[امتاع الآذان بنظم منة الرحمن للشيخ ياسر برهامي نظمها الشيخ عبد الغني النفاض]
ـ[محمود صلاح محمد]ــــــــ[09 - 07 - 09, 03:51 ص]ـ
امتاع الآذان بنظم منة الرحمن
للشيخ ياسر برهامي
نظمها الشيخ عبد الغني النفاض
حمل النظم مسموعا
من هنا ( http://www.************/file/70834101/96bbe27/__online.html)
نرجو الدعاء بظهر الغيب
ـ[أحمد عبد المعبود]ــــــــ[11 - 07 - 09, 10:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرابط لا يعمل معي
ـ[أحمد عبد المعبود]ــــــــ[11 - 07 - 09, 10:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرابط لا يعمل معي
ـ[محمود صلاح محمد]ــــــــ[11 - 07 - 09, 10:29 م]ـ
سأعيد رفعه أخي إن شاء الله
ـ[محمود صلاح محمد]ــــــــ[12 - 07 - 09, 05:18 ص]ـ
هذا هو الرابط
تفضل
http://www.salafishare.com/arabic/303G74KYKYQ4/EA3S849.wmv
ـ[محمود صلاح محمد]ــــــــ[20 - 08 - 09, 04:45 ص]ـ
إمتاع الآذان بنظم منة الرحمن (1 - 2) لفضيلة الشيخ
د/ ياسر برهامي
الناظم
عبد الغني أحمد النفاض
1 -
أَلا بِاسْمِك اللهُمَّ أبْدأُ أَوَّلاَ
وأُثْني عليك الخيرَ ربي مُحَمْدِلاَ
2 -
وإن الصلاةَ والسلامَ على الذي
مكارمَ أخلاقِ البَريَّةَ كَمَّّلا
3 -
فَلوْ أنَّها تحْذو خُطاهُ لأنْجحَتْ
ولكنَّه أمسى هُداهُ معَطَّلاَ
4 -
فَللَّه دَرُّ المستَنير بنوره
إذا ما ظلامُ الجهلِ أصبحَ مسدِلاَ
5 -
وبعدُ، فإن الله مَنَّ، ولم يزلْ
على الخلق بالإحسانِ والخيرِ مُفضِلاَ
6 -
بِسِفْرٍ يُسَمَّى مِنَّة، وهْوَ مِنَّة ٌ
يُلَخِّصُ أحكام العقيدةِ، فاعْتلَى
7 -
لقد يسَّر الرحمنُ للشيخِ ياسرٍ
فجاءَ على اسم الشيخ سهلاً مُسَهَّلاً
8 -
وحوَّلتُهُ نظماً، فإن كان مُعْجِباً
فذلك فضل الله، إيَّاي نَفَّلاَ
9 -
وإنْ كنتُ لم أَصْلُح لذاك فلا تَلُم
فذلك جهدي، فاطَّرِحه أوْ اقْبَلاَ (1)
أولاً: التوحيد وأصول الإيمان
1 - الإيمان بالأسماء والصفات
(أ) أهمية الإيمان بالأسماء والصفات
10
أهمُّ أُمُورِ الدِّينِ توحيدُ ربِّنا
فَوَحِّدْ إله العالمينَ مهَلَّلاَ
11
فإنَّ رسولَ الله أوْصَى حبيبَهُ
معاذاً بتعليمِ العقيدةِ أوَّلاَ
12
وآيات الاَسْما، والصِّفاتِ احْتَفِلْ بها
مُحِبَّاً لها تدْخُل بها جَنَّة العُلاَ
13
أَلَم يقْرَأْ الإخْلاصَ بالحُبِّ قارِئٌ
فأوجبَ جناتِ الخلودِ بما تلاَ
14
وفي آية الكرسي ذكْرُ صفاتِهِ
وحُقَّ لها بذكرها أن تُفَضَّلاَ
15
إذاً فادْعُ ربَّ العرْشِ، وتوسَّل بها
وأسمائِهِ، أكرم بها مُتَوَسَّلاَ
16
وقد فرَّقا بين اليهود وبيننا
فقد وصفوا الرحمن بالسوء في المَلا
17
فقالوا: فقيرٌ، غُلّّت اليدُ، عاجزٌ
فحَقَّ على أيديهم أن تُغَلَّلا
18
وقد فرَّقا بين النصارى وبيننا
فقد جعلوا لله وُلداً تقوُّلاَ
19
وَصَاحبةً، بل مَوَّتوه بزعمهم
ألا هلك الغالي الظَّلومُ بما غلاَ
20
وما قولهم إلا ظُنونٌ، فَأُهلِكوا
وخابوا بظنِّ الجاهلية جُهَّلاَ
21
وما جَنَّة الدنيا سوى حُبِّ ربِّنا
وأن يُعبدَ اللهُ العظيمُ تَبَتَّلاَ
22
بأسمائه الحسنى كذا بصفاته
فأكْرِمْ بذا عِلماً إلى الفَوْز موصِلاَ
23
فمنْ ظّنَّ جَهْلاً أنه غير نافِع
فَمُبْتدِعٌ، بالجَهْلِ والطيش دلَّلا
(ب) العقيدة الصحيحة عقيدة السلف
24
ووَصْفَ إلهِ العالمينَ لنفسِهِ
ووَصْفَ رسول ِ اللهِ اللهَ فاقْبلاَ (2)
25
فإن إله العرشِ أدرى بذاتِهِ
وإن رسولَ الله أدرى بما تَلا
26
ولستُ مُحَرِّفاً، ولستُ مُعَطِّلا
ولستُ مُكَيِّفاً، ولستُ مُمَثِّلا
27
وذلك إيمان الصحابةِ والأُلَى
تَلَوهم من الأتْباع جِيلاً مُفَضَّلا
28
وإنَّ صفات الله لا فَرْق بينها
فمن عدَّها سَبْعاً فأكْدَى وقَلَّلا
29
وكلُ حديثٍ صَحَّ فهو عقيدةٌ
يُضارِعُ في هذا الكتابَ المُنَزَّلا
30
ويدخُلُ في التحريفِ تَأويلُ زاعم
كمن زاد لاماً في (استوى) مُتَعَلِّلا
31
وما هكذا الأسلافُ كانوا، فَأمْرُهُمْ
بإمرارها من غيرِ كيفٍ مُفَضَّلا
32
ونِبْراسُنا في ذلك قولُ مالكٍ
فسَلِّمْ لقولِ الله، لا تَتَأوَّلا
33
وأما الذي قد قال جهْمٌ، وواصِلٌ
من النفي والتعطيل فاتْرُكْ، وأبْطِلا
(ج) هل آيات الصفات وأحاديثها من المتشابهة؟
34
ومن ظنَّ آياتِ الصفاتِ تشابهتْ
وفوَّضَ معناها، وظنَّ تَقَوََّلا
35
بأسلافِنا أنْ كان ذلك قولُهم
فقد ظنَّ ظَنَّ السَّوْءِ فيهم، وعطَّلا
36
¥