تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مشاري]ــــــــ[07 - 06 - 05, 09:02 م]ـ

سبحان الله أخ طلال قبل كم يوم نويت بكتابت موضوع بنفس العنوان فسبقتمونا

* ذكر بعض أهل العلم و الطب أن الجسم بحاجة إلى 8 ساعات في اليوم، وعلق على ذلك الغزالي بقوله بأن على الطالب ألا يزيد عن ذلك فهذا ثلث الزمان و العمر، إلا أن هذه المعلومة استدرك عليها عدد من أهل العلم و الطب أيضا بقولهم أن الأجسام تختلف في حاجتها للنوم فكثير من الناس ينام أقل من ذلك.

و نذكر ما يحضرنا من أخبار أهل العلم:

* علامة الحنابلة ابن عقيل، ذكر الشيخ زياد التكلة في ترجمته له، بأنه - أي الشيخ - ممن منّ الله عليهم بالاكتفاء بالغفوة و الاسترخاء اليسير الذي يكفيه عن النوم.

* الشيخ العلامة محمد حسن ددو الشنقيطي - حفظه الله و شفاه و فك أسره - حدثني بعض من جالسه عندما كان في الكويت في أحد الدواوين و المجالس، بأنهم قد ألحوا على الشيخ حتى يحدث عن طرف من طلبه للعلم و طريقته، فكان مما قال أنه كان في أيام الطلب يكتفي بساعة و احدة من النوم!!.

* الشيخ عبدالفتاح أبو غدة كان يمر عليه كما يقول ابنه سلمان يومان بدون نوم!.

* الشيخ العلامة طاهر الجزائري رائد النهضة التربوية في الشام، كان يعد القهوة لمدة اسبوع كامل، و لربما شربها باردة و يقول أنه لا يشرب القهوة للتفكه بل طلبا للسهر.

* أرسطو الفيلسوف كان ينام و في يده كرة معدنية، حتى إذا استغرق في النوم و سقطت منه على إناء معدني قد وضعه على الأرض أصدرت صوتا فيستيقظ و يكتفي بهذه النومة.

* نابليون ممن كان ينام نومة يقال لها (غفوة الهرة)، حيث لم يكن يعرف الاستغراق في النوم.

و للحديث بقية إن شاء الله ...

ـ[عبد]ــــــــ[07 - 06 - 05, 10:55 م]ـ

رويدكم أيها الإخوة، لا تجعلون هذه الطرُق بادية كالشروط التي لا يظفر طالب العلم بالعلم إلا بها، فإنها تذكر الدراسات وتحكي المشاهدات أن عدم النوم الكافي له دور كبير في تفلّت العلم بالنسيان، بعكس مالو كان في الصباح (أو غيره) عقيب نومة معتدلة يعرفها الشخص من نفسه ولنفسه، ولذلك قلّما تجد من يسهر مريداً حفظ علم "جديد" في الحافظة وإنما أكثر العلماء كان يسهر الليل للتحقيق والترتيب والتهذيب والنقل والاختصار وما شابهه، وقليل منهم من يجاوز ذلك. كما أن أخذ قسطاً من النوم لتهيئة النفس لمذاكرة أجود خير من إكراه النفس على السهر لتأخذ نصيباً من المذاكرة منقوص. والمحذور أن يظن الظان أن السهر و جلد الذات وإكراه النفس مُطيّ للنجاح والتفوق والأخطر أن يصبح ذلك معتقداً مستشريّاً بين طلبة العلم - وقد حصل بعض ذلك - بحيث لا يُتخيّل الظفر بالعلم إلا بها، حتى إن بعضهم لمّا عجز عن دفع هذا الوهم نكص على عقبيه و أناخ ركاب المسير لعجزه عن الإتيان بما يُعَجِّز به نفسه!!!!

قال في غذاء الألباب: ((لا ينبغي مدافعة النوم كثيرا , وإدمان السهر , فإن مدافعة النوم وهجره مورث لآفات أخر من سوء المزاج ويبسه. وانحراف النفس , وجفاف الرطوبات المعينة على الفهم والعمل , وتورث أمراضا متلفة.

وما قام الوجود إلا بالعدل. فمن اعتصم به فقد أخذ بحظه من مجامع الخير. وفي الآداب الكبرى قال بعض الحكماء: النعاس يذهب العقل , والنوم يزيد فيه. فالنوم من نعم الله جل شأنه على عباده , ولهذا امتن عليهم في كتابه)). أ. هـ.

أيها الأخوة، ساعة و ساعة، وزنوا بالقسطاس المستقيم.

ـ[عبد]ــــــــ[09 - 06 - 05, 10:34 م]ـ

استدراك: رويدكم أيها الإخوة، لا تجعلوا ....

ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[03 - 09 - 05, 12:11 ص]ـ

جزاكم الله خيرا ......

ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[03 - 09 - 05, 03:25 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحقيقة هناك تنبيه مهم أيها الإخوة الأفاضل أن مثل هذه النماذج الرائعة لسلفنا الصالح ولبعض العلماء والمصلحين في هذا العصر حري بأن لاتلقى على من لايفقه المقصود من ورائها والهدف المنشود من ذكرها وبالمثال يتضح المقال أنا أعرف أحد الإخوة من طلبة العلم من الذين نحسبهم والله حسيبهم لايضيعون الثواني فضلاً عن الدقائق ثم يأتي أمر السهر وماأدراك مالسهر (والرجل كثير النوم) فلما يقرأ مثل هذه النماذج والحكايات يريد أن يطبقها فيسهر الليل كله ثم إلى فبيل الظهر ثم يسقط كالميت نائماً لايقوم إلا بعد الفجر من اليوم الثاني، فنرجوا من الإخوة التنبيه على هذه ا لجزئية والتعليق على هذه القصة والله تعالى أعلم.

ـ[أبو أسامة ابن سعد]ــــــــ[09 - 11 - 05, 05:14 ص]ـ

الحمد لله وبعد,

فالنوم له عدة ضوابط

1 - عدد الساعات يختلف من شخص لاخر

2 - نوعية العمل الذى يقوم به الشخص، فكلما ازداد العمل ازداد عمق النوم،وطبيعة العمل لها دور ايضا من حيث كان ذهنيا او عضليا.

3 - وقت الخلود للنوم يؤثر ايضا فمن ينام فى النصف الاول ليس كالنصف الاخير من الليل ليس كمن ينام نهارا

4 - سن الانسان تؤثر فى عدد ساعات نومه والحالة الصحية ايضا ونوعية الغذاء

5 - نوعية المواد الدراسية تتفاضل من حيث التركيز فالمواد اللتى يغلب عليها الحفظ والفهم تكون فى حاجة الى تركيز شديد وهذا لا يتاتى الا مع صفاء الذهن،بخلاف المواد الجردية والبحوث والاطلاع

......... هذا والله اعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير