تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[10 - 09 - 05, 07:50 م]ـ

من بكاء الشيخ ابن باز (رحمه الله)

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=207562#post207562

منقول.

ـ[فارس النهار]ــــــــ[10 - 09 - 05, 11:19 م]ـ

الشيخ أبي اسحاق الحويني حفظه الله ..

سمعته يقول في أحد الأشرطة ..

عالم بحجم الشيخ الألباني رحمه الله .. أحتاج إلى 20 سنة طلب علم لأصبح في مثل حجمه ..

لاحظ أن المتكلم هو الشيخ أبي اسحاق الحويني!

ولعل من هو مثلي من المتطفلين على ساحة طلب العلم يتسكثرون نصف هذه المدة على أنفسهم!

ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[15 - 09 - 05, 03:10 م]ـ

عن الشيخ سيد سابق (رحمه الله)

الشيخ سيد سابق ودمعة وفاء لرحيل العلماء

نشأت أحمد

أضيفت بتاريخ: 12 - 09 - 2005 نقلا عن: مجلة البيان ـ العدد [151] صـ 104 ربيع الأول 1421 ـ يونيو 2000 نسخة للطباعة القراء: 870

في عام واحد فقد العالم الإسلامي كوكبة من خيرة علمائه ممن اشتهر عنهم طول الباع في العلم والعمل، ولزوم السنة حتى كان كل واحد منهم أمة وحده.

وإذا كان موت العالم موتاً للعالَم فإن مصيبتنا في هؤلاء الرهط تجلُّ وتعظم، ولئن كان مصاب الأمة فادحاً في جراحها في كشمير وفلسطين وكوسوفا والشيشان و ... ، فإن مصابها في علمائها أفدح؛ وكيف لا، وقد كانوا سمعها وبصرها؟!

وقد كان آخرهم موتاً الفقيه المجاهد الذي كان له من اسمه حظ ونصيب؛

الشيخ سيد سابق رحمه الله،

إذ توفي في القاهرة على إثر وعكة اشتدت به، لزم فيها المستشفى أسبوعين افتقده خلالهما محبّوه وتلاميذه على أمل أن يعود، ثم احتسبوه عند ربهم في جنازة شاهدة مشهودة رأينا فيها أثر عمر عامر بالعلم والجهاد.

ولد رحمه الله تعالى في يناير (كانون الثاني) عام 1915م بقرية "إسطنها"، من مركز (الباجور) بمحافظة المنوفية، وأتم حفظ القرآن ولم يتجاوز تسع سنوات. التحق على إثره بالأزهر في القاهرة، وظل يتلقى العلم ويترقى حتى حصل على العالمية في الشريعة عام 1947م، ثم حصل بعدها على الإجازة من الأزهر وهي درجة علمية أعلى [1].

عمل بالتدريس بعد تخرجه في المعاهد الأزهرية، ثم بالوعظ في الأزهر، ثم انتقل إلى وزارة الأوقاف في نهاية الخمسينيات متقلداً إدارة المساجد، ثم الثقافة .. ، فالدعوة، فالتدريب إلى أن ضُيِّق عليه فانتقل إلى مكة المكرمة للعمل أستاذاً بجامعة الملك عبد العزيز، ثم جامعة أم القرى، وأسند إليه فيها رئاسة قسم القضاء بكلية الشريعة، ثم رئاسة قسم الدراسات العليا، ثم عمل أستاذاً غير متفرغ.

وقد حاضر خلال هذه الفترة ودرَّس الفقه وأصوله، وأشرف على أكثر من

مئة رسالة علمية، وتخرج على يديه كوكبة من الأساتذة والعلماء، وفي الأعوام الثلاثة الأخيرة لوفاته عاد إلى القاهرة واستقر بها حتى وافاه الأجل.

شاب على الجادة:

تربى الشيخ في مقتبل حياته في الجمعية الشرعية على يد مؤسسها الشيخ السبكي رحمه الله، وتزامل مع خليفته الشيخ عبد اللطيف مشتهري رحمه الله، فتشرَّب محبة السنة. وكان لهمَّته العالية وذكائه وصفاء سريرته أثر في نضجه المبكر وتفوقه على أقرانه، حتى برع في دراسة الفقه واستيعاب مسائله وما أن لمس فيه شيخه تفوقاً حتى كلفه بإعداد دروس مبسطة في الفقه وتدريسها لأقرانه، ولم يكن قد تجاوز بعدُ 19 عاماً من عمره.

وكان لشيخه أثر عظيم على شخصيته وطريقة تفكيره، ومن ذلك ما يحكيه في بداية حرب فلسطين فيقول: وقد كنا في ريعان شبابنا أخذني الحماس أمام الشيخ السبكي في أحد دروسه فقلت له: ما زلتَ تحدثنا عن الأخلاق والآداب! أين الجهاد، والحث عليه؟!

قال: فأمرني الشيخ بالجلوس!

فرددت: حتى متى نجلس؟

قال: يا بني إذا كنت لا تصبر على التأدب أمام العالِم فكيف تصبر على الجهاد في سبيل الله؟

قال: فهزتني الكلمة جداً وظل أثرها في حياتي حتى يومنا هذا.

ثم تعرف الشيخ سيد سابق على الشيخ حسن البنا رحمه الله واشترك في دعوته، وعاونه بعد ذلك في تعليم الإخوان وتربيتهم داخل الشُّعَب، واستمر على طريقته في إعداد دروس الفقه وتدريسها، وصادف أن سمعها منه الشيخ البنا ذات مرة فاستحسن أسلوبه وطلب منه أن يعدها للنشر. يقول الشيخ: فشرعت في جمع المادة من قصاصاتي، وبدأت نشر كتاب «فقه السنة».

مؤلفاته:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير