تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بِمِلَّتِهمْ يكفرْ مُهاناً، ويُخْذلا

83

(ج) ومن نَصَرَ الكفَّارَ، واصْطف َّ مَعْهمُ

علينا فبالكفار أمسى مُمَثَّلا

84

(د) ومن طاوع الكُفَّار في الكفر طائعاً

تَبِيعاً فبالكُفْر ِ الصُراح ِ تسَرْبَلا

85

ومن في الذنوبِ والمعاصي أطاعهم

ومن شَابَه الكفارَ، لكن تنَصَّلا

86

من الكفر، بل أقرَّ بالذنبِ عارِفاً

فَحَظَّاً من الإشراكِ الاصْغر ِ حَصَّلا

87

(هـ) ومن يتَّخذْهم أصْدِقا، وأحِبَّة ً

فبالوَيْلِ يدْعو في القيامةِ مُعْوِلا

88

كمن هنَّأ الكُفَّارَ في يوم عيدِهم

ومن عاونَ الكفار في الجَورِ مُبْطِلا َ

89

(و) معاملة ُ الكفَّار بالبيعِ، والشِّرا

ونحوهما ما كان حِلاَّ فحَلِّلا َ

90

وبِرَّهم بالقِسْطِ إنْ لم يُقاتِلوا

وأهْدِ، ومنهمْ الهدايا تَقَبَّلا

91

وليس بحبِّ القومِ، بل هو دعوة ٌ

ومصلحة ٌ تُرجَى، فلا يَخْدِشُ الوَلا

5 - الإيمان بالملائكة والكتب والرسل

(أ) الإيمان بالملائكة

92

(1) ونؤْمِنُ بالأملاكِ من خَلْق ِ ربِّنَا

(2) من النورِ صِيغُوا، ليس طِيناً مُصَلْصَلا َ

93

وليسوا بناتِ الله، بِئْسَتْ مقالة ً

وَمَنْ أَلَّه َ الأملاكَ ضَل َّ مُجَهَّلا َ

94

(3) مُطِيعونَ، لا يعْصونَ أمْرَ مَليكِهمْ

فجبريلُ منْهُم، وَهْو بالوَحْي وُكِّلا َ

95

وبالقَطْرِ ميكالٌ، وبالقبر ِ مُنْكَرٌ

نَكيرٌ، وإسرافيلُ بالصور ِ، فاعْقِلا َ

96

ورِضْوانُ للجناتِ، للنار ِ مالكٌ

فصَدِّقْ، وآمِنْ مُجْمَلاً، ومُفَصَّلا َ

(ب) الإيمان بالرسل.

97

(4) وآمِنْ برُسْل ِ اللهِ، مِنْ وُلْدِ آدمَ

بِتَبْليغ ِ شرع ِ اللهِ قاموا تَحَمُّلا َ

98

عِبادٌ له، لا يُعْبَدونَ، وإنَّهُمْ

من الذَنْبِ معْصُومون، قُدوة ُ من تَلا َ

99

فآمِنْ بهمْ طُرًّا، فإنكارُ واحدٍ

جحودٌ بهم طُرّاً، وباللهِ مُرسِلا َ

100

فَمَا ثَمَّ تَفْريقُ بالايمان ِ بينهُم

وإن كانَ بعضُهُم على البعِض ِ فُضِّلا َ

101

(5) فآمِنْ بِرُسْل ٍ فُضِّلوا -فادْر ِ- خمسةٍ

وعِشرينَ، والباقونَ في الذِّكر مُجْمَلا َ

102

(6) وآمِنْ بخيرِ ِ المرسَلينَ مُحمداً

وتابِعْهُ، واسْلُكْ ذا السبيلَ المُسَبَّلا َ

103

فذلك مفْروضٌ لكلِّ مُكَلَّفٍ

إليه نَمَا ذِكرُ الحبيبِ، ووُصِّلا َ

104

(7) والاسلامُ دينُ الأنبياءِ جميعِهمْ

فوحِّدْ إلهَ العالمينَ مُهَلِّلا َ

105

ومَن حسِبَ اتَّباع شرع ِ مُحمدٍ

له ليسَ مُلْزِمًا ففي الكُفْر ِ أُوحِلا َ

106

(8) ومَنْ يدَّعي بعد النبيِِّ نُبُوةً

فقد جاءَ بالزور ِ الصُّراحِ مُخَطَّلا َ (5)

107

كَعَبْدِ البَهَا، ومَنْ يُصدِّقْه كافِرٌ

فبالمصطفى خَتْمُ النبيينَ، فاعْقِلا َ

(ج) الإيمان بالكتب

108

(9) ونؤمِنُ أنَّ الله أنْزَلَ كتْبَهُ

على رُسْلِه قَوْلاً من اللهِ مُنْزَلا َ

109

فتوراةُ موسى، ثم الانْجيلُ بعده

زَبُورٌ على داودَ يُتْلىَ مُرتَّلا َ

110

وصُحْفاً على موسى، ووالِدِ الانبيا

وآخِرهُا القُرآنُ هَيْمَنَ، واعْتَلا َ

111

ففي الكُتْبِ شرعُ اللهِ، وهْي كلامُهُ

فَما حُفِظَتْ إلا القرانَ المُبَجَّلا َ

112

(10) فقد حَرَّفَتْ أيديهِمُ، ولِسانُهُم

كما حَرَّفوا منها المعاني تَأوُّلا َ

113

(11) فما خالف القرآن فاحْكُم بنسْخِهِ

وهلْ يعمَلُ الواعي بحُكِمٍ تَبَدَّلا َ

114

(12) وقرآنُنَا لَفْظاً ومعنىً، حقيقة ً

من الله، لم يُخْلَقْ، فَدَعْ مَنْ تَعَزَّلا َ (6)

6 - الإيمان باليوم الآخر

115

(1) ونؤمنُ بالجنَّاتِ، والنَّار، لا امْتِرا

فَأوجِدَتا، موعودتان ِ بالاِمْتِلا

116

(2) فَحِسٌ، ومعنًى شِقْوَةٌ وسعادة ٌ

وتحقيقُ كيفيَّاتِها لن يُحَصَّلا َ

117

ورُؤيَة ُ وجهِ اللهِ أعلى نَعيمِها

ولنْ تَفنَيَا، فاجهدْ لذلك واعْمَلا َ

118

(3) ونؤمنُ بالحوض ِ الذي لِنبيِّنا

لقد طابَ للأبرار ِ وِرْداً، ومَنْهَلا َ

119

ونؤمنُ بالصِّراط ِ كالسيفِ حَدُّهُ

فيا ربَّنا أنْج ِ الضعيف، وأوْصِلا َ

120

ونؤمنُ بالميزان ِ بالقِسْطِ وزنُهُ

فما أرْحَمَ الربَّ الكريمَ، وأعْدلا َ

121

ويشفعُ في فصْل القضاءِ محمدٌ

ويشفعُ في أهل ِ الكبائر ِ والبَلا َ

122

(4) وبعدَ سُؤال ِ القبر ِ يأتي عذابُهُ

كذاك النعيمُ، فاسْتَعدَّ، لِتُسْألا َ

123

ألمْ يأمرْ المختارُ قال: تَعَوَّذوا

فمنْ شك فيه، أو تَهاونَ ضُلِّلا َ

& الإيمان بأشراط الساعة

124

(5) وآمِنْ بأشراطِ القيامةِ كلِّها

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير