تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الأحمدي]ــــــــ[01 - 05 - 05, 12:24 ص]ـ

أحبتي في اللله

هذا رأيي المتواضع في هذا الموضوع وأرجو تصحيح ما جانب الصواب فيه

أقول ان طالب العلم لابد له في البداية من التأصيل ومعناه أن يبني له قواعد راسخة في الفن الذي يقرا فيه

فمن الغلط الفاحش - في نظري - أن يبدأ الطالب في المطولات ويغض الطرف عن الأصول التي بنية عليها تلك المطولاة

فتجد طالب العلم مثلا يقرأ في فتح الباري وهو بعد لمَا يحفظ الأربعين النووية ويضبط شرحا لها

أو تجده -مثلا- يقرأ في المجموع قرائة جرد وهو بعد لم يتقن بعد متنا مختصرا في الفقه

بمعنى أنه لم يعلم الأصول التي بنيت عليها المسائل في تلك المطولات

ولهذا تجد الكثير من العلماء يحذرون من أن يفرغ الطالب جهده في بداية الطلب لجرد المطولاة للآفاة المترتبه على ذلك ومن أشنعها ((التنمر بالعلم)) في المجالس فتجده مثلا قرأ تفصيلا لمسألة فرعية في (الزاد) فإذا ما جلس في مجلس مع أقرانه أو من سبقوه تجده يثيرها ويفصل فيها ولكن إذا سألته عن أبسط مسائل الطهارة تراه لا يجد لها جوابا.

فأرى أن الأصل البداية بالمختصرات وضبطها وبعد ذلك ينتقل إلى المطولات بالتدرج.

وهذه هي سنة علمائنا السابقين فتجد دائما في تراجمهم أنه حفظ الأربعين أو أنه حفظ متن الغاية والتقريب ... لماذا؟

لكي يبين لك ان العلم والأصل هو هذا. (كما يقول الشيخ صالح آل الشيخ)

فيبدأ الطالب في كتاب مختصر ويضبطه أفضل من أن يجرد له كتابا مطولا فإذا ما سأل عن مسألة فيه لاتجد معه شيء وبالتالي لم ينل الفائدة التي كان يرجوها وهذا أمر مشاهد ومعلوم مابين الطلبة.

فكل فن إحفظ فيه مختصرا وإضبط شرحه وبعد ذلك إنتقل إلى ماهو أعلى منه وهكذا وبذلك تجد المعلومات راسخة في الذهن , لأنك تبني بعضها على بعض , وهذا بخلاف الذي يريد أن يصعد السلم - بالمقلوب - فلا تراه غالبا حصل شيئا إلا النزر القليل مما علق في ذهنه من تلك القرآة.

(ولعل شيخنا المقرئ يتحفنا في هذا الموضوع)

ـ[أبو المعتز القرشي]ــــــــ[01 - 09 - 05, 05:51 ص]ـ

من المهمات لطالب العلم التأصيل أولا حتى يقوم على أرض صلبة ....

وبعد فمن المهمات كذلك أن يجعل لنفسه قائمة بكتب معتمدة في شتى الفنون يقوم بإعاداة قرآتها المرة والأخرى ولا يتركها ...

ومع هذا يجعل شيئا من وقته لجرد الأمهات والمطولات في كل الفنون بقدر الاستطاعة ...

فهذا أراه أفضل ولا شك ..

ولكن السؤال:

أين الوقت الذي يسمح بذلك؟ بل أين بركة الوقت التي تساعد على ذلك؟!!

والله المستعان

ـ[سالم عدود]ــــــــ[25 - 06 - 07, 12:10 ص]ـ

جزاكم الله خيرا و نفع بكم

ـ[ابو انس المكي]ــــــــ[25 - 06 - 07, 01:58 ص]ـ

اذا جعلت لنفسك اصلا حفظته وضبطه فعندها زد في البناء بقراءة المطولات ولكن لاتكن المطولات اساسا لك والله اعلم

ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[02 - 07 - 10, 06:16 م]ـ

لم يُجب أحد من الأعضاء المشاركين في هذا الموضوع على سؤال صاحبه بدقة ..

ـ[أبو عبد الله الجبر]ــــــــ[08 - 07 - 10, 03:58 ص]ـ

السلام عليكم

إن كان مقصود القارئ أن يكون عالما أو طالب علم متقدم فالتأصيل أولآ ثم من الكتب مايكون واضحاً وكافياً فتكريره للطالب نافع أما إن كان الكتاب صعباً ولايوصل اليه الا بغيرة إما بدراسة على الشيوخ أو قراءة لغيرة من كتب العلم في نفس فنه ودرجته اوقريباً منها فيقل الانتفاع بالتكرير بل القراءة فيه وفي غيره من كتب الفن وجعل القراءة في غيره مربوطة به فيحل بها مشكلات الكتاب ويفتح مقفلاته ويقيد مطلقاته وهذا لمن استطاع من انجع طرق طلب العلم،ان بجعل الطالب له كتابأً كمتن واصل ويربط بقية كتب العلم به فتفسير ابن كثير مثلاً اين من قرآة عشر مرات ممن عارضة إن كان مؤصلا بغيره من كتب التفسير المقاربة له واستدرك مافيها من زوائد وفوائد وترجيحات وتصحيحات فربما لم يفهم كلام بن كثير الا بكلام غيره وكذلك اذا استفاد من كتب علوم القران وعلقها على اماكنها من تفسير بن كثير او جعلها في دفاتر مستقلة وعمل لنفسه حاشية بغرض تعليم نفسه فيعلق الفوائد من كتب الغريب واسباب النزول والقراءات ومعانيها وكتب احكام القران والناسخ والمنسوخ وخواص القران وفضائل سورة ومقاصدها واسمائها وقد الف في كل ذلك الكثير الطيب وكما قال شيخ الاسلام ان الامة اوعبت في التاليف فمن كان له نور وجد الحق وإلا لم تزده كثرة الكتب إلا ضلالا.

ومن طريف مايذكر هنا انه قد قيل إن من اسباب نبوغ النووي رحمه الله وتميزة وتحقيقة أنه اشتغل من بداياته بالتأليف فكان تأليفه تحصيلا وتحصيله تأليفا ولكنه لم يخرج الا مارضي عنه فقد ذكر عنه تلميذه العطار انه غسل كراريس كثير قبل موته بأيام.

ـ[أبو المعالي الأسلمي]ــــــــ[09 - 07 - 10, 02:39 ص]ـ

أخوي من الأفضل من وجهت نظري وهذا ما اسير عليه الأن وهو أني أذا قرأت كتاب لا أتركة حتى أتم الكتاب من حفظ وفهم وهذا يقوم بالتيسير علي حين أقوم بقرأت كتاب بنفس الفن وبجهد أقل أي أن ابداء من الكتب الصغيرة إلى الكتب الكبيرة.

ومن المفيد لعدم التشتيت أنه في حال دراستك لعلم من العلوم من تفسير أو حديث أو أصول الفقة أنك تجعل وقتك كله لهذا النوع من العلم أي في حال دراستك لأصول الفقة تفرغ لهذا النوع من العلم ولا تجعل معه أي علم أخر ولا تبداء بغيرة إلى أن تتم هذا النوع لكي تجعل تركيزك على هذا العلم ويقل الخطاء والنسيان.

وأنا شخص جربت دراسة علوم مع بعضها وعندما وصلت إلى بعض الأجزاء التي أنتهيت منها وجدت أني نسيت الغالب والباقي أخطاء فية وأخلط فيه.

وأعلم أخي أن لكل فرد طريقة, وأنا قلت هذا الكلام من واقع تجربة ومن بعض نصائح أخوننا جزاهم الله الف خير.

هذا والله تعالى أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير