ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[20 - 08 - 05, 01:45 م]ـ
الشيخ محمد بن عبد المقصود (حفظه الله) والشيخ أبو إسحاق الحويني (حفظه الله) , والشيخ سيد العفاني (حفظه الله).ووقفات تربيوية بين المشايخ الفضلاى (حفظهم الله جميعا).
(فيديو).
http://www.alheweny.com/zwaj1.htm
ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[26 - 08 - 05, 02:37 ص]ـ
أقوال تأثرت بها من شيخك:-
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=36343&highlight=%D8%E1%C8+%C7%E1%DA%E1%E3+%D1%ED%C7%C1
يتبع ..
ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[26 - 08 - 05, 02:56 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=201286#post201286
موقف مؤثر.
ـ[أبو دجانة السلفي]ــــــــ[26 - 08 - 05, 03:01 ص]ـ
يا حبذا لو جمع أحد الإخوة هذه المواقف فى مقال مرتب واحد باسلوب أدبى لتكون جاهزة للطبع بعد ذلك
ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[27 - 08 - 05, 02:02 ص]ـ
عن الشيخ محمد حسين يعقوب (حفظه الله)
1 - عندما ذكر حديث أوّل من تسعّر بهم النار , فقال (عندما أذكر هذا الحديث يكاد شعر رأسي يشيب). وحضرت هذه الخاطرة للشيخ , والحمد لله.
2 - وقفتي في نفسي 1984:- (الشيخ يعقوب)
قال (
هأنذا أنقل لك طرفا يسيرا مما كتبته في ((أجندة)) خضراء أحتفظ بها عندي ... وكان تاريخ هذه الجلسة 11 يوليو 1984 م في المدينة المنورة ...
وكانت الجلسة على مدار عشرة أيام طويلة , قضيتها هناك وحدي في غرفة بسيطة صغيرة .. قضيت هذه الأيام العشرة ملازما نفسي ..
حاضرت نفسي في أحد أركان الغرفة , وواجهتها بمنتهى الصراحة والوضوح .. وكل ما سأذكره لك على مدار عشرة أيام متوالية؛ لم يكن يقطعها إلا الصلوات في جماعة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم متحريا الروضة الشريفة , ملازما في تلك الصلوات ونوافلها – الدعاء؛ أن يلهمني الله رشدي , وأن يقيني شر نفسي.
وهأنذا .. بعد عشرين سنة أكتب هذا الكلام 2/ 8/2004م ... أشهد الله .. الكريم الحليم .. الحيي الستير .. القوي المعين .. أنني تخلصت بعونه وتوفيقه سبحانه من 95في المئة %
من هذه الأفات أو أكثر .. هذا من باب التحدث بنعمة الله , لا كبرا ولا غرور , ولا عجبا ولا رضى عن النفس .. وإنما أخبرك لتفعل , وإنما أخبرك لتفعل , وأدلك لتعمل؛ فإن العلم بالشئ نصف طريق العلاج.
أذكر لك بعض هذه الآفات التي وجدتها؛ لتعرف أن الإنسان في بداية الطريق – كل الناس بلا استثناء – لا يخلو من آفات .. فمن عرفها وخبرها وسبرها وأثبتها , ثم تعرف على كيفية علاجها , والحصول على دوائها , ثم داواها بصبر وتؤدة , وعلى مهل , مستعينا بالله , مستمدا بالله , مستمدا منه سبحانة حولا وقوة بصبر سنين – فإنه لا بد أن يؤول أمره إلى خير.
فالله لا يرد من أقبل عليه بصدق واستعانة سبحانه وتعالى بإخلاص .. وهو يعلم جل جلاله من قلب عبده صدق إرادته ونيته .. الله أكرم من أن يرده .. فاستعن بالله .. ولك فيمن سبقوك أسوة:-
قال بعضهم: عالجت قيام الليل عشرين سنة , ثم استمتعت به.
وقال آخر: عالجت شهوتي عشرين سنة؛ حتى صارت شهوتي المعالجة.
وقال ثالث: ما زالت أسوق نفسي إلى الله وهي تبكي عشرين سنة؛ حتى أنقادت إليه وهي تضحك.
وأنا أعترف , وأقر لله تعالى .. أنني ما زلت أعاني من آفات وهنات , أسأل الله جل جلاله أن يعافيني منها تماما ..
وهأنا أشهدكم أنني أستعين بالله تعالى على التخلص منها؛ حتى ألقاه سبحانه وتعالى على الطهارة التامة.
إخوتاه ..
وقفت مع نفسي .. وآه لو وقفتم .. إنني جربت على نفسي هذه النجربة؛ وهي الجلسة مع النفس منفردا طويلا متأملا مدققا .. جلست شاخصا .. دخلت إلى أعماق أعماق نفسي , وأبحرت في أغوارها المظلمة والمضيئة ..
درت في أنحائها , وتلفت في أردائها , وجزت أوديتها وشعابها .. عبرت من جبالها ووهادها.
نعم: جلست أياما طويلة وحدي .. معي فقط ورقة وقلم .. واستشعرت نظر الله تعالى وعلمه .. ودونت وكتبت , وباهول ما وجدت .. ماذا وجدت؟! ماذا رأيت؟!
مضطر أن أفشي سري , وأن أواجهكم بحقيقة نفسي؛ لتكونوا واقعيين وتتجرءوا لتفعلوا.
أن النية في ذلك – أيها الأخوة –:-
أن نكشف لنعالج.
أن نعرف لنتخلص
أن نتطهر ليرضى ربنا عنا
أن نتوب لندخل الجنة.
تعالوا أحدثكم على استحياء شديد ماذا وجدت في نفسي .. وجدت فيها:-
حب الراحة وكراهية المشقة ولو كانت لله , واحتلاق المعاذير لتبرير المواقف.
لمست فيها: الفضول , شغقها لمعرفة ما لا يعنيها.
لمست فيها: العبث والضحك والجلوس في جلسات اللهو وإضاعة الوقت فيما لا يفيد.
لمست مع نفسي: كرهها واستثقالها لخدمة الآخرين؛ بل لمست حبها وولعها أن يخدمها الآخرون.
وأحسست بفرحها عندما يمدحها أحد المقربين وعلى العكس رأيت نفورها عندما ينتقدها أحد من الأخرين.
أهـ.
ثم قعد الشيخ حفظه الله يذكر من العيوب حتى يوجهنا إلى أننا يجب علينا أن نقف مع أنفسنا وقفة صادقة.
إلى أن قال السيخ:-
لمست من نفسي كل هذا وأكثر منه!! .. فخبرتها .. وعركتها .. وعلمت طبيعتها .. فأكتشفت عيوبها .. وأدركت مواضع الثلم فيها .. نعم: إنها حرب ضروس .. حقيقة المنازعة بين القلب وبين النفس الأمارة ... حقيقة المنازعة بين الواقع وبين الشرع .. حرب حقيقة ومتاعب فعلا شرسة؛ حتى وصلنا النهاية ... وبدأت العلاج.
أهـ.
المرجع كتاب قصة الألتزام ص300 الي 309.
3 - مجلة التوحيد بعنوان ياليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما.
بقلم الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله.
كان الشيخ حفظه الله يتكلم عن يسر الأسلام وعن سماحتها إلي أن قص لنا قصة مؤثرة جدا.
قال (أكتب هذا الكلام في أعقاب حج 1424 هجريا.
بعد أحداث وقعت في منى عند رمي الجمرات هذا العام , وكالعادة تنظر إلي الجرائد والمجلات فكل من هد ودب ينتقد ويتشفى , ويقترح وينصح ويلوم ويطعن لكنني أرى الأمر فرصة لبيان عظمة الأسلام في أستشهاد مئتين وأربعين حاجا في ثياب إحرامهم وهم يؤدون منسكا من المناسك أقول وقد امتن الله علي بالحج هذا العام _ وبملء فمي وقلبي: ياليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما.)
أهـ.
وفي هذه الكلمات وقفات ...
¥