ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[26 - 01 - 06, 09:41 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي راشد ,
نسأل الله العظيم أن نتحلى بالأخلاق العالية التي تحلى بها مشايخ السلفية.
اللهم آمين.
ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[26 - 01 - 06, 07:45 م]ـ
* ما بين الشيخ نشأت والشيخ محمد بن إسماعيل المقدم (حفظه الله) والشيخ سيد العفاني (حفظه الله)
صلى بنا العصر الشيخ نشأت. وكان الشيخ محمد (حفظه الله) مأموم , فبعد إنتهاء الصلاة وبعد أن قام الشيخ نشأت (حفظه الله) من مصلاه .. وكان آن ذاك الشيخ محمد يجيب عن أسئلة بعض من يسأل الشيخ وهو جالس فعندما رأى الشيخ نشأت (حفظه الله) قام وقبله وكان والله يأخوه الشيخ محمد (حفظه الله) كان يكلم الشيخ نشأت وعينان الشيخ في الأرض.
بل ومن أخلاق الشيخ الحبيب نشأت (حفظه الله) بعد أن سلم عليه الشيخ محمد (حفظه الله) وأخذا يطمئن كل منهما على صحة الآخر وكان ذلك خارج المسجد ذهب الشيخ نشأت (حفظه الله) للشيخ محمد مرة أخرى وكلمه في موضوع ما.
وكان حوارهما يتسم بالمحبة والأخوة الحقيقية.
وهذا درس لمن يسب المخالف ويستهزأ بهم.
وما لبث أن جاء الشيخ سيد العفاني (حفظه الله) وقبل يد الشيخ نشأت وقبل الشيخ محمد إسماعيل (حفظه الله) منظر حقيقة مؤثر جدااااااا , وكان حواهم متسم بالمحبة والدعابة.
نسأل الله العظيم أن يحفظ لنا مشايخنا مشايخ السلفية ..
وأن يدخلهم ويدخلنا الجنان.
اللهم آمين.
ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[26 - 01 - 06, 09:30 م]ـ
الشيخ العلامة أحمد سحنون رحمه الله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=70799
ومنذ نعومته أظافره كان الشيخ رحمه الله مولعا بكتب الأدب، فدرس وطالع منها الكثير قديمها وحديثها.
في سنة 1936م التقى لأول مرة مع رائد الإصلاح والنهضة في الجزائر العلامة عبدالحميد بن باديس رحمه الله، وفي ذلك يقول:
"وذكرت- عندما كتبت فصلا عن ابن باديس الموجه- بمناسبة ذكراه أنه جمعني به أول مجلس فبادرني بسؤاله: ماذا طالعت من الكتب؟ فأخذت أسرد له – لسوء حظي أو لحسنه- قائمة حافلة بمختلف القصص والروايات، فنظر إلي نظرة عاتبة غاضبة وقال: هلا طالعت العقد الفريد لابن عبد ربه، هلا طالعت الكامل للمبرد بشرح المرصفي، واستمر في سرد قائمة من الكتب النافعة المكونة، فكانت تلك الكلمة القيمة خير توجيه لي في هذا الباب".
وهكذا كان هذا اللقاء نقطة تحول كبرى في حياة الشيخ أحمد سحنون، حيث انضم إلى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وأصبح من أعضائها الفاعلين.
يقول في هذا المجال في مقدمة كتابه "توجيهات إسلامية":
"إن كل شيء كنا نعمله لهذا الشعب، وكل ما نبذله لهذا الوطن، إنما كان بوحي من روح الجمعية، ووفق الخطة التي رسمتها لتطهير هذه الأرض العربية المسلمة من وجود الإستعمار ومن سيطرة الأجنبي، ومن عار الحكم بغير ما أنزل الله"
وبالإضافة إلى الخطابة والتعليم والشعر، اقتحم الشيخ رحمه الله ميدان الصحف والمجلات، فكتب في العديد منها كالشهاب والبصائر، حتى أن الإبراهيمي علق على كتاباته قائلا:"إن ما تكتبه في البصائر هو حلة البصائر"
وهي شهادة كانت أعز عليه من كل وصف، ذلك أنها صدرت من رجل كان يعتبره قدوة له وعظيما من عظماء الأمة، فقد وصفه ذات مرة فقال:
"ولاعجب، فقد كان الإمام الإبراهيمي من بناة النهضة الكبار الذين عاشوا كل حياتهم، وأعظم همهم تكوين عدد ضخم من حملة الأقلام وإنشاء جيل قوي يحسن التعبير باللسان والقلم، يكون الغرة الوضاءة في جبين الجزائر، والكتيبة الأولى في معركة تحريرها".
في سنة 1947 اشترك في المجلس الإداري للجمعية، وقام بكتابة نشيدها الذي يقول في مطلعه:
يابني شعب الأباة ... للمعالي
أنتم نسل الأمازيغ الكماة ... في النزال
كل من ضحى بنفسه فمات ... لا يبالي
كما عينته الجمعية في نفس السنة معلما في مدرسة التهذيب الحرة في بولوغين ثم أصبح مديرا لها بعد عام واحد.
ويشهد الجميع للشيخ بقوة خطابه وبلاغته وفصاحته، حيث كان يقصده جمع غفير من الناس يؤدون عنده صلاة الجمعة في مسجد الأمة ببولوغين، فكان يحث الشباب على الإعتزاز بماضيهم والتمسك بالحرية والسعي نحو الإنعتاق من نير الإستعمار.
الشيخ سحنون والثورة التحريرية
¥