تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولا يسْتَحقُّ الخُلْدَ في النار ِ مُسلمٌ

ولكنَّ إيمانَ الفتى قَدْ تَسَفَّلا َ

170

(5) إلى جَنَّة المَأْوَى لأول وَهْلَةٍ

فتًى خَيْرُهُ في الوزن ِ قد كان أثْقَلا َ

171

فإنْ تتساوى الكِفَّتان ِ فَذلِكُمْ

يقُومُ على الأعرافِ حتى يُحَوَّلا َ

172

ولكن إذا ما السَّيئاتِ تَرَجَّحَتْ

فهذا اسْتَحقَّ النارَ عَدْلاً مُعَدَّلا َ

173

(6) ولكنَّه تحْتَ المشيئةِ، عَلَّهُ

يُنَجَّى من النِّيران ِ مَنْ كانَ أُهِّلا َ

174

وقدْ يَدْخُلُ النِّيرانَ ليسَ بخالدٍ

فيا سعْدَ مَنْ رَجَّى الكريمَ، وأمَّلا َ

175

(7) ومن يَأْبَ نُطْقاً بالشهادةِ قادِراً

على النُّطق ِ يَكْفُرْ، خالِداً مع منْ صَلَى

176

(8) وتارِكُ رُكن ٍ غيرَها مُتَكاسِلاً

ففيه اجْتِهادٌ حُقَّ أن يُتَحَمَّلا َ

177

ويَكْفُرُ عندَ القومِ إن كان جاحِداً

(9) وتَكفيرُ أهل ِ الزَّيْغِ رأْيٌ تُنُقِّلا َ

178

كَمُعتزلٍ، والرافِضِيَّ، وخارج ٍ

فلا تُكْفِرَنَّهُم بالعُمومِ، وفَصِّلا َ

179

(10) إذا ثبَتَ الإسلامُ حُكْماً لواحدٍ

فلا تَرْمِهِ بالكُفر ِ ظُلْماً، وأمْهِلا َ

180

وبَلِّغْه، وانْصَحْهُ بظاهِرِ حُجَّةٍ

مُخَالفُها يستوجِبُ النارَ مَدْخَلا َ

181

(11) ومن شَهِدَ الشهادَتين ِ فمُسلِمٌ

وفََرْعٌ لأصلٍ مسلمٍ، معه عَلا َ

182

فمَنْ يتَوقَّفْ فيهما فَمَوسْوِسٌ

ومُبْتَدِعٌ ما زال فِيْنا مُبَلْبَلا َ

183

وإن كانَ ذا كُفِرٍ، وقالَ شهادةً

فَيُحدِثُ معْها توْبةً، وتَنَصُّلا َ

184

(12) لمن قامَ بالأركانِ حَقٌ، وعِصْمَة ٌ

ومَنْ نَقَضَ الأركانَ هانَ، وحُلِّلا َ

185

(13) ولا تَسْتَهِنْ يوماً بتكْفيرِ مُسلِمٍ

فَيُردَدْ عليكَ القَولُ رَدّاً مُعَجَّلا َ (10)

9 - العقيدة في الصحابة والخلافة والإمامة

186

(1) وخيرُ عبادِ الله من بعْدِ الانبيا

صحابة ُ خير ِ الخلق ِ جيلاً مُفَضَّلا َ

187

وأوْلاهُم بالفَضْل ِ والذِّكْر ِ عشرةٌ

فبَدْريُّهُمْ، ثم المُبايِعُ في المَلا َ (11)

188

وأزْواجُهُ الأطهارُ من أهْل ِ بيتِهِ

نُبَجِّلُهُم، لكنْ نُجانِبُ من غَلا َ

189

فأحْبِبْهُم، واعْرفْهُم، وتَوَلَّهُم

وكنْ لهم في العالمينَ مُبَجِّلا َ

190

(2) قد استُخْلِفَ الصديقُ بعد نبيِنا

ومن بعدِهِ الفاروقُ، عثمانُ قد تَلا َ

191

وجاءَ عليٌّ في الخلافةِ رابِعاً

فمن شكَّ في تلك الخلافةِ ضُلِّلا َ

192

(3) مُقَدِّمُه من قَبْل ِ عثمانَ مُخْطِئٌ

(4) وأمَّا على الشيخينِ فالرفْضَ حَصَّلا َ

193

(5) وأمْسِك عن الشرِ الذي كان بينهم

لِمقتَل عثمان ِ الحياءِ، وأَجْمِلا َ

194

فأكثرُ ما يُروَى تخاليط ُ شانِئ ٍ

فَدعْ عنكَ قولَ الشانئينَ، وأبْطِلا َ

195

عليٌّ إمامٌ جاهِدٌ، ومُجاهِدٌ

مُصيبٌ، له أجران ِ، بالحقِّ قَتَّلا َ

196

معاوية ُ الحِلم ِ الأمينُ ابنُ عمِّهِ

له مُفرَداً أجْرٌ، وسُومِحَ، واعْتَلَى

197

تأمَّرَ أهلَ الشامِ عشرينَ حِجَّة ً

مِن الخُلفاءِ الراشدينَ مُخَوَّلا َ

198

وعِشرينَ أخرى يحكمُ الناسَ بالتُّقَى

فبُورِكَ خالُ المؤمنينَ مُبَجَّلا َ

199

ومن سَبَّ أصحابَ النبيِّ فقُل له:

ألا لَعَنَ اللهُ الخبيثَ المُخَطَّلا َ

200

أرادَ انتقاصَ الوَحْي ذِكْراً (12) سُنَّةً

فَسَبَّ رُواةَ الوَحْي، كَيْ يَتَوصَّلا َ

201

(6) ولا تعْتَقِد بعد النبيينَ عصْمة ً

فمنْ بعد رُسْل ِ اللهِ بالذَّنْبِ مُبْتَلَى

202

ومنهم إمَامٌ، بَلْ وَلِيٌ، وصَاحِبٌ

بصُحْبَةِ خير ِ الخلْق ِ فازَ مُفَضَّلا َ

203

(7) وليسَ ولِيُّ اللهِ إلا من اتَّقى

وحُلِّيَ بالإيمان ِ، ذا أجْمَلُ الحِلَى

204

ينالون في الدَّاريْن ِ كُلَّ كَرامَةٍ

فأحْبِبْهُم، واحْذرْ طريقة َ مَنْ غَلا َ

205

(8) ومَن ظَنَّ للمخْلوق ِ حَقَّ إلاهَةٍ

كَمِثْل ِ النُّصَيرِيِّينَ، أو مَن تَقَوَّلا َ

206

بأنْ يَدَّعي بعدَ النبي نُبُوَّة ً

ومَن جَعَلَ الوَلِيَّ أعْلَى وأَكَمَلا َ

207

من الأنبِيا فالكُلُّ بَاغ ٍ، وكافِرٌ

ولا تُكْفِرْ الزَّيْدِيَّ -فادْر ِ- المُفَضِّلا َ (13)

208

(9) وفَرْضٌ عليْنا أنْ نُقِيمَ خِلافَة ً

تُجَمِّعُنَا تحتَ اللواءِ مُظَلِّلا َ

209

سَتَرْجِعُ في يَوْمٍ على مَنْهَج ِ الهُدَى

كَمَا بَشَّرَ المُخْتارُ فيما تُنُقِّلا َ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) قلت:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير