تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ليتحدث عنه وهو من هو ... فضيله الشيخ المحدث أبى إسحاق الحوينى وله منى من الدعوات الصالحات ما لا يعلمه الا الله ... ولى أسئله سألت فضيلته فيها فى الحديث رغم بساطتها الا انها عندى تساوى كل شئ ... ودائما كنت اتمنى أن يرزقنى الله بمجالسته ولو للخدمه فقط وقليل من العلم .. لكن سبحان الله فى نفس اللحظه أسمع الواقع يقول لى انت لن تصلح لعلم قط .. يكفيك متابعه الشيخ كذا وتسمع الشيخ كذا عبر جهاز الحاسوب الخاص بك ... وأصدق ذلك وأسكت ... وحينها أشعر بكلمات المشايخ كأنها تقطع فى قلبى وجسدى وربما لا اجد طعم النوم ... لماذا؟؟ لا أشعر ... فقط لأنى أستشعر الخوف على الدين ... ثم اجد طلاب العلم كثر يخرجون من خطبه الجمعه من بين يدى الشيخ الحوينى وأقول هل يقبلنى الشيخ؟ بالتأكيد هناك من هو أفضل منى عند الشيخ! ... الشيخ لن يقبل أى أحد؟ لابد أن يكون حافظ لكتاب الله وحافظ للؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان .... ثم ارجع الى محافظتى وأنفجر فى البكاء كالعاده ...

ثم أنوى أن أطلب من الشيخ أن يقبلنى خادم عنده ... وبعد ان اقترب اتذكر نفس القصه القديمه التى حكيتها سلفا .... وهى ان الشيخ لن يقبلنى على حالى ولابد ان احفظ كتاب الله ووو .....

بالفعل ... اعلم ان هناك من يقول ان ما فى اسهل من الكلام ولا يوجد اجمل من العبارات القويه التى تجذب القارئ ... لكن صدقا هذا هو حالى ....

بالطبع حال سئ وحال ضعف وقله حيله واستناد على عواطف لا قيمه لها ومن اراد البحر استقل السواقيا ولابد ان اشمر واجد لامر انا طالبه اذ لا تنال المعالى قط بالكسل ....

فينشط حالى وأجد فى القرأن وفى المصطلح وأصول الفقه ومن جديد وأنهى الأبواب والفصول ولى من المخطوطات التى كتبتها بيدى الكثير لكن ما هى الفائده؟؟ من يرى هذا الجهد؟؟ أعلم اننى لابد ان أحتسب ذلك لوجه الله سبحانه وتعالى وأن العمل ان لم يكن لله ضاع كله ولا قيمه له ... لكن من يصحح لى ذلك؟؟

قلت لى اخى - غير مسجل - ان هناك علماء فى الشرقيه ... بالفعل انا لا اعارض ذلك ... لكنى لا اشعر لا بالعطف ولا بالدفئ ولا بعين اهتمام بالطالب ... فقط كأنها محاضره فى الجامعه وننهيها وننصرف الى المنزل!

انا لا اريد ذلك ... اريد ان يكون هناك علاقه بينى وبين شيخى ... بضوابطها الشرعيه ومراعاه الفوارق وبإلتزام كل واجبات وأداب الطالب مع شيخه ... لكن فقط اريد العطف ... العطف ... العطف

اعلم ان هناك اثر عن الأعمش انه قال من تركنى لسؤ فى خلقى فقد خسر الكثير وان الطالب لابد ان يصبر على جفاء أستاذه ... كل ذلك قرأته وأتدين به .... لكن لابد للطالب من شيخ يشعر معه بالأبوه وان يكن معه بالخطوه وهذا لايتوفر الان نظرا لإنشغال المشايخ فى الفضائيات جزاهم الله عنا خيرا ... فسامحونى انا لا افضل انشغال المشايخ بالفضائيات ابدا وكنت ارى ان يكون لهم حلقات علميه افضل وهذا راى شخصى لا يعبر عن راى الجميع وللجميع الحق فى ان يعارضنى او يخطأنى ويقول هناك فائده لا يعلمها مثلك وهم اعلم بما يفيد الامه منك .. بالفعل ... لكن هذا شعور وليس برأى

أرى أنى أطلت لكن لا اريد ان يكون حظى من عملى هو قولى فقط ... والله انا أحب الإسلام والمسلمين واتمنى ان يثبتنى الله على ما انا عليه الان وبعد انتهاء الحياه الجامعيه تظهر لى فتن تتسرب الى قلبى بصورة مخيفه

فجزاكم الله عنى خيرا وسأعمل بنصائحكم ولن اقف مكتوف الايدى وسأستمر على القدر اليسير الذى انا عليه ..

أسألكم الدعاء

ـ[محمد بن عبدالله الصادق]ــــــــ[04 - 08 - 09, 01:18 م]ـ

...........

ـ[محمد بن عبدالله الصادق]ــــــــ[07 - 08 - 09, 06:43 م]ـ

هذا هو العطف الذى أقصده

http://www.albasira.net/cms/play.php?catsmktba=2594

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير