تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ترجمة للعلامة الجزائري مح باي رحمه الله للشيخ الفاضل يحي صاري]

ـ[ابو عبد الرحمن الأندلسي]ــــــــ[25 - 05 - 10, 03:50 م]ـ

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد:

فقد شرفنا فضيلة الشيخ الحبيب يحي بدر الدين صاري بزيارته الى مكتبة مسجد التقوى العامرة منذ بضعة أيام وشنف أسماعنا بمحاضرة قيمة عن شيخه فضيلة العلامة الشيخ محمد باي بالعالم الجزائري الذي توفي رحمه الله يوم الأحد:19 أبريل العام 2009 ميلادية

تجدون المحاضرة إن شاء الله في المرفقات

محبكم الأندلسي يدعو لكم

وهذه نبدة عن الشيخ رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده:

ترجمة: فضيلة الشيخ محمد باي بلعالم (الشيخ باي)

شيخ زاوية أولف ولاية أدرار دولة الجزائر

احد اكبر علماء الجزائر

هو الشيخ باي أبو عبد الله بن محمد عبد القادر بن محمد بن المختار بن أحمد العالم القبلوي الجزائري (مالكي المذهب) االشهير بالشيخ باي يرجع نسبه إلى قبيلة فلان والتي تضاربت حولها الأقوال واختلفت فيها الآراء والشهير أن أصولها تعود إلى قبيلة حمير القبيلة العربية المشهورة باليمن ولد الشيخ عام 1930 م في قرية ساهل من بلدية اقبلي بدائرة أولف ولاية أدرار بجنوب الجزائر، وله أربعة إخوة هو خامسهم وترتيبه بينهم الثالث، كان والده محمد عبد القادر فقيها وإماما ومعلما، من مؤلفاته: (تحفة الولدان فيما يجب على الأعيان – منظومة الولدان في طلب الدعاء من الرحمن – منظومة حال أهل الوقت حارب فيها أهل البدع والخرافات – وله عدة قصائد في مدح النبي صلى الله عليه وسلم)، أمه خديجة بنت محمد الحسن كان والدها عالما قاضيا في منطقة تيديكلت، تربى في أسرة اشتهرت بالعلم والمعرفة، اهتمت بتعليمه، فقد بدأ تعليمه بدراسة القرآن الكريم في مدرسة ساهل أقبلي،هذه القرية التي كانت تعد منارة للعلم والمعرفة والتي تخرج منها العديد من العلماء والفقهاء، فدرس القران الكريم على يد المقرئ الحافظ لكتاب الله الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن المكي بن العالم، ثم قرأ على يد والده المبادئ النحوية والفقهية، ودرس على يد الشيخ محمد عبد الكريم المغيلي مدة من الزمن، ثم انتقل إلى زاوية الشيخ مولاي أحمد بن عبد المعطي السباعي، ومكث فيها سبع سنوات، قرأ فيها الفقه المالكي وأصوله،النحو، والفرائض، والحديث، والتفسير.

وخلال فترة دراسته تحصل على عدد من الإجازات منها:

إجازة عامة من الشيخ الطاهر بن عبد المعطي عند انتهاء الدراسة.

وإجازة عامة من السيد الحاج أحمد بن محمد الحسن بأسانيد متعددة.

وإجازة من السيد علي البودليمي في الحديث.

إجازة من الشيخ السيد محمد علوي المالكي المكي رحمه الله تعالى.

شهادة الليسانس في العلوم الإسلامية من وزارة الأوقاف (الشؤون الدينية حاليا) عام 1971م.

بعد أن تخرج الشيخ من الزاوية المذكورة آنفا انتقل إلى مدينة أولف حيث قام بتأسيس مدرسة للعلوم الشرعية تعنى بتدريس الطلاب والطالبات الأمور الدينية واللغوية للمساهمة في رفع المستوى الثقافي الديني لدى أبناء وطنه إبان الاستعمار الفرنسي وقد كان نظام الدراسة فيها خارجيا أسماها مدرسة مصعب بن عمير الدينية، ولما تغلغلت الثورة في الجزائر واستحكمت قرّر إغلاق المدرسة مؤقتا خوفا على طلبته من المعارك التي كانت تدور آنذاك، ولما حصل الشعب الجزائري على حريته ونالت الدولة استقلالها واستتبّ الأمن أعاد افتتاح المدرسة من جديد لتستقبل الطلاب بأعداد كبيرة وأضاف إليها قسما داخليا جديدا، وفي سنة 1964 التحق بالسلك الديني فأصبح من الناحية الرسمية إماما وخطيبا ومفتيا ومدرِّسا معترفا به من قبل الدولة لمسجد أنس بن مالك ومدرسة مصعب بن عمير الدينية، وفي عام 1971 م شارك في مسابقة وزارة الأوقاف التي أجرتها لمجموعة من المشايخ لتحديد مستواهم العلمي، فتحصل على شهادة تعادل الليسانس في العلوم الإسلامية، وفي عام 1981م قام بتوسيع مدرسته وأضاف إليها قسما جديدا خاصا بالإناث، فأصبحت تستقبل أعدادا كبيرة من الفتيات على غرار ما تستقبله من الفتيان، وقام بتوسيع الأقسام الداخلية بحيث أصبحت تستوعب طلابا من خارج البلاد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير