تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ذهبت إلى القاهرة وكان الشيخ احمد شاكر رحمه الله يسكن في مصر الجديدة وطبعاً الشيخ صلتي به من اكبر مؤيدي أنصار السنة والسلفية العقيدة والمذهب الشيخ أحمد شاكر وعلى صلى بالشيخ حامد وأنا طبعاً في ذلك من أنصار السنة في الشبدي فذهب إليه وزرته في بيته مصر الجديدة قلت له رأيت ماذا فعلوا لأن بعد ما جابوا الشيخين دول بعد ثلاثة أيام أصدروا قار بإلغاء المحكمة الشرعية فقال لي هذا كذب أما الشيخ الفيل والشيخ في واحد منهم عنين الشيخ هذا كان رايح يدرس محكمة الشيخ احمد شاكر وأبوه كان شيخ الأزهر ويعرفهم هذا واحد منهم عنين وكلهم تجاوزوا الستين سنة لهم حق حريم وحق يمين ولا يسار إنما هي فرصة لا قول ولا حد يدافع ما احد يدافع وأخبرني الله يغفر لنا وله أن الصحافة مهيأة للقضاء على الدين الصحافة في مصر مهيأة للقضاء على الدين يعني صار ما يدخلها إلا ناس لخدمة عداوة الدين خدمة عداوة الدين وقال لي في عهد فاروق سمع الشيخ مصفى المراغي شيخ الأزهر سمع بأن إحدى الصحف بالأهرام أو جريدة من جرائد مصر ستنشر غداً فضيحة لأحد العلماء القضاة فضيحة يعني بأنه ينسبون إليه جريمة أخلاقية فلما درى الشيخ المراغي وكان بعد يعني منتصف الليل

وكان يوصلوه من أخر الدنيا يوصلون له هو من أئمة الدنيا رحمه الله ما عرفت مثله شيخ للأزهر بس المهم اتصلوا بالشيخ الأزهر ولما رأوا الشيخ الأزهر اتصل بمكتب الملك فاروق وكان واحد اسمه كريم ثابت هو رئيس الديوان قال له أنا أريد الملك قال له نايم قال قومه قال أقول لك نايم الملك نايم قال أقول لك قومه ترى إذا ما قام للحاجة التي أنا أتصل بها الآن الصبح تجد في الجرايد استقالتي من الأزهر وعنونها وسببها فكريم ثابت اضطر أنه يروح للملك وقومه من النوم هذا كلام أحمد شاكر لي كلام أحمد شاكر لي أنا ما حضرت فلما راح ليقابل الملك خير يا شيخ إن شاء الله قال خير قال له إني سمعت الآن بأن احد المشايخ الفضلاء معرض يساء إليه أخلاقياً وهو لم يتهم بشيء وصحيفة كذا ستكتب عنه في الصباح فضيحة فقال لكريم ثابت اكتب قرار باسمي الآن أمر ملكي بإلغاء أي صحيفة تكتب عن شيخ من مشايخ العلم قبل أن يتم التحقيق والحكم فيه إذا كتبت عن أي شيخ كتابة سوء ولم يصدر بها حكم محكمة بقبل هذا فتعتبر ملغاة وفي الحال لما عمم القرار الجريدة ما طبعت يعني وقفوها وطبعاً راحت عليهم اليوم دا لا نشر ولا شيء هذا من الشيخ أحمد شاكر هذا الشيخ أحمد شاكر شوف الفرق بين النظام وهذا

المقدم:

وأنت يعني بعيد عن هذه الأشياء لكن

الشيخ عبد القادر:

مالهم دخل المهم قالوا للطلاب للطلاب الوفديين الذين بالأزهر ما عملتم لنا شيء قالوا ماذا نعمل قالوا احرقوا الكلية احرقوا الشريعة يعني بضرب المثل عشان أيش عشان يسمعون كيف هؤلاء لا يهتمون لا بدولة ولا بدين يعني مثل الذين يقومون يفجرون عندنا يقله اقتل يروح يقتل لو تسأله مين الذي قتلته ما يعرف الذي قتله لو تسأله من الذي قتلته ما يعرف الذي قتله لأنهم مدفوعين فالمهم قال ويش الحل قال يروح واحد وخططوا بينهم وأخبرني هذا الطالب إلي حاط بأنهم يأخذون واحد يأخذ قارورة بنزين يحطها في مخبأ ملفوفة طبعاً ما يشم الريحة وواحد يأخذ علبة كبريت وطبعاً الكلية الشريعة كانت عبارة وش اسمها هذا المدرجات مدرجات طلاب فالذي معه قارورة البنزين يصب قبل الذي معه الكبريت بقليل ويهو يمشي ما واره الذي يحمل الكبريت يسكبها ويروح هداك إذا نزل رمى الكبريت قريب منها وراح وطلع الطلاب وهذا طلع العادة الفراشين لحق الكلية بمجرد ما يخرج أخر طالب يدخلون عشان الترتيب والكنس والتنظيف فبدأت النار تشتعل فصرخوا فجاء البطل وطفوها قبل ما تطلع من الفصل يعني ما أكلت شيء في اليوم الثاني وإذ حريق هائل يشب في كلية الشريعة هذا مثال من أنظمة هذه الأنظمة التي كانت طبعاً نحن ما وجدنا خير لا في هؤلاء ولا في هؤلاء بس الفرق بين النظام الملكي وهذا النظام النظام الملكي كان يترك كل واحد على حريته يعني العالم يتكلم ويبين الحلال والحرام ولا يخشى شيء لا يسجن لأنه قال كلمة الحق والفاسق يقوم يتكلم ولا يردع اركب وأنا رايح الدراسات العليا بالقاهرة من الزقازيق ولابس أنا ملابس الأزهر وجنبي واحد أكبر مني في السن مدرس في معهد الزقازيق راكبين في الدرجة الثانية في

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير