وَاللّهُ غَفُورٌ رّحِيمٌ
إلى قول ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره: ومن تمام التراضي إثبات خيار المجلس, كما ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «البيعان بالخيار مالم يتفرقا» وفي لفظ البخاري «إذا تبايع الرجلان فكل واحد منهما بالخيار مالم يتفرقا» , وذهب إلى القول بمقتضى هذا الحديث أحمد والشافعي وأصحابهما وجمهور السلف والخلف, ومن ذلك مشروعية خيار الشرط بعد العقد إلى ثلاثة أيام بحسب ما يتبين فيه حال البيع ولو إلى سنة في القرية ونحوها, كما هو المشهور عن مالك رحمه الله, وصححوا بيع المعاطاة مطلقاً وهو قول في مذهب الشافعي, ومنهم من قال: يصح بيع المعاطاة في المحقرات فيما يعده الناس بيعاً وهو اختيار طائفة من الأصحاب كما هو متفق عليه
http://www.archive.org/download/Ibnbaz-TfserIbnkther14-31/18.mp3
الشريط التاسع عشر:
الحجم 42 Mb الصيغة Mp3
يبدأ الشريط بـ: تتمة ما سبق
إلى قول ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره:
(حديث آخر في ذلك) قال ابن جرير: حدثنا أبو كريب, حدثنا أحمد بن عبد الرحمن, حدثنا عباد بن عباد, عن جعفر بن الزبير, عن القاسم عن أبي أمامة, أن أناساً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ذكروا الكبائر وهو متكىء, فقالوا: الشرك بالله, وأكل مال اليتيم, وفرار من الزحف, وقذف المحصنة, وعقوق الوالدين, وقول الزور, والغلول, والسحر, وأكل الربا, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فأين تجعلون {الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً}» إلى آخر الاَية. في إسناده ضعف, وهو حسن.
http://www.archive.org/download/Ibnbaz-TfserIbnkther14-31/19.mp3
الشريط العشرون:
الحجم 42 Mb الصيغة Mp3
يبدأ الشريط بـ: تتمة ما سبق
إلى قول ابن كثير رحمه الله تعالى: وحدثني يعقوب بن إبراهيم, حدثنا هشيم, أخبرني مغيرة عن أبيه, عن شعبة بن التوأم, عن قيس بن عاصم: أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحلف, قال: فقال «ما كان من حلف في الجاهلية فتمسكوا به, ولا حلف في الإسلام»
http://www.archive.org/download/Ibnbaz-TfserIbnkther14-31/20.mp3
الشريط الحادي والعشرون:
الحجم 42 Mb الصيغة Mp3
يبدأ الشريط بـ: تتمة ماسبق
إلى قول ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره: وقوله تعالى: {إن الله لا يحب من كان مختالا فخوراً} , أي مختالا في نفسه, معجبا متكبراً فخورا على الناس, يرى أنه خير منهم فهو في نفسه كبير, وهو عند الله حقير, وعند الناس بغيض, قال مجاهد في قوله {إن الله لا يحب من كان مختالا} يعني متكبراً {فخوراً} يعني يَعُدّ ما أعطى, وهو لا يشكر الله تعالى يعني يفخر على الناس بما أعطاه الله من نعمه, وهو قليل الشكر لله على ذلك
http://www.archive.org/download/Ibnbaz-TfserIbnkther14-31/21.mp3
الشريط الثاني والعشرون:
الحجم 35 Mb الصيغة Mp3
يبدأ الشريط بـ: تتمة ما سبق
إلى قول ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره: وقوله {حتى تعلموا ما تقولون} هذا أحسن ما يقال في حد السكران أنه الذي لا يدري ما يقول, فإن المخمور فيه تخليط في القراءة وعدم تدبره وخشوعه فيها. وقد قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الصمد, حدثنا أبي, حدثنا أيوب عن أبي قلابة, عن أنس, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا نعس أحدكم وهو يصلي فلينصرف فلينم حتى يعلم ما يقول» انفرد بإخراجه البخاري دون مسلم, ورواه هو والنسائي من حديث أيوب به. وفي بعض ألفاظ الحديث «فلعله يذهب يستغفر فيسب نفسه»
http://www.archive.org/download/Ibnbaz-TfserIbnkther14-31/22.mp3
الشريط الثالث والعشرون:
الحجم 42 Mb الصيغة Mp3
هذا أول درس في سنة 1407هـ في شهر محرم
يبدأ الشريط بـ:تتمة ما سبق
إلى قول ابن كثير في تفسيره: عند تفسير قوله تعالى () يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59)
¥