)).
هذا وفي الخاطر الشيء الكثير عن هذا العلم، وحسبنا أن نلمح عن جانب من سيرة شيخنا الفاضل.
للمزيد من هذه السيرة العطرة
قام بإعداد هذه الترجمة اليسيرة أخوكم وليد العلي.)
المصدر http://saaid.net/Warathah/1/Abbad.htm
ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[30 - 09 - 05, 10:32 م]ـ
عن الشيخ حمود العقلاء الشعيبي - رحمه الله -
http://saaid.net/Warathah/hmood/2/index.htm
ـ[سفيان بن عايش]ــــــــ[01 - 10 - 05, 09:00 ص]ـ
وهي كثيرة ولكنّي اكتفي بذكر موقف تربوي أو موقفين:
شيخنا الألباني -رحمه اللّه-:
عندما التقيت به -على قلة اللقاءات- سارعت إلى تقبيل يده؛ فأبى وقاوم، ولكن قوّة الشباب غلبت قوّة الكهولة -ولاحول ولا قوّة إلا بالله- فأُكرمت بتقبيلها.
عندما سُئل عن حديث -وهو ما هو في علم الحديث- في مجلس ضمّنا -على قلّة هذه المجالس- أجاب -رحمه الله-: لا أدري، وطلب من السّائل أن يتّصل به لاحقاً حتى يبحث له عن جواب.
شيخنا مشهور بن حسن آل سلمان -حفظه اللّه-:
عندما دعوناه مرّة إلى إعطاء درس في مسجدنا -وليس عنده سيّارة- فعندما وصلنا لأخذه حاول أن يجلس في المقاعد الأخيرة -وهذه في بلادنا أقل مرتبة دنيويّة- وأنا مع السّائق في المقاعد الأماميّة، فَأبينا حتّى قبل.
وموقف آخر أمامي: أنّ بعض الإخوة مع جمع كانوا ينتظرون انتهاء صلاة الجمعة حتّى يسألونه سؤالاً في الصّلاة -وهو صاحب ((القول المبين في أخطاء المصلّين)) - فبدأ يستمع ويسأل مستفسراً، حتى قال في النهاية مجيباً -مع ابتسامة لطيفة-: سل غيري؛ فذُهل الجالسين، وازدادوا اعجاباً بتواضعه.
شيخنا علي الحلبي -حفظه اللّه-:
كم من مرّة سُئل -وأنا شاهد في درس السّؤال والجواب في منزله في وادي الحجر في الزرقاء في جمع- فأجاب: لا أدري، ثمّ تراه يُخرج كتاباً له صلة بالسّؤال، ويكتب السّؤال على ورقة ويودعها الكتاب.
وعندما دعينا معه مرّة إلى مجمع سكني لإخواننا المغتربين المصريين؛ استجاب. وعندما دار الكلام عن الغربة؛ بيّن أن الغربة الحقيقيّة هي غربة الدّين، ثم لم يتمالك نفسه حتّى ذرفت عيناه.
شيخنا سليم الهلالي -حفظه اللّه-:
اذكر أنّنا عندما كنّا معه في درسه الذي يشرح فيه كتاب ((التدمريّة)) لشيخ الإسلام: جاء على عبارة وكرر قراءتها ثم وقف مفكّراً، ثم قال: لايظهر لي معنى العبارة، فانظر إلى تواضعه. وحدث أمامنا نفس الموقف عندما درسنا عنده ((الموقظة)) للذّهبي.
هذا ماخطر في بالي الان.
ـ[سفيان بن عايش]ــــــــ[03 - 10 - 05, 12:26 ص]ـ
وهي كثيرة ولكنّي اكتفي بذكر موقف تربوي أو موقفين:
شيخنا الألباني -رحمه اللّه-:
عندما التقيت به -على قلة اللقاءات- سارعت إلى تقبيل يده؛ فأبى وقاوم، ولكن قوّة الشباب غلبت قوّة الكهولة -ولاحول ولا قوّة إلا بالله- فأُكرمت بتقبيلها.
عندما سُئل عن حديث -وهو ما هو في علم الحديث- في مجلس ضمّنا -على قلّة هذه المجالس- أجاب -رحمه الله-: لا أدري، وطلب من السّائل أن يتّصل به لاحقاً حتى يبحث له عن جواب.
شيخنا مشهور بن حسن آل سلمان -حفظه اللّه-:
عندما دعوناه مرّة إلى إعطاء درس في مسجدنا -وليس عنده سيّارة- فعندما وصلنا لأخذه حاول أن يجلس في المقاعد الأخيرة -وهذه في بلادنا أقل مرتبة دنيويّة- وأنا مع السّائق في المقاعد الأماميّة، فَأبينا حتّى قبل.
وموقف آخر أمامي: أنّ بعض الإخوة مع جمع كانوا ينتظرون انتهاء صلاة الجمعة حتّى يسألونه سؤالاً في الصّلاة -وهو صاحب ((القول المبين في أخطاء المصلّين)) - فبدأ يستمع ويسأل مستفسراً، حتى قال في النهاية مجيباً -مع ابتسامة لطيفة-: سل غيري؛ فذُهل الجالسين، وازدادوا اعجاباً بتواضعه.
شيخنا علي الحلبي -حفظه اللّه-:
كم من مرّة سُئل -وأنا شاهد في درس السّؤال والجواب في منزله في وادي الحجر في الزرقاء في جمع- فأجاب: لا أدري، ثمّ تراه يُخرج كتاباً له صلة بالسّؤال، ويكتب السّؤال على ورقة ويودعها الكتاب.
وعندما دعينا معه مرّة إلى مجمع سكني لإخواننا المغتربين المصريين؛ استجاب. وعندما دار الكلام عن الغربة؛ بيّن أن الغربة الحقيقيّة هي غربة الدّين، ثم لم يتمالك نفسه حتّى ذرفت عيناه.
شيخنا سليم الهلالي -حفظه اللّه-:
اذكر أنّنا عندما كنّا معه في درسه الذي يشرح فيه كتاب ((التدمريّة)) لشيخ الإسلام: جاء على عبارة وكرر قراءتها ثم وقف مفكّراً، ثم قال: لايظهر لي معنى العبارة، فانظر إلى تواضعه. وحدث أمامنا نفس الموقف عندما درسنا عنده ((الموقظة)) للذّهبي.
هذا ماخطر في بالي الان.
ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[07 - 10 - 05, 07:07 م]ـ
جزاك الله خيرا ..
___
1 - الشيخ بن عثيمين (رحمه الله) في رمضان
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=46738&scholar_id=1098
2- مواقف من حياة الشيخ بن باز (رحمه الله) للشيخ سعيد بن وهب القحطاني (حفظه الله)
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=46536
¥