تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

اخ عمر ارفع الملفات بجوده عاليه حتى اغيرها واصغر حجمها من عندي

لا ترفعها بالطريقه الاخيره الله يرحم والديك

أخ أحمد لا أعلم ما المشكله فالملفات ذات الجودعه العاليه موجوده و ذات الصوت المنخفض موجوده أيضا فإذا أدرت أن تعدل ذات الجوده العاليه بنفسك فتفضل مشكورا

ـ[عمرو ريان]ــــــــ[12 - 01 - 10, 06:28 م]ـ

هو الشيخ الفاضل الفقيه الأصولي (أبو عبد الله) محمد بن عبد الواحد بن كامل من أرض الكنانة المباركة , من مواليد 21 ذي الحجه 1402 القاهرة

النشأة و مراحلها:

نشأ حفظه الله نشأه إسلامية علمية في بيت أدب ودين وعلم , فوالده الشيخ الأزهري عبد الواحد كامل عُرف بالديانة والأخلاق وحبه للسنة ونشره للخير بروافده والعلم بدلائله , وقد ربي قرة عينه , وفلزة كبده علي (القرأن الكريم) حفظا وفهما وعلما وعملا , فكانت تلك التنشئة المصونة عن رذائل الأقوال والأعمال , وعن سفاسف التفريط و الإهمال , هي الجذور الشامخة التي أمتدت في أعماق نفس (الشيخ محمد عبد الواحد) فأثمرت شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها , يغذوها ماء الإيمان و العقيدة، وتعلوها الثمار النضيدة.

التحق حفظه الله بالأزهر الشريف -منارة العلم و منبره- منذ نعومة أظفاره فنهل من علومه وآدابه وأخلاقه فوق التي تربي عليها ونشأ في جوانبها , مجتازا كل مراحله (الابتدائية-الإعدادية-الثانوية-الجامعية) بنجاح مبارك, فكان التحاقه بكلية الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر, فوافقت هوي في نفسه الطُلعة للإفادة, والآملة للزيادة، فنهل من معين فقهها ومنبع أصولها, إضافةً إلي تلقيه العلم عن عدد كبير من العلماء بالأزهر, لم يذكر لنا منهم إلا بضعا يشهد لهم بعلو مكانتهم وشرف منزلتهم وعمق العلم في نفوسهم فأنهاها بنجاح مبارك ثم لم يلبس أن إنتدب نفسه لإتمام تلك المرحله بالشروع فيما يليها من الدراسات العليا وإنهائها والشروع فيما هو أعلي من ذلك في النظام الأكاديمي! ولو أكتفي بما تلقاه عن شيوخه لكفي لكن النفس العصامية ذات الهمه العلية تخوض غمرات التعب وزفرات الألم من أجل نيل المني وصدق القائل إذ يقول: ...... إذا كنت في شرف مروم ..... فلا تقنع بما دون النجوم فطعم الموت في أمر حقير ....... كطعم الموت في أمر عظيم ......... فلذلك جمع بين الدراسة الأكاديمية الأزهريه و التلقي عن المشايخ ذوي الدرجات العلية ولسان حاله قول القائل: أقبل علي النفس واستكمل فضائلها .... فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان , فإذا مااستضيقت الأمور وزيدت العقبات وغلبت المشقة وبعدت الشقة فكأنه يتذكر قول القائل: لولا المشقة ساد الناس كلهم ..... الجود يفقر والإقدام قتال.

منهجه:

اتباع السلف في فهم نصوص القرآن والسنة وعدم الخروج عن منهجهم وقد سئل – بارك الله فيه – منذ أكثر من أربع سنوات في درس من دروسه العلميه المباركة: لماذا تعتني بكتب السلف عن غيرها من الكتب المعاصرة مع أهمية الجميع؟ - فأجاب حفظه الله تعالي -:لأنه كلما تعلم المرء عن السلف كلما كان أقرب لفهم المعقول والمنقول عن الله ورسوله , و مما يؤثر عنه حفظه الله في هذا الصدد – الاعتناء بكتب السلف -: يجب أن نكون سلفيين لفظا ومعني.فما أحسن ماقال؟؟ وما أفهمه لواقع الأمه حفظه الله-

تأثره:

تأثر حفظه الله إلي حدكبير بمنهج شيخ الإسلام إبن تيمية- رحمه الله -وكان له أكبر الأثر في حرصه علي تعليم العقيدة الصحيحة والمنافحة عنها والقيام بأمر هذا الدين ضد خصومه فعلم وأدب ونشر الخير نسأل الله أن يتم علي الشيخ أمره وان يبارك في عمره وينفع به المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

شيوخه الذين أخذ عنهم يقاربون الخمسين منهم:

1 - شيخ الحنابله عبد الله بن عبد العزيز العقيل رئيس المجلس الأعلي بالقضاء بمدينة عنيزه سابقا وقد أجاز الشيخ بجميع مروياته لاسيما الإجازات في كتب الفقه الحنبلي ورسائله.

2 - الدكتور محمد يسري نائب رئيس الجامعة الأمريكيه المفتوحة.

3 - الأستاذ الدكتور محمد إبراهيم الحفناوي أستاذ ورئيس قسم الفقه بكلية الشريعه جامعة الأزهر

4 - أستاذ الدكتور محمد حسني عبد الحكيم أستاذ الفقه بكلية الشريعه جامعة الأزهر

5 - الأستاذ الدكتور عبد الفتاح الشيخ أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير