تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[شرح تيسير العزيز الحميد للشيخ علي سنان المدرس بالمسجد النبوي الشريف]

ـ[أبوحفصة بهاء عبدالقوى]ــــــــ[12 - 11 - 10, 04:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شرح كتاب تيسير العزيز الحميد

للشيخ علي سنان المدرس بالمسجد النبوي الشريف

http://www.archive.org/details/sinan-taiseer (http://www.archive.org/details/sinan-taiseer)

ـ[أبو عبدالرحمن عبد القادر]ــــــــ[12 - 11 - 10, 09:58 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي أبا حفصة و أول مرة أسمع بالشيخ صراحة و قد بحثت عن ترجمته و اذا هي تفوح بالياسمين و الفل فهاهي ذي.

ترجمة فضيلة الشيخ علي بن محمد آل سنان

رحمه الله

بقلم الدكتور/ ناصر بن علي الشيخ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:

فلقد توفي رحمه الله يوم الإثنين بالمدينة النبوية الساعة العاشرة والثلث في 20/ 10 / 1421هـ.

من العلماء من آتاه الله العلم ورزق مع ذلك التوفيق لنشر علمه إما بواسطة التدريس في المراحل الدراسية

أو الجلوس للناس في بيت من بيوت الله مثل الحرم النبوي الشريف وغيره من المساجد أو بواسطة التأليف

للكتب النافعة ونشرها بين الناس ومن خلال ما ذكر يشتهر العالم ويعرف بين الناس لأن تعليم الناس أحكام

الحلال والحرام والعقيدة السلفية الصحيحة من أعظم الإحسان إليهم وممن اجتمع له ما ذكر هذا العالم الفذ

الذي نحن بصدد الترجمة له هنا فقد كان من خيرة علماء المدينة النبوية دينا وعلما وخلقا وسماحة وصفحا

وورعا أوتي باعا كبيراً في الفقه وأصوله والتفسير وأصوله والحديث وعلومه كما كان له باع عظيم في

علم التوحيد والعربية وعلومها وعلم الفرائض وغيرها من الفنون فيا ترى من هو هذا العالم الجهبذ الذي

استفاد من علمه خلق كثير يصعب إحصاؤهم والذي اشتهر بين طلبة العلم وغيرهم بعلمه وإحسانه في كثير

من الأقطار، إنه من حقه علي براً به ووفاء ببعض حقه أن أكتب له هذه الترجمة ونشرها تذكيراً لأبنائه

الطلبة أينما كانوا ليترحموا عليه ...

وإليك ترجمته فيما يلي:

إسمه ونسبه ومولده:

هو شيخنا صاحب الفضيلة أبو محمد الشيخ / على بن محمد بن سنان آل سنان ولد سنة ثمان وثلاثين

وثلاثمائة وألف للهجرة النبوية بقرية نيدان منطقة العدين لواء إب من البلاد اليمنية وهو معدود في علماء

المملكة العربية السعودية

نشأته:

نشأ الشيخ يتيما في حجر والدته حيث توفي والده وعمره خمس سنوات ولما بلغ سن السادسة من عمره

قامت والدته بتسجيله في الكتَّاب ليتعلم القرآن الكريم والقراءة والكتابة واهتمت به والدته اهتماما كبيراً

وكانت تحثه كما ذكر لي على تعلم القرآن حفظاً ونظراً وكانت تفهمه بأن أغلى ما يكسبه الإنسان في هذه

الحياة أن يكون عالما بالقرآن الكريم وكان الكُتَّاب في قرية الشيخ التي ولد فيها مما سهل على والدته

متابعته والمحافظة على وقته وكانت تشجعه بإعطائه جائزة نقدية كلما أكمل جزءاً من القرآن الكريم لترفع

بذلك من معنويته لمتابعة إكمال القرآن الكريم فنعم الأم كانت للشيخ ونعم أمثالها من الأمهات اللاتي يهمهن

المستوى التعليمي لأبنائهن.

حفظ الشيخ في الكتاب ثمانية أجزاء من القرآن الكريم بدءاً من سورة الناس إلى نهاية سورة يس ثم أكمل

بقية المصحف نظراً وفي اليوم الذي أكمل فيه المصحف كان يوماً مشهوداً لدى أهل القرية حيث عمتهم

الفرحة مع والدته واحتفلوا به وهذه عادة في بلاد اليمن إذا أكمل الولد القرآن الكريم يحتفلون به ويعملون

وليمة يشترك فيها أهل القرية جميعهم تكريماً لمن أكمل القرآن الكريم.

حياته العلمية ورحلته لطلب العلم:

لما تخرج الشيخ من الكُتَّاب كان لديه مبادئ القراءة الكتابة وكان في نفس الوقت يحب القراءة في الكتب

والمطالعة لها وكانت الكتب نادرة في القرية التي ولد بها الشيخ فاجتهد حتى حصل على بعض الكتب وكان

من بينها رياض الصالحين فاجتهد في قراءة هذا الكتاب ثم أخذ يقرؤه على الناس في المسجد وفي مجالسهم

ليسمعهم ما جاء في السنة المطهرة ما به يسعدون في الدنيا والآخرة ففرح بصنيعه هذا أهل قريته فجعلوه

إمامهم وأطلقوا عليه لقب الفقيه ولما بلغ الشيخ السادسة عشرة من عمره تطلع للمزيد من العلم وكان يسمع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير