تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ومنها كتاب التوحيد ومعرفة أسماء الله تعالى وصفاته على الاتفاق والتفرد للإمام محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني

وكان من أصحابنا وحُكِي عنه في المقصد الأرشد أنه قال: طفت الشرق والغرب مرتين ولم أسمع من المبتدعين حديثا توفي سنة نيف وسبعين وأربعمائة وكتابه هذا في سبعة أجزاء وابن منده اثنان وهما من أصحابنا

أولهما هذا

والثاني الإمام الحافظ صاحب التصانيف الكثيرة التي منها تاريخ أصبهان ومناقب الإمام أحمد رضي الله عنه وهو مجلد كبير وفيه فوائد حسنة

قال في أوله: ومن أعظم جهالتهم يعني المبتدعة وغلوهم في مقالتهم وقوعهم في الإمام المرضي إمام الأئمة وكهف الأمة ناصر الإسلام والسنة ومن لم تر عين مثله علما وزهدا وديانة وإمامة إمام أهل الحديث أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني قدس الله روحه وبرد عليه ضريحه الإمام الذي لا يجارى والفحل الذي لا يبارى ومن أجمع أئمة الدين رضوان الله عليهم ورحمته في زمانه على تقدمه في شأنه ونبله وعلو مقامه ومكانه والذي له من المناقب ما لا يعد ولا يحصى قام لله مقاما لولاه لجهم الناس ولمشوا على أعقابهم القهقرى ولضعف الإسلام واندرس العلم ولقد صدق الإمام أبو رجاء قتيبة بن سعيد حيث قال إن أحمد بن حنبل في زمانه بمنزلة أبي بكر وعمر في زمانهما وأحسن من قال لو كان أحمد في بني إسرائيل لكان آية أعاشنا الله على عقيدته وحشرنا يوم القيامة في زمرته وحين وقفت على سرائر هؤلاء وخبث اعتقادهم في هذا الإمام قصدت لمجموع نبهت فيه على بعض فضائله ونبذة من مناقبه وذكرت طرفا مما منحه الله من المنزلة الرفيعة والرتبة العلية في الإسلام والسنة مع أني لست أدري لنفسي أهلية لذلك وأن المشايخ الماضين رحمهم الله تعالى قد عنوا بجمعه فشفوا لكني أردت أن يبقى لي بجمع مناقبه ذكر وأن أكون مشرفا فيما بين أهل العلم من أهل السنة بانتسابي إليه ومحلى بمذهبه وطريقته هذا كلامه توفي سنة إحدى عشرة وقيل اثنتا عشرة وخمسمائة بأصبهان وبها دفن عند آبائه رحمه الله تعالى

ومنها كتاب التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع للمحدث الكبير أحمد بن محمد الملطي المعروف بالطرائفي وهو كتاب لطيف يذكر فيه الفرق المبتدعة وينصر مذهب أهل الحديث

ومنها غير ذلك مما لا يحصى مما هو مشهور وأكثر من أن يذكر وليس قصدنا استقصاء أسماء الكتب بل قصدنا التنبيه على بعض ما اطلعنا عليه مما لو طبع لأتى بفوائد جمة تعود على مطالعه بالنفع وإلا ففي كتاب كشف الظنون ما فيه مقنع لمن أراد معرفة أسماء كتب لا يمكن الحصول إلا على أقل القليل منها والله الهادي والموفق وهنا ألقى عصاه واستقر به النوى فما أجاد به فمن فضل الله مفيض الجود والإحسان والكرم وما عساه أن يكون زل به التمس عنه عذرا فإن الإنسان محل الخطأ والنسيان

فنسأله تعالى أن ينفع بما حررناه وأن يقبل ما رقمناه وأن يجعله مقبولا منتفعا به فإنما الأعمال بالنيات وحسبنا الله ونعم الوكيل

وكان الفراغ من كتابة هذه المسودة في جمادى الأولى سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة وألف في دمشق الزاهرة في مدرسة المرحوم عبد الله باشا العظم على يدي وأنا مؤلفه الفقير عبد القادر ابن أحمد ابن مصطفى بن عبد الرحيم ابن محمد المعروف بابن بدران

اللهم اغفر لي ولوالدي ولمشايخي ولجميع المسلمين أجمعين آمين.

ـ[الخالدي]ــــــــ[09 - 06 - 05, 03:13 م]ـ

فرائد فوائد

كل كتاب يشتمل على مسائل ما دونه وزيادة فحقق مسائل ما دونه لتوفر جهدك على فهم الزيادة انتهى.

الرجاء من الإخوة الضالعين في طلب العلم توضيح هذه العبارة وبسط الكلام فيها ولو بمثال في فن الحديث والفقه

ولمن له تجربة بهذه الطريقه كيف هي من ناحية جودة التحصيل واختصار الوقت

ـ[عبدالله ابن عمر]ــــــــ[01 - 10 - 05, 03:56 م]ـ

مثال ..

أنا قرأت كتاب غير موسع في كتاب الصلاة في الفقه يعتمد على أصول المسائل فحققت المسائل الأصلية فإذا توسعت فيها في كتب أخرى غير كتاب الذي قرأت فيه (ولا أزال في الصلاة) وفرت على نفسي جهدا في فهم المسائل التي حققتها وفهمتها في الأول ..

وهذا ما تبين لي من كلام الشيخ عبدالكريم الخضير حفظه الله.

ـ[الخالدي]ــــــــ[02 - 10 - 05, 12:45 ص]ـ

جزاك الله كل خير أخي الفاضل

وهذا ما اتضح لي من كلامه حفظه الله

وهو يتفق مع قول أهل العلم إذا أتقنت متناً في الفقه صار كل كتاب موسع شرحا له

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير