تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رثاء العلامة ابن جبرين للعلامة بكر ابو زيد رحمهما الله]

ـ[أحمد موسى]ــــــــ[14 - 07 - 09, 05:43 ص]ـ

السلام عليكم

هذا هو شريط رثاء شيخنا العلامة الشيخ عبدالله ابن جبرين للعلامة الشيخ بكر ابو زيد رحمهما الله

http://www.archive.org/details/ibnJibrin-AboZaid

ـ[أحمد موسى]ــــــــ[14 - 07 - 09, 05:46 ص]ـ

مرثية الشيخ بن جبرين رحمه الله

حامد بن عبدالله العلي

هي الهواتفُ تأتيني فتُبْكيني ... وسابلُ الدمْع بالأحزان يُضنيني

أنَّ الكبيرَ كبيرَ النَّاس ودّعنا ** وغيَّبَ القبرُ جثمانَ بن جبرينِ

لقد بكيتُ وفيضُ الدّمْع يغمرُني **أستذكرُ الشَّيخ، والأشجانُ تُدميني

حتى ترجَّع منَّي الصوتُ منتحباً ** والنَّاس تعْجبُ من حزني، وتسليني

تالله ما كان إلاَّ بالهُدى علماً ** وما الذي عاشَ في علمٍ بمدفونِ

أما العلومُ فغيْضٌ من فضائلِهِ ** كالوردِ منْ بينِ أزهارِ البساتينِ

فتارةً في المعاني ينتقي دُرراً ** وتارةً في متونِ الحفظ للدّينِ

قد كان بالفضلِ بين الناس مشتهراً ** بما له في المعالي من ميادينِ

حتى تبوَّأ فيها رأسَ قمِّتها ** تبوَّأَ الدرِّ تيجانَ السلاطينِ

ما كنت أحسبُ أنَّ الموتَ يخطفُهُ ** أستغفرُ الله من ظنِّي وتخْميني

وقد وجدتُ بأنَّ الظنَّ منشؤُه ** من آيةٍ هديُها في النفسِ تهَديني

اللهُ خلَّدَ بالإخلاصِ صفوتَه **ومَنْ يخُصُّ منِ الغرِّ الميامينِ

نقلا عن

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=37327

ـ[أحمد موسى]ــــــــ[14 - 07 - 09, 06:02 ص]ـ

نقلا عن الشيخ عمر الحيدي

قدر عليَّ بأن أكون الناعيا ... وبأن يفتّ الحزن في أحشائيَا

أنا لست أدري هل أناخ بساحتي ... خطب جليل أو أناخ بواديَا

يمضي الأحبة فالديار بلاقعٌ ... وأظل وحدي باكيا أحبابيَا

متجرعا غصص الوداع مريرة ... مستغفرا للراحلين إلاهيَا

حتى اذا اندملت جراح أوجعت ... جدّت جراح في الفؤاد عواتيَا

والآن ثار الجرح فيَّ مبرِّحاً ... وتحرك الزلزال في أنحائيَا

قالوا لنا الشيخ المحدث جاءه ... أمر السماء كان أمرا ماضيا

رحل المحدث تاركا في إثره ... للسنة الغراء صرحا عاليا

يجزيك رب العالمين بفضله ... عن أمة الإسلام خيرا وافيا

قيلت في الشيخ الالباني و الشيخ عمرو عبداللطيف والشيخ سالم عدود فما اشبه اليوم بالامس

ـ[أحمد أبو تسنيم]ــــــــ[14 - 07 - 09, 06:42 ص]ـ

رحم الله الشيخ

سلمت على الشيخ منذ سنين في بيت الله الحرام وقبلت يده ففوجئت بالشيخ يجذب يدي ويقبلها رغم صغر سني وقلة شأني.

لكنه التواضع ومازال هذا الموقف في عيني وجلسة لم تتجاوز عشر دقائق لكنها والله تاثيرها على لسنين.

رحم الله مشايخنا وعلماءنا وكل من كان له فضل علينا.

وكان يقول بعض السلف مالكم تتعلموا علمنا ولا تترحموا علينا

ـ[أحمد موسى]ــــــــ[14 - 07 - 09, 08:28 ص]ـ

والله ما حملتني رجلاي لما عرفت

وهذا لي كعام الحزن الثاني حيث اثنان من مشايخي توفاهم الله

لعمرك ما الرزية فقد مال ....... ولا شاة تموت ولا بعير

ولكن الرزية موت شيخ ....... يموت بموته خلق كثير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير