوهّاها ... وقال: حديثها ضعيف، وفي استحبابها عندي نظر؛ لأن فيها تغييرا لهيئة الصلاة المعروفة فينبغي أن لا تفعل وليس حديثها بثابت. ا. هـ. قال شيخ الإسلام ابن تيمية بعد أن ذكر بعض الصلوات المبتدعة: وأجود ما يروى من هذه الصلوات حديث صلاة التسبيح وقد رواه أبو داود والترمذى ومع هذا فلم يقل به أحد من الأئمة الأربعة بل أحمد ضعف الحديث ولم يستحب هذه الصلوات وأما ابن المبارك فالمنقول عنه ليس مثل الصلاة المرفوعة إلى النبي فان الصلاة المرفوعة إلى النبي ليس فيها قعدة طويلة بعد السجدة الثانية، وهذا يخالف الأصول فلا يجوز أن تثبت بمثل هذا الحديث، ومن تدبر الأصول علم أنه موضوع وأمثال ذلك فإنها كلها أحاديث موضوعة مكذوبة باتفاق أهل المعرفة. ا. هـ.
ومنهم من قال بوضع الحديث وأنه يُخالف السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في أن التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل إنما يكون بعد الصلاة لا داخل الصلاة. ولذا قال ابن خزيمة بعد روايته هذا الحديث: إن صح الخبر ففي القلب من هذا الإسناد شيئا. وأشار إلى ضعفه الهيثمي في المجمع , بل ذكره ابن الجوزي في الموضوعات وقال ابن حجر: وقال أبو بكر بن العربي: ليس فيها حديث صحيح ولا حسن، وبالغ ابن الجوزي فذكره في الموضوعات ... وإن كان حديث ابن عباس يقرب من شرط الحسن إلا أنه شاذ لشدة الفردية فيه وعدم المتابع، والشاهد من وجه معتبر، ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات. وموسى بن عبد العزيز وإن كان صادقا صالحا فلا يحتمل منه هذا التفرد.
قال الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم: الذي يظهر أنها لا يثبت حديثها من ناحية المتن لشذوذه ومخالفته للسنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم. والأصل في العبادات التوقيف ولم يُنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعلها، والأمر بها – كما هنا – يكتنفه الشذوذ. ا. هـ.
قال الشيخ ابن باز عندما سئل عنها: صلاة التسبيح قد تأملناها كثيراً وتأملناها أيضاً مع اللجنة الدائمة في البحوث العلمية والإفتاء ورأينا جميعاً عدم صحتها، وصلاة التسبيح ليست صحيحة، وطرقها كلها ضعيفة، وفعلها منكر، مخالف للأحاديث الصحيحة ومخالف لما كان عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- في عباداته، فالواجب عدم التعلق بها، وعدم فعلها لأنها من البدع المحدثة في الدين، وصدرت الفتوى في بيان ذلك مني ومن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية المقصود أن صلاة التسبيح التي اشتهرت بين الناس لا أساس لها من الصحة. ا. هـ.
قال شيخنا العلامة ابن عثيمين عندما سئل عنها: وأما صلاة التسبيح فالصواب أنها ليست بسنة بل هي بدعة، والحديث الذي ذكرت عنها في سؤالك غير صحيح، قال الإمام أحمد – رحمه الله -: لا تعجبني صلاة التسبيح، قيل لم؟ قال: ليس فيها شيء يصح، ونفض يده كلمنكر، وقال النووي: حديثها ضعيف، وفيها تغيير لنظم الصلاة المعروفة، وقال العقيلي: ليس فيها حديث يثبت، وقال أبو بكر ابن العربي: ليس فيها حديث صحيح ولا حسن، ونقل في الفروع عن شيخه أبي العباس شيخ الإسلام ابن تيميه أنه ادعى أن الحديث فيها كذب، قال كذا، قال: ونص أحمد وأئمة أصحابه على كراهتها ولم يستحبها إمام أهـ. وعلى هذا فصلاة التسبيح غير مشروعة ولا يتعبد لله تعالى بها لعدم صحة الحديث الوارد فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم. ا. هـ.
وقد وضعت في التفريغ حاشيه عندها ولم اقف عند غيرها بعد والله اعلم
¥