تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الجواب: أولاً: إذا تاب العبد من المعاملة الربوية وهي لا تزال قائمة بينه وبين الناس فيجب عليه استلام رأس ماله فقط ويترك الزيادة الربوية امتثالاً لقوله تعالى: (وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ) (البقرة: من الآية279)

ثانياً: إذا استلم قيمة المعاملة الربوية مع ربحها فيجب عليه تملك رأس ماله الأصلي فقط , والربح الربوي ينفقه في وجوه البر وبالله التوفيق

فتاوى اللجنة الدائمة ج14 ص49 - 50

ـ[الأبنوي الغامدي]ــــــــ[27 - 06 - 03, 04:36 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا هذه دعوة في الثلث الأخير من الليل

((اللهم يارب العالمين يارب السماوات والأرض يا خالق كل شيء ومليكه

اللهم ارحم الأمام الشيخ عبالعزيز بن باز

اللهم ارحم الأمام الشيخ محمد العثيمين

اللهم ارحم كل من حارب الربا من علماء المسلمين

ولم تأخذه في ذلك لومة لائم))

اللهم آمين


ثم اعود على الأخ الشيخ احسان العتيبي

واقول ان ما بدأت به من كلام الشيخ بن باز رحمه الله فيه الجواب الشافي الكافي

والجواب على سؤالك الذي تقول فيه:

((فكيف يتصرف مثل هذا التائب؟

كيف يحصل على رأس ماله دون الوقوع في الحرام؟

أرجو المشاركة

وفقكم الله)))

الجواب هو:

على هذا السائل (وكل من دخل في الربا))

ان يقف بين خيارين

1 - الخيار الاول

يترك الربا كلية ويخرج منه بشتى الوسائل وبكل الطرق ويبذل الجهد والعزيمة الصادقة لانه لن يفعل ذلك الا بعد توبته ولا يكون تائبا حتى يندم على فعله (ويعزم على عدم العوده) ولو خسر من راس ماله فهو خير له من ان يخسر نفسه فعليه ان يبحث عن راس ماله ويحصله ويترك ما عداه ويتخلص منه

2 - الخيار الثاني

ابشره بحرب من الله ورسوله

حرب لا هوادة فيها

ولا طاقة له بها

حرب الجنود فيها جنود الله

سبحانه
وما قدرو الله حق قدره

جنود الله اصغرها لا يراه احد لانه صغي جدا ولكنه مميت

((ولا يسلي الأنسان نفسه بما يقوله البعض في زمننا من ان معاملات هذه البنوك جائزة وتسير حسب الشريعة الأسلامية))

لا يغتر بمثل هذه الأقاويل

بل عليه ترك الربا والبعد عنه وعن شبهه وعن مزالقه

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير