تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نصائح غالية ....... ، سلسلة ......]

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[15 - 04 - 05, 10:49 ص]ـ

نصائح غالية ....... ، سلسلة ...... :

سلسلة نصائح، أعظ بها نفسي أولا، وإخواني ثانياً، وهذه السلسلة غير محددة الموضوع، وإنما هي متنوعة الأبواب، متنوعة الأغراض، ترتيبها كيفما اتفق:

(1) قل لا وجزاك الله خيراً، ولا تقل لا جزاك الله خيراً:

(وحدثني محمد بن يزيد المبرد قال: سأل المأمون أبا محمد يحيى بن المبارك عن شيء فقال له: "لا، وجعلني الله فداءك يا أمير المؤمنين"، فقال: لله درك ما وضعت واواً قط موضعاً

أحسن من موضعها في لفظك.) انتهى، أدب الكتاب/ أبو بكر الصولي ت 335.

يتبع إن شاء الله ...

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[15 - 04 - 05, 12:13 م]ـ

(2) - نصيحة إلى كل مسافر:

(حدثني أزهر بن مروان قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا أبو كعب قال: قلت

للحسن: يا أبا سعيد إني أريد سفرا فزودني؟ قال: أعِز أمر الله حيث كنت، يعزك الله.) انتهى، الإشراف في منازل الأشراف/ ابن أبي الدنيا ت 281.

(3) – أحمقٌ ينصح جاره:

(كان رجل كثير المخاصمة لامرأته، وله جار يعاتبه على ذلك، فلما كان في بعض الليالي

خاصمها خصومة شديدة وضربها، فاطلع عليه جاره، فقال: يا هذا، اعمل معها كما قال

الله تعالى: إما إمساك إيش اسمه أو تسريح ما أدري إيش.) انتهى، أخبار الحمقى والمغفلين/ أبو الفرج ابن الجوزي ت 597.

ـ[المسيطير]ــــــــ[20 - 04 - 05, 03:48 م]ـ

الشيخ الفاضل / أشرف بن محمد

جزاك الله خيرا، وبإنتظار المزيد.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[20 - 04 - 05, 07:09 م]ـ

أهلاً وسهلاً بشيخنا: ((المسيطير)).

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[20 - 04 - 05, 07:16 م]ـ

(4) – موعظةٌ في الاعتذار: ((فمن عفا وأصلح فأجره على الله)):

- استحباب قبول الاعتذار من المعتذر ...

فالواجب على العاقل إذا اعتذر إليه أخوه لجرمٍ مضى، أو لتقصيرٍ سبق، أن يقبل عذره، ويجعله كمن لم يُذنب؛ لأن من تُنُصِّل إليه فلم يقبل أخاف أن لا يَردَ الحوض على المصطفىصلى الله عليه وسلم [يُنظر: ضعيف الجامع (3714)]، ومن فَرط منه تقصير في سبب من الأسباب يجب عليه الاعتذار في تقصيره إلى أخيه.

ولقد أنشدني محمد بن عبد الله بن زنجي البغدادي:

إذا اعتذر الصديق إليك يوما - من التقصير عذر أخ مُقِّر

فصُنْه عن جفائك، واعفُ عنه - فإن الصفح شِيمَةُ كل حُرِّ

وأنشدني محمد بن إسحاق الواسطي:

شفيع من أسلمه جرمه - إقراره بالجرم والذنب

وتوبة المذنب من ذنبه - اعتاب من أصبح ذا عتب

أنبأ عمرو بن محمد، حدثنا الغلابي، حدثنا ابن عائشة، قال: غضب سليمان بن عبد الملك على خالد بن عبد الله، فلما دخل عليه قال: يا أمير المؤمنين، القدرة تُذهب الحفيظة، وأنت تَجلُّ عن العقوبة، فإن تعفُ فأهلُ ذاك أنت، وإن تعاقب فأهل ذاك أنا، قال: فَعفَا عنه.

أنبأنا محمد بن عثمان العقبي، حدثنا الفيض بن الجهم التميمي، حدثنا عبد الله ابن خُبيق قال: كان يقال: احتمِل من دَلَّ عليك، واقبَل ممن اعتذر إليك.

أنبأنا بكر بن محمد بن الوهاب القزاز - بالبصرة - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم أبو بشرقال: سمعت أبي قال: حدثنا مبارك بن فضالة عن حميد الطويل عن أبي قلابة، قال: إذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه فالتمس له عذرا، فإن لم تجد له عذراً فقل: لعل له عذراً لا أعلمه.

قال أبو حاتم رضي الله عنه: لا يجب للمرء أن يعلن عقوبة من لم يعلن ذنبه، ولا يخلو المعتذر في اعتذاره من أحد رجلين: إما أن يكون صادقا في اعتذاره، أو كاذباً؛ فإن كان صادقا فقد أستحق العفوَ؛ لأن شرَّ الناس من لم يُقِل العثرات، ولا يستر الزلات، وإن كان كاذباً فالواجب على المرء إذا علم من المعتذر إثم الكذب وريبته وخضوع الاعتذار وذلته: إن لا يعاقبه على الذنب السالف بل يشكر له الإحسان المُحدَث، الذي جاء به في اعتذاره ....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير