تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو تميم المصري]ــــــــ[07 - 08 - 05, 03:33 ص]ـ

عن الشيخ محمد حسين يعقوب (حفظه الله)

يقول الشيخ رضا أحمد صمدي (كان الشيخ محمد حسين يعقوب يتمسك بالسنة قدر المستطاع في دقائق الأمور قبل جليلها، ولا يدانيه ......................

أما عبادته في نفسه فقليل من الناس يعلم حقيقتها، ولكن كل من سمعه وسمع دعاءه

يعلم أن الرجل بينه وبين الله سر ... فلله دره من عابد ... ) أهـ

المصدر http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=13940&page=2&pp=20&highlight=%CA%D1%CC%E3%C9+%C7%E1%D4%ED%CE+%E3%CD%E 3%CF+%C5%D3%E3%C7%DA%ED%E1+%C7%E1%E3%DE%CF%E3

والله يا أخي ماكنت تحتاج إلى سرد كل ما سبق فنحن نعرف الشيخ جيداً فما لك تنتصر له بذكرك مناقبه في العبادة. مع ان الموضوع الذي سألت عنه لا يتعلق بتجريح في الشيخ ذاته وإنما لذكر مسألة شرعية دقيقة وهي التكلف والتنطع في بعض امور الدين.

نعلم ان الورع من سمات الصالحين ولكني استفسرت عن التكلف فيه. هذا عن مشاركتك الاولى. ثم قلت في المشاركة الثانية

أخي الكريم الشيخ الجليل إحسان العتيبي (حفظه الله) بين لك ,ولكنك لم تفهمه ,

عموما أخي لن أقول لك إلا أحاديث التورع:-

أخرج الشيخان عن أنس - رضي الله عنه - قال (مر النبي بتمرة مسقوطة فقال: لولا أن تكون صدقة لأكلتها) واللفظ للبخاري.

وأحرجا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله: ((إني لأنقلب إلى أهلي فأجد التمرة ساقطة على فراشي, ثم أرفعها لأكلها , ثم أخشى أن تكون صدقة فألقيها)

وذكر النبي صلى الله عليه وسلم تعيين المحلّ الذي رأى فيه التمرة وهو فراشه , ومع ذلك لم يأكلها , أبلغ في الورع. (فتح الباري (4/ 344).

وقال النوويُّ - رحمه الله -:- في الحديث استعمال الورع , لأن هذه التمرة لا تحرم بمجرد الأحتمال , ولكن الورع تركها) (شرح النووي على ((صحيح مسلم)) (7/ 177).

وأما أكثر من ذلك فاسئل المشايخ الموجودين على الملتقى (مثل الشيخ إحسان العتيبي (حفظه الله) والشيخ عبد الرحمن الفقيه (حفظه الله) والشيخ خالد بن عمر (حفظه الله) , وباقي المشايخ الموجودين على الملتقى.

والله تعالى أعلم]

وما هو الذي لم افهمه من كلام الشيخ العتيبي بارك الله فيك

وهل المسألة على العموم ولو كنت قرأت الباب التالي لحديث البخاري رحمه الله والذي ذكرته انت واستدللت به لوجدت كلاماً نفيساً لتعليق بن حجر رحمه الله عليه وهو

قَوْله: (بَابٌ مَنْ لَمْ يَرَ الْوَسَاوِسَ وَنَحْوَهَا مِنْ الشُّبُهَاتِ) فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ مِنْ الْمُشَبَّهَات بِمِيمٍ وَتَثْقِيلٍ , وَفِي نُسْخَةٍ بِمُثَنَّاةٍ بَدَلَ التَّثْقِيلِ وَالْكُلُّ بِمَعْنَى مُشْكِلَاتٍ , وَهَذِهِ التَّرْجَمَة مَعْقُودَة لِبَيَانِ مَا يُكْرَه مِنْ التَّنَطُّع فِي الْوَرَع , قَالَ الْغَزَالِيُّ: الْوَرَع أَقْسَام , وَرَع الصِّدِّيقِينَ وَهُوَ تَرْك مَا لَا يُتَنَاوَل بِغَيْرِ نِيَّةِ الْقُوَّةِ عَلَى الْعِبَادَةِ , وَوَرَع الْمُتَّقِينَ وَهُوَ تَرْكُ مَا لَا شُبْهَةَ فِيهِ وَلَكِنْ يُخْشَى أَنْ يَجُرَّ إِلَى الْحَرَامِ , وَوَرَع الصَّالِحِينَ وَهُوَ تَرْك مَا يَتَطَرَّقُ إِلَيْهِ اِحْتِمَال التَّحْرِيم بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَ لِذَلِكَ الِاحْتِمَالِ مَوْقِعٌ , فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَهُوَ وَرَعُ الْمُوَسْوَسِينَ , قَالَ: وَوَرَاء ذَلِكَ وَرَعُ الشُّهُودِ وَهُوَ تَرْكُ مَا يُسْقِطُ الشَّهَادَةَ , أَيْ أَعَمُّ مِنْ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ الْمَتْرُوكَ حَرَامًا أَمْ لَا. اِنْتَهَى. وَغَرَض الْمُصَنِّف هُنَا بَيَان وَرَع الْمُوَسْوَسِينَ كَمَنْ يَمْتَنِعُ مِنْ أَكْل الصَّيْدِ خَشْيَةَ أَنْ يَكُون الصَّيْدُ كَانَ لِإِنْسَانٍ ثُمَّ أَفْلَتَ مِنْهُ , وَكَمَنَ يَتْرُكُ شِرَاءَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ مِنْ مَجْهُولٍ لَا يَدْرِي أَمَالُهُ حَلَالٌ أَمْ حَرَامٌ وَلَيْسَتْ هُنَاكَ عَلَامَةٌ تَدُلُّ عَلَى الثَّانِي , وَكَمَنَ يَتْرُكُ تَنَاوُلَ الشَّيْء لِخَبَرٍ وَرَدَ فِيهِ مُتَّفَقٍ عَلَى ضَعْفِهِ وَعَدَمِ الِاحْتِجَاجِ بِهِ وَيَكُون دَلِيل إِبَاحَته قَوِيًّا وَتَأْوِيلُهُ مُمْتَنِعٌ أَوْ مُسْتَبْعَدٌ. اهـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير